منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● (http://www.bntpal.com/vb/f2/)
-   -   تاملات قرآنية 2 (http://www.bntpal.com/vb/t48001/)

خالد 10-02-2015 08:07 PM

تاملات قرآنية 2
 




لو أُغلقت الأبواب في وجهك، استحضر معنى اسم الله الفتَّاح،
القادر سبحانه على فتح ما انغلق من أمرك،
{مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا}.



(وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )
من رحمة الله .. اسمه الشكورْ ! ، فهو يعطي الأجر الكثير على العمل القليل
من رحمة الله .. خلْقُكْ ! ، ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)
من رحمة الله .. هذا الدين الذي تدين به ، الإسلام ! ، دين التوحيد ، فلا تدعو مع الله أي شيء ، وتطلب من الله مباشرة ، وتتقرب إليه دون شريك أو وسيط !
لتتأمل في نفسك ومن حولك ، أدعوك للشعور برحمة الله ، فعندها .. ستشعر بأنّ الله معكْ ، ستشعر بأنّ رحمته تملأ حياتك سعادةً وسرورًا ، ستصغر الدنيا في عينيكْ ،
ويصبحُ همّك الأول أن تنالَ رحمةَ الله ..




https://scontent-bru2-1.xx.fbcdn.net...a0&oe=569F9DD0

دعاء السر أعظم من دعاء العلانية، لأن خلوة السائل بالمسؤول أصدق عبارة،
لذا أمر الله بسؤاله سراً
( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) الشيخ عبد العزيز الطريفي
أَنَّهُ دَالٌّ عَلَى قُرْبِ صَاحِبِهِ لِلْقَرِيبِ لَا مَسْأَلَةِ نِدَاءِ الْبَعِيدِ لِلْبَعِيدِ؛
وَلِهَذَا أَثْنَى اللَّهُ عَلَى عَبْدِهِ زَكَرِيَّا بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ:
{إذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا}
" يُحب الله دعاء الخفاء؛ لأنه لا يُناجيه منفردًا إلا من هو موقن بقُربه"
أَنَّهُ أَبْلَغُ فِي التَّضَرُّعِ وَالْخُشُوعِ الَّذِي هُوَ رُوحُ الدُّعَاءِ وَلُبُّهُ وَمَقْصُودُهُ.
فَإِنَّ الْخَاشِعَ الذَّلِيلَ إنَّمَا يَسْأَلُ مَسْأَلَةَ مِسْكِينٍ ذَلِيلٍ قَدْ انْكَسَرَ قَلْبُهُ.
وَذَلَّتْ جَوَارِحُهُ وَخَشَعَ صَوْتُهُ


https://fbcdn-photos-h-a.akamaihd.ne...f8be5ce6256233


"وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ"
سيدنا داوود كان بطلا في العبادة..
حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"أَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى اللَّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا"
رواه البخاري (1131) ومسلم (1159) عن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضى الله عنهما
داوود كان ملكا عظيما على مملكة عظيمة.. ولكنه ما انشغل أبدا بتدبير ملكه
عن العبادات من قيام وصيام وذكر وقراءة الزبور.. ولما كان ذلك حاله
ألان الله له الحديد ليستعين به على الجهاد والإدارة.
فلابد لكل عامل لدين الله أن يكون له حظ كبير من العبادة.. مهما كانت انشغالاته..
فكلما كانت المهمة أثقل كلما كانت الحاجة إلى العبادة أقوى.
خواطر من دروس الشيخ أحمد عبد المنعم فى تفسير سورة سبأ





وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ
انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (١١)
هذا الصنف من الناس اختار أن يقف على حرف وطرف من الدين ولم يتقدم في أنواع الطاعات والعبوديات ﻷنه لم يطمئن بالدين ولكنه اطمأن بالدنيا فيتغير دينه تبعا لدنياه
عندما سقط وقع على وجهه مما يدل على أنه كان يقف يعطي ظهره للدين وينظر إلى الدنيا ،
أقبل ولا تخف ولا تجعل دينك عرضة للمتغيرات من حولك فمن الناس من يصبح مؤمنا ويمسي كافرا والعياذ بالله.






https://fbcdn-photos-h-a.akamaihd.ne...b1667a3226adcf


(وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)


كيف ترى ذنوبك ؟



يقول ابن القيم رحمه الله :
فعلامَةُ السَّعادَةِ أنْ تكونَ حسناتُ العَبدِ خَلْفَ ظَهرهِ و سيِّئاتهُ نُصْبَ عَيْنَيْهِ.
وعلامَةُ الشقاوَة أن يَجعَلَ حَسناتِهِ نُصْبَ عينيهِ وسيِّئاتهِ خَلْفَ ظَهرهِ واللهُ المُستعانُ .
( مفتاح دار السعادة 2 / 295 ) .

أخرج البخاري عن ابن مسعود - رضي الله عنه -:
"إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه،
وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا،
- قال أبو شهاب وهو راوي الحديث - بيده فوق أنفه "



" لايُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا " بدأ بالصغيرة قبل الكبيرة فلا تستهينوا ..
اعمل ماشئت فكتابك: ﴿ لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أَحصاها ﴾
وتذكر بأن : - اليوم يُقبل منك ﴿ مثقال ذرة ﴾ -
وغدا لن يقبل منك ﴿ملء اﻷرض ذهبا﴾
عن سهل بن سعد قال: قال صلى الله عليه وسلم: « إياكم ومحقرات الذنوب
فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود و جاء ذا بعود
حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم و إن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه »

رواه أحمد (1/ 446) ، وحسنه الحافظ، الفتح (11 /329) وقال الشيخ الألباني : ( صحيح )
انظر حديث رقم : 2686 في صحيح الجامع .

خواطر الصمت 10-02-2015 09:34 PM

سبحان الله

فكم من صغيرة مهلكة ..


فلابد علينا أن لا نستحقر صغائر الأمور ..


سلمت أخي خالد على إدراجك القيم ..


وجزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك ..

äśmã 10-02-2015 09:34 PM

بارك الله فيك على الادراج القيم



وجعله بميزان حسناتگ ان شاء الله

تْـۄلَيْـنّ 10-02-2015 10:33 PM

تاملات قرآنية رائعة
بارك الله فيك ع موضوعك القيم
وجعله في ميزان حسناتك

غُرورْ ✿ 10-03-2015 06:35 AM

جدآ رائعةً

بوركُ فيكُ

رفيقة ٱلقمر 10-15-2015 05:06 AM

طرح فى قمة الروعه ..~
جزاك المولا خير الجزاء..~
وجعله فى موزين حسناتك ..~
دمت فى رضا الرحمن


الساعة الآن 05:01 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.