10-01-2015
|
| | لوني المفضل Cadetblue | رقم العضوية : 3059 | تاريخ التسجيل : Sep 2015 | فترة الأقامة : 3528 يوم | أخر زيارة : 04-08-2018 (09:06 PM) | العمر : 41 | المشاركات :
175 [
+
] | التقييم :
130 | معدل التقييم :   | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
وذكر وذكر بســــــــــــم اللـــــــــــــــــــه الرحمــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــم من عبد الله قس بن ساعدة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب سلام الله عليك ورحمته وبركاته وبعد : بلغني يا مولاي أن أبا عبيدة بن الجراح وصل بالجيش إلى مشارف القدس ، وأن بطريركها سفرنيوس أخبر جيش المسلمين أنه لا ينوي قتالا ، ولكنه لن يُسلّم مفاتيح المدينة إلا لرجل يعرف أوصافه ، فتقدم أمين الأمة فلم يُعطها له ، وتقدم شرحبيل بن حسنة فلم يُعطها له، وكلما تقدم واحد ردّه ، فأرسلوا إليكَ ، فجئتَ من المدينة بموكب قوامه غلام وراحلة وأنتَ ! وكنتَ تركب تارة ، وتُركب غلامك تارة ، وتترك الناقة تمشي وحدها لترتاح تارة ! فوالله ما فتحتَ البلاد بسيفك وإنما بقلبكَ ! وشاء ربك أن تصل إلى مشارف المدينة وغلامك راكب وأنت آخذ بزمام الراحلة ، فتقدم سفرنيوس منكَ وأعطاك مفاتيح المدينة قائلا : هذا الذي جاءت أوصافه في الإنجيل ، يأتي ماشيا وغلامه راكب ، وفي ثوبه سبعة عشر رقعة ! واشترط عليك أهل إيلياء أن لا يساكنهم فيها يهود ، فقبلت شرطهم ، وأعطيتهم على ذلك عهدا ، فكانت العهدة العمرية . ثم إننا نقضنا عهدك ! فلم نسمح لليهود بالسكن في القدس بل سلمناهم المدينة كلها ! ولأن الذي لا يُحافظ على الجغرافيا يتجرّع ذل التاريخ ، جاء إلينا باراك وأعطى اليهود العهدة الأمريكية ! ثم بينما نحن جلوس بأمان الله إذ دخل أوباما على محمود عبّاس ، وأسند ظهره على كرسيّه ، ولفّ رجلا على رجل وقال : يا عبّاس حدثني عن الإسلام ! فقال عبّاس : الإسلام هو الإستسلام ، فإذا صفعتك أمريكا على خدك الأيسر فأدر لها خدك الأيمن ، وإذا صفعتك على خدك الأيمن فأدر لها قفاك ! فقال أوباما : صدقتَ فعجبنا لأمرهما كذاب يشهد بالصدق لكذاب ! ثم قال : يا عبّاس حدثي عن الإيمان ! فقال عبّاس : الإيمان أن تؤمن أنّ الناس لو اجتمعوا على أن يضروك لن يضروك بشيء إذا كانت أمريكا معك ! ولو اجتمعوا على أن ينفعوك دون رضى أمريكا لن ينفعوك بشيء لأنها ستستخدم حق النقض الفيتو ! فقال له : صدقتَ ثم قال : يا عبّاس حدثنا عن المفاوضات ! فقال عبّاس : المفاوضات سلمناها لعريقات ! وقلنا له : كن مؤدبا ولا تطلب من إسرائيل ما تعرف أنها لن تعطيك إياه ، ولا تحرمها من شيء تريده ! فقال له : أحسنت ! ثم قال أوباما : انتهت ولايتك ا عبّاس فمتى الإنتخابات ؟! قال عبّاس : حدثني دحلان عن ضاحي خلفان أن الإنتخابات تأتي بالإخوان ! فقال : وماذا عن القاعدة ؟ قال : تبا لهم : لا يترشحون ، ولا يصوتون ، فقد عرفوا أنه لا يكبّ الناس على مناخرهم عند أقدام أمريكا إلا ما تشرفون عليه من انتخابات ! قال له : صدقتَ ! ثم قال : يا عبّاس حدثني عن حكام العرب ! فقال عبّاس : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ! قال : فحدثني عن أماراتهم ! قال : إذا حكموا يظلمون ، وإذا أتمنوا يخونون ، وإذا تولوا يسرقون ، وإذا حاربوا ينهزمون ، وإذا هوجموا يشجبون ويستنكرون وينددون ! فربتَ أوباما على كتفه وقال له : قد عرفتَ يا محمود فالزم ، هذا هو إسلام أمريكا الذي " يُستفتى في نواقض الوضوء ولا يُستفتى في نواقض الإسلام " ! ثم إنّ هذا العالم لم يتغير كثيرا عن آخر رسالة كتبتها لك يا مولاي ما زال مجلس الأمن يكيل بمكيالين ، والحرب على الإسلام جارية على قدم وساق ! عندما دمرت طالبان أصنام بوذا ، قال عنهم العالم : أرهابيين ، وعندما قصفت فرنسا المساجد في مالي لم يقل أحد إنهم همجيون ! فالفرنسيون يأكلون بالشوطة والسكين ، ويبعوننا عطورا ، وجبنة بيكون ! ثم إنّ والي أوباما على الجزائر عبد العزيز بوتفليقة فتح المجال الجويّ لفرنسا لتقوم بقصف المسلمين في مالي . فرنسا التي استعمرت الجزائر وسرقت خيراته لأكثر من مئة عام ، وما خرجت منه إلا بعد أن قتلت مليون إنسان ! فلو أن امرءاً مات بعد ذلك كمداً هل يُلام ؟! ونسيتُ أن أخبرك يا مولاي أن البابا بينتدكتوس الذي قال إن الإسلام يتنافى مع العقل قد استقال لأسباب صحية ، أو بسبب فضائح القساوسة بالتحرش الجنسي بالأطفال ! وقد قام الكرادلة بانتخاب بابا جديد ، وأبشرك أن الأزهر قد قام بواجب التهنئة ، فكما تعلم نحن أصحاب واجب ، والأمور ولله الحمد بخير ! ثم إن البوطي الذي أضلّه الله علم مات ! وقد رثاه الحاخام المتنكر بالعمامة أحمد حسون بخطبة لم تشب منها رؤوس الولدان ، لأن بشار الأسد لم يترك في سوريا أطفالا لتشيب ! ولكنهم وضعوا جبهة النصرة على لائحة الإرهاب ، وهم منذ عامين يهددون بتحويل ملف بشار لمحكمة الجنايات ! وعلى سيرة المكيالين عندما احتل الإتحاد السوفياتي قرر ولي الأمر في بلاد الحرمين أن القتال هناك جهاد ، وشارك الكل في الجهاد ، حتى أن اتحاد كرة القدم كان يفرض على كل بطاقة حضور مباراة ريالا لدعم الجهاد الأفغاني ، وتم النصر بإذن الله لا بالريالات ! ثم لما احتلت أمريكا أفغانستان قرر ولي الأمر أن الجهاد هناك هو ذروة سنام الإرهاب ! هذه بعض أخبار دولتك والبقيّة تأتيك إن كان في العمر بقية ولوقتها ، قبلاتي ليديك وسلامي لصاحبيك والسلام |
عن الساخر
,`;v |