!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||
| |||||||||
![]() ![]() لماذا ندعو الله فلا يُستجاب لنا؟ في سورة الأنبياء .فبعدما ذكر الله تعالى دعاء أنبيائه واستجابته لهم، قال عنهم: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) السرّ في استجابة الدعاء هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي الخطوة الأولى المسارعة في الخيرات الدعاء المستجاب هي الإسراع للخير: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ)ليسأل كل واحد منا نفسه: كم مرة في حياتي ذهبتُ وأسرعت عندما علمتُ بأن هنالك من يحتاج لمساعدتي فساعدته حسب ما أستطيع؟ الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو: (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم، والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى الأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك، والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم من أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة. والخشوع لا يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسأل نفسك: هل أنت تخشع لله في صلاتك؟ وهل أنت تخاف الله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً؟ وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم على أن يكون المؤمن طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة ![]() إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغني أنت بالله ، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنسوا بأحبابهم، فاجعل انسك بالله، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم، وتقربوا إليهم، لينالوا بهم العزه والرفعه، فتعرف انت إلى الله، وتودد إليه، تنل بذلك غاية العزه والرفعه.(ابن القيم) (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) يضمُّ الله -سبحانه- رسوله والمؤمنين إلى جانبه، ويُضْفِي عليهم من عِزَّته، وهو تكريم هائل، لا يكرِّمه إلا الله! قال الله تبارك وتعالىوَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران: 139]. في هذه الآية الكريمة أدب قرآني عظيم، وتوجيه ربَّانيٌّ كبير للثُّلَّة المؤمنة المجاهدة والصَّابرة، يحثُّهم فيه على عدم الهَوَان الذي ينافي العِزَّةويضادُّها، ويُنْهِيها ويقضي عليها. فهو أمرٌ للمؤمنين بالثَّبات على عِزَّتهم، حتى في الأوقات العصيبة؛ لتبقى العِزَّة ملازمة لهم، لا تنفكُّ عنهم في الضرَّاء والسَّرَّاء، في الفرح والحزن، في الحرب والسِّلم، في النَّصْر والهزيمة. ![]() الإسلام ضبط صوتك (اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ) ومشيك (وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً) (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ) ونظرك (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ) وسمعك (وَلَا تَجَسَّسُوا) وطعامك (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا) فما دام الاسلام ضبط لك هذه الامور فهو كفيل أن يحييك حياة السعداء.. (ابتهال الحمد) (وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ) للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه. ![]() { وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى } [طه84] قال ابن القيم : وظاهر الآية أن الحامل لموسى على العجلة هو طلب رضى ربِّه ، وأن رضاه في المبادرة إلى أوامره والعجلة إليه ، ولهذا احتج السلف بهذه الآية على أن الصلاة في أول الوقت أفضل ، سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يذكر يقول : إن رضى الرب في العجلة إلى أوامراه . [مدارج السالكين (3/59)] وقد قال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ [آل عمران: 133]. أي: بادروا، قال الشوكاني في "فتح القدير": أي سارعوا إلى ما يوجب المغفرة من الطاعات. والصلاة في أول الوقت من المبادرة إلى الخيرات. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها. الحديث أخرجه الشيخان. ![]() ( نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) ماتعلق به مظلوم الا نصره وآواه ٬ يا تُرى كم رُفعت إليه من دعوات المظلومين ورفعها فوق الغمام وقال لها وعزتي وجلالي لأنصرنهم ولو بعد حين ٬٬٬ فقط ثق بالله فالثقه بالله تجلب كل مالم يكن بالحسبان (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا) من كان الله مولاه وناصره فلا خوف عليه، ومن كان الله عدوًا له فلا عِزَّ له ![]() ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ إن شعور المؤمن بمعيّة الله وصحبته يجعله في أُنْسٍ دائم بربه، ونعيمٍ موصولٍ بقربه، يُشعرُ أبداً بالنور يغمر قلبه ولو أنه في ظلمة الليل ، ويشعر بالأنس يملأ عليه حياته وإنْ كان في وحشة مِنَ الخلطاء والمعاشرين. كيف يشعر المؤمنُ بالوحدة وهو يقرأ قوله تعالى:﴿ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115)﴾ المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● jHlghj rvNkdm 7 |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسلة تأملات قرآنية قصيرة | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 5 | 10-15-2015 05:05 AM |
تأملات قرآنية 5 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 9 | 10-15-2015 04:59 AM |
تأملات قرآنية 4 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 5 | 10-15-2015 04:58 AM |
تأملات قرآنية 3 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 6 | 10-15-2015 04:57 AM |
تأملات قرآنية 6 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 11 | 10-15-2015 04:56 AM |