منتديات بنات فلسطين

https://waadotb.files.wordpress.com/...pg?w=214&h=300

كتبت لك رسالة ..لكنني ترددت ولم أرسلها ..خشيتُ أن ترحل عني ..وأنت الشيء الوحيد الذي يدفعني للبقـاء ..
عُنوانها كان “الوقت ينفذ منّا ” .. أنهيتها وأنا أبكي .. وأنا أفكر بالحيرة التي تخنقنا ..
وأتساءل إلى متى ولعبة المطاردة تستمر بيننا ..!؟
إنشغلنا بطرق الإعتراف ولم ينطق أحدنا حرف واحد ..
يا الله قلبي يحترق إنتظاراً له ولِي ! ..
لم تبتديء أنفاسي بعدّ .. وهاهو لايبتعد وأيضاً لايقترب ..!
لوهلة أدركت سبب حيرتنا .. لم نقاوم مخاوفنا ..
ولم نصمد وننقذ أنفسنا إستمرينا بإلقاء اللوم على بعضنا ولم نفهم مايجري لنا !
نحن متشابهين بطريقة تسبب التوتر لنا ..ونجهل كيف نتصرف ونضعف ..
الوقت يضيع ..ونحن لازلنا نتظاهر بالعمى أمام بعضنا ..أمام أحرفنا ..أمام رعشات قلوبنا ..
نتصرف بغرابـة وكلينا علق بالمنتصف ..
نستطيع كتابة قصتنا دون التطرق للنهاية حتى ..
ثق بي فكلينا يجيد التلاعب بالحروف إذاً لماذا نسمح لإحتمالات تصنع بنا خيبات وهمية ؟
نخاف النهاية ..تتساءل هل سوف نتجاوز الوجع ..والحيرة تقتلني بسؤالي هل الخيبات سوف تبتعد عنا ..؟
لكنني أملك قلب سبق وأن عرف بأن الحياة ليست عادلة لذلك أخشى أن يكون الحمل الأكبر على عاتق قلبك ..
وعلى عاتق قدمك بالخطوة الأولى ..
لذلك أنت أملي الوحيد وأخشى أن تتحول لألمي الوحيد !
لطالما تأخرنا ..خُفنا ..وتراجعنا ..من النهايات التعيسة خشيّنا ..
لكننا لم نكمل يوماً واقع مايحدث بيننا ونعيش لحظاتنا ..إنه الوقت المناسب لتجدني..
لتجدني ..فلقد ذبلت كل زهُـوري التي تلعب معي لعبة “أيحبني ..أم لا يحبني؟”
دمرت حديقتي وأصبحت بلا حياة الزهور ..وأنت لم تجاوب سؤال قلبي لك للآن ..!
لتجدني فالحياة باتت تعود رمادية لي ..فقط أحلامي معك مُلونة !
لتجدني فإنني بحروفي أعزفُـك .. لتراقصني ..
أبتكر لك لحناً لايسمعه سواك ,لاتتجاهلني !
إنه الوقت المناسب لنغادر حفرة المنتصف اللعينة هذه ..
لنتخلص من تورطنا ونتورط ببعضنا بدّل أن نتورط من فكرة الوقوع بالحب !
إنك تتصرف بـجُبنٍ عظيم كما لم أعهدك ..كما لم أعرفك !
وكأنني أملك ألف طريقة لأخبرك عن الإزدحام الذي بداخلي إتجاهك ..
وأنا لا أملك سوى حرف من خلاله أحاول أن أتحدث بدلاً من صوتُ مرتجف..!
أمقت رؤية قلة الحيلة عليّك .. أما علي فلقد إعتدت وجودها معي ..
أمنية : أن تكون السبب بنهاية عاداتي السيئة كالجلوس وفعل اللاشيء بسبب الخوف !
أعتدت رفع رايتي البيضاء لأن رايتي تلطخت بالسواد ولست مستعدة لإزالة تلك الشوائب مرة أخرى ..
لذلك لا أستطيع مساعدة نفسي ولامساعدتك ..ساعدِنا وأنقذنا من نهايتنا قبل بدايتنا حتى ..!
خًذنا للمكان الذي يجب أن يحتوينا .. للحياة التي تنتظرنا ..
وإن كان مابيننا ذنبٌ عظيم .. أقلها كان بلا “نـدم“..أفضل ذنب نستطيع التباهي به .

-الأمر مُهِم أنا أهتـم وأنت “المُتهـم“.