![]() |
خليل العواوده : عبقرية المرأة تكمن بفهمها أن جسدها ليس سلاحها الأول |
الأيام ستجعلك انساناً لا تضر ولا تنفع تختار أن تكون بعيداً عن كل شيء عن أي جدالٍ وعن كل نقاش ستغرق باللامبالاة ، وبالتبلد ، ستصير تعُد الأيام فقط دون أن تشعر بأنك تعيشها .. الأيام ستفعل بك كل هذا .. وأكثر . والحل معها أن تتغابى وتتغاضى ، لتعيش حُرّاً من الخيبات . |
المشكلة أننا لا نستطيع إيقاف الزمن ، عند أولئك الذين عرفناهم ولا نود أن نغادرهم ، نحن وللأسف لا نستطيع العودة بالزمن .. ولو ليومٍ واحد ، أو حتى للحظةٍ واحدة .. لنخبرهم أنهم السعادة التي لم نود أن نغادرها إلى الأبد . |
أحببتك بحجم حُب نساء الأرض مُجتَمعات وخذَلتَني كنِصف رجل . |
أربكتني فيروز حين سقطت أغنيتها كضوءٍ مباشرٍ بالعتمة على عيني .. أربكتني .. وصار لدي أقوالٌ أخرى كثيرة ، تغيرت محتويات عقلي كلها ، وانقلبت مشاعري رأساً على عقب ، وتحوّلتُ من رجلٍ لا مُبالٍ بالذاكرة .. إلى رجلٍ يحنّ للماضي كما تحنّ النساء ، بل أكثر . ( زعلي طوّل أنا ويّاك ) |
أخبَروني أن أتوقف عن الكتابة , وأن أرمي أوراقي التي ملأتها بماء قلبي وحبر دُواتي أخبروني بأن الكتابة لا تُجدي وبأن الحروف لن تنفع وهُم يا كُل عمري تقتلهم الغيرة منكِ , كيف لرجلٍ أن يشكّل أنثى بتفاصيل ذاته , وكيف لرجلٍ يكتب لأنثى خجولة كل يومٍ , لا يمل منها ولا يرى سواها ! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
وددت يومآ رايتها أن استوقفها وأقول لها هل لديك من الوقت عشرين عاماً ﻷشرح لك باختصار حبي واشتياقي لك |
الأمّهات يا صديقي .. الأمّهات وحدهُن الأمهات قادراتٌ على العطاء دون أن يلتفتن إلى ما تقدمه لهن . وحدهُن يستقبلنك بصدرٍ دافئٍ مهما كانت أخطاؤك وهفواتك وحدها الأم تصون ما فيكَ من خيرٍ حتى ولو كان قليل .. وتستر عيوبك حتى ولو كانت كثيرة ! أما البقية الباقية .. فمهما قدمت وضحيت وأفنيت نفسك من أجلهن .. لن يعجبهن العجب .. ولا ( الصيام برجب ) . |
الأيام ستجعلك انساناً لا تضر ولا تنفع تختار أن تكون بعيداً عن كل شيء عن أي جدالٍ وعن كل نقاش ستغرق باللامبالاة ، وبالتبلد ، ستصير تعُد الأيام فقط دون أن تشعر بأنك تعيشها .. الأيام ستفعل بك كل هذا .. وأكثر . والحل معها أن تتغابى وتتغاضى ، لتعيش حُرّاً من الخيبات . |
عليك أن تترك مسافة أمانٍ بينك وبين من تُحب ، فإن تخلّى عنك ( كعادة من نحبّهم ) وجدت طريقَ عودةٍ لنفسك ، دون مساعدته . |
عليك أن تترك مسافة أمانٍ بينك وبين من تُحب ، فإن تخلّى عنك ( كعادة من نحبّهم ) وجدت طريقَ عودةٍ لنفسك ، دون مساعدته . |
الصديق الحقيقي .. هو ذلك الذي تبكي وتضحك أمامه بنفس اللحظة ، دون أن يتهمك بالجنون . |
إبحث يا صديقي عن تلك المرأة التي تقرأ، إبحث عن تلك التي تتحرى الحياة بين الكُتب والمجلدات، إنَّ امرأةً تقرأ هي أمّةٌ مِن مشاعر، ستتحرك معك ... وتتحرك لك . |
كان غصّةً في حلقها، غصّة كسكينٍ لها حدين، كصخرةٍ سقطت فسدّت طريق حياتها الرئيسي كان غصّةً في قلبها .. وكانت هي .. نزوةً في عُمره. |
لا جديد , بقيَت الرسالة مُعلقّة على حائط الإنتظار، بضع كلمات منه كانت من الممكن أن تنهي فصل عبودية الإنتظار، لكنه بقي كما كان، بعيداً كُل البعد، عنها ... شَربَت كوب النسكافيه وهي تقرأ نصاً على صفحة من صفحات الفيسبوك لكاتب مغمور .. شرد ذهنها بين تلك الكلمات، فوجدت نفسها تقرأ عن نفسها .. " إن الإنتظار هوَ الفصل الوحيد الذي لا يتبدل طوال السنة، إنه فصلٌ يمر به القلب منذ الرحيل الأول، إلى ما لا نهاية .. فقد يتطور إنتظارك من إنتظار وجه أحدهم أو صوته، إلى إنتظار رسالة نصية، فيها كُل ما تريد، أو على الأقل نصف ما تريد .. أنت بالإنتظار تصبح صديق الساعة المفضل، وصديق القهوة والتدخين والشتائم، تصبح مُلكاً لأعصابك وشرودك وخيالك، تصبح كُل شيء، إلا أنت ! لـ خليل العواوده " لم تلاحظ أبداً أن دمعة تسلّلت إلى ذلك النهر الجاف أسفل جفنها، كانت قد أعادت قراءة النص عدة مرّات، لتجد أنها متورطةٌ بتلك الرسالة، متورطةٌ بإنتظارٍ طويل، حرب إستنزاف مع ذاتها، أضطرت خلالها لمقاتلة جماعات الوجع المتخفية، التي تضربها ليلاً وتختبئ في أبدية العتمة، كانت حربها خاسرة، لكنها ظلّت تنتظر .. |
ماذا لو ماذا لو تحدت معكِ قليلاً عن السياسة شتمنا الحال قليلاً، والحُكّام قليلاً ماذا لو تحدثنا عن الرياضة تشجعين هذا وأشجع هذا أسخر من فريقك وتسخرين مني ماذا لو ظللنا سويّةً لثوانٍ قليلة نتحدث فيها عن الجيران عن إزعاجهم عن تطفلهم عن أطفالهم وأحوالهم ماذا لو ظللتِ تغارين من أحاديثي عن النساء تضربين كتفي فتؤلمك يدك ماذا لو ظللتِ بجانبي ماذا لو تركونا وشأننا ... أكان يضرهم تركُنا وشأنَنا? ماذا لو غازلتُك قليلاً تذوبين خجلاً وأذوب عِشقاً تدورين بحدقات عينيكِ وأدور خلفك ماذا لو يا جميلتي، لو ظلّ الزمان واقفاً هُناك حيث رأيتكِ أوّل مرة ماذا لو ؟ |
بعض النّاس يُخرجون أحسنَ ما لديهم لك ، يُشعرونكَ بأنكَ أهمُّ إنسانٍ على وجهِ الأرض .. إن أخطأت تجاوزوا عنك، إن أسأتَ ستروا عيوبك، إن غِبت حفظوا عهودك، وإن تأخرت عذروا ظروفك .. والبعض يعطونكَ واحدةً بواحدة، إن أحسنت بشيءٍ أحسنوا بمقدارهِ فقط، إن غبت تبدأ أنفسهم بالتقلب، إن أسأت أساءوا بمقدار ما أسأت، أولئك أصحاب القلوب البخيلة الشكّاكة، الذين لا يعطون إلا بمقدار ما يأخذون، فقط . وبعضهم من تُحسن إليهم الدّهر كُلّه، وهم ينكرون وينكرون، ستظل في عينهم شيطاناً رجيماً مهما فعلت وتصرفت، نفوسهم مجبولةٌ بالخيبة والخذلان، أحسن ما يمكنك فعله معهم هو تلاشيهم، ووضعهم على رفّ علاقاتك المنسيّ . |
من المؤسف أن تفقد السعي إلى الأشياء ، إلى الرموز ، إلى المعاني أن تمارس حياتك كأنك جثةٌ تأكل وتشرب وتنام ، أن تحلم ثم تنسى أحلامك عند أول حُزنٍ وأول صدمة ! العبث أن تظل تلوم الظروف ، وتمشي كالنائم دون هُدى أو تفكير ، أن تتكلم دون معنى ودون هدف ، أن تقرأ ما لا يفيد ، أن تشاهد ما يضرك ، أن ترافق من يؤذيك ، وتُحب من لا يدري بك ، العبث كل العبث أن تظل حيّاً ، فقط لأنك لست ميتاً .. |
أتدري ما هي مشكلتك مع هذا الكوكب ؟ مشكلتك أنك تستقبل العالم بصدرٍ رحبٍ أكثر من اللازم ، تتوقع الكثير ممن لا يعطون إلا القليل ، مشكلتك يا صديقي أنكَ تُغمض عينيكَ وتمشي في حقول الناس المليئة بالمصائد والأفخاخ ، أكبر خيباتك أتت من عزيز ، أكثر البكاء كان بسبب حبيب ، أنتَ تظل تتوقع الأفضل من الذين كانوا سيئين طوال الوقت ، تعمي عيونك عن عيوبهم ثم تفتحها فتجد نفسك مُلقى في الدّرك الأسفل للخذلان بسببهم ، مشكلتك أنك طيب ، أكثر مما يستحق هذا العالم الممتلئ بالقذارة والإنحطاط والكذب . مشكلتك أن أحلامك ورديةٌ بسيطة ، أقصى أحلامك هي السكون والهدوء ، تتوقع من الناس أن يتركوك وشأنك ، تظن أن الجميع سيدعمونك إن سقطت في مشكلة ، تظن أنهم سيساعدونك بمشاكلك ، أنت تغمض عيونك عن تصرفات وعادات هذا المجتمع المُحبِط ، أنت لستَ واقعياً في تصرفاتك معهم ، تنتظر الخير ممن تعرف وممن لا تعرف ، مشكلتك أنك تبحث عن الود من أناسٍ مات الود في قلوبهم وامتلأت أنفسهم بالمصالح الشخصية والأهواء ، هذه هي مشكلتك . |
أكثر ما يثير رغبتك باعتزال الناس هو ما تراه منهم من إزدواجية ، كذبهم وسخافتهم ، سطحية ما يريدونك أن تقوم به ، تعاملهم معك وكأن عليك أن تكون مُفصّلاً على مقاسهم ومزاجهم ، أكثر ما يثير بك رغبتك بأن تكون وحيداً هُم أولئك الذين تشهد نفاقهم ، وترى كيف يتعاملون مع الناس بتملقٍ مُقرف .. وإن أكثر ما يجعلك تذهب إلى الوحدة والإعتزال وأنت تجر أحزانك وخيبة أملك خلفك ، هُم أولئك الذين سلّمت لهم مكامن ضعفك ، فأتوك منها |
العلاقات لم تعُد تنتهي بسبب الغدر والخيانة ! فهنالكَ دخيلٌ آخر تسلل بين كُل الأطراف ، إنهُ الملل الذي ساقتهُ لنا وسائل التواصل الحديثة ، وجعلت من الشوق شيئاً مجهولاً لكثيرٍ من الناس ، أصبحنا نسرد مشاعرنا برسائلٍ نصيّةٍ لا عطر لها ولا روح ، وبوجوهٍ كرتونيةٍ مثيرةٍ للشفقة ، العلاقات صارت مُكالماتٌ بالساعات في أيامها الأولى ، ثم بالدقائق ، ثم بالثواني ، ثم ينطفئ الإندفاع بعد نفاذ كمية المشاعر ، ويقتل الملل العلاقة بسرعةٍ غريبة ، بسبب طرق التواصل الحديثة ! |
من الصعوبة أن تجد رجلاً وفياً بالكامل ، إلا أنك وللسخرية عندما تجد هذا الرجل ، ستجد أنه وقع مع من لا تستحقه . |
لا جديد، بقيَت الرسالة مُعلقّة على حائط الإنتظار، بضع كلمات منه كانت من الممكن أن تنهي فصل عبودية الإنتظار، لكنه بقي كما كان، بعيداً كُل البعد، عنها ... شَربَت كوب النسكافيه وهي تقرأ نصاً على صفحة من صفحات الفيسبوك لكاتب مغمور .. شرد ذهنها بين تلك الكلمات، فوجدت نفسها تقرأ عن نفسها .. " إن الإنتظار هوَ الفصل الوحيد الذي لا يتبدل طوال السنة، إنه فصلٌ يمر به القلب منذ الرحيل الأول، إلى ما لا نهاية .. فقد يتطور إنتظارك من إنتظار وجه أحدهم أو صوته، إلى إنتظار رسالة نصية، فيها كُل ما تريد، أو على الأقل نصف ما تريد .. أنت بالإنتظار تصبح صديق الساعة المفضل، وصديق القهوة والتدخين والشتائم، تصبح مُلكاً لأعصابك وشرودك وخيالك، تصبح كُل شيء، إلا أنت ! لـ خليل العواوده " لم تلاحظ أبداً أن دمعة تسلّلت إلى ذلك النهر الجاف أسفل جفنها، كانت قد أعادت قراءة النص عدة مرّات، لتجد أنها متورطةٌ بتلك الرسالة، متورطةٌ بإنتظارٍ طويل، حرب إستنزاف مع ذاتها، أضطرت خلالها لمقاتلة جماعات الوجع المتخفية، التي تضربها ليلاً وتختبئ في أبدية العتمة، كانت حربها خاسرة، لكنها ظلّت تنتظر .. |
ماذا لو ماذا لو تحدت معكِ قليلاً عن السياسة شتمنا الحال قليلاً، والحُكّام قليلاً ماذا لو تحدثنا عن الرياضة تشجعين هذا وأشجع هذا أسخر من فريقك وتسخرين مني ماذا لو ظللنا سويّةً لثوانٍ قليلة نتحدث فيها عن الجيران عن إزعاجهم عن تطفلهم عن أطفالهم وأحوالهم ماذا لو ظللتِ تغارين من أحاديثي عن النساء تضربين كتفي فتؤلمك يدك ماذا لو ظللتِ بجانبي ماذا لو تركونا وشأننا ... أكان يضرهم تركُنا وشأنَنا? ماذا لو غازلتُك قليلاً تذوبين خجلاً وأذوب عِشقاً تدورين بحدقات عينيكِ وأدور خلفك ماذا لو يا جميلتي، لو ظلّ الزمان واقفاً هُناك حيث رأيتكِ أوّل مرة ماذا لو ؟ |
أيها العالم التعيس صباح الخير ، طبعاً مجازاً أقول لك .. صباح الخير صدّقني ستسقط يوماً ما في حُفرةٍ أعمق من التي تضعنا فيها في كُل يومٍ وفي كل ساعة ، ستسقط أيها العالم ، وسيعلو صوت الذين أغرقتهم بالمصائب لمجرد أنهم طيبين أكثر من اللازم .. يريدون أن يمشوا ( الحيط الحيط ) ، ويدعون الله كُل ساعةٍ بالستر .. |
أيها العالم أعلم أن المجد فيكَ للكاسرين ، للقُساة الماكرين .. للذين يملكون أكثر من وجه ، للمتملقين المتبجحين ، لا يُرفعُ فيكَ إلا عربيداً ، ولا يُحطّم فيك إلا البسطاء القنوعين .. لكنك ستسقط ، وسترفع الراية البيضاء في يومٍ من الأيام ، وستنتصر كُل يدٍ بيضاء وكُل روحٍ طاهرة ، يوماً ما .. قريباً كانَ أم بعيداً .. |
أيها العالم " القذر " .. ستمر ربّما على أحلامنا ، وستدوس على كرامتنا ونفوسنا ، وستخوض في دمائنا ما شئت ، لكنك أيها العالم ستقف يوماً أمام صرخة مذبوح ، ستقف مذهولاً من العدل الإلهيْ ، وستعلم أيها العالم السيء ، أي مُنقلبٍ ستنقلب ، وأي مصيرٍ ينتظرك .. أيها العالم ، صباح الخير مجازاً . |
لم تكن تسعى لأن تنال قلب ذلك الرجل بالظلام ، كانت تُقبل على الله في كل يومٍ خمس مرّات تناجيه ، وهو وعدها أن يعطيها قلباً طيباً خالصا ، كطيب الجنة . لم تكن ترجو لقاءاً متشرذم الأطراف ، كانت ترجوه كاملاً تحت نور الله ، لقاءاً تحيط به النجمات كأسراب الطير وتظلله الغيمات كأمٍّ حنون . لم تُرِد كلاماً ككلام الخرافات ، كانت تريد عهداً بالأمان شاهده الله ، من رجلٍ يخاف الله ويَصدُقه . كانت طيّبةً كنسمة عطرٍ تفوح من ستائر الكعبة ، وكان عهد الله مفعولاً .. الطيبون لن يكونوا إلا لطيبات . |
|
عندما يبدأ الإهتمام بالتناقص عليك التوقع بأن النهاية اقتربت وأن الفراق يختبئ بين الخلافات التافهة |
كانت المُشكلة أنني لا أستطيع الوصول إلى المرحلة الأعلى في الكتابة ، المرحلة التي يمكنني فيها أن أقولَ كلاماً يصل إلى مرحلة وصف ما أشعر به ، أو على الأقل أن أقترب من وصف مشاعري .. كانت مشكلتي أنني لم أدرس اللغة العربية ، ولم أنشأ في بيئةٍ كُلها أدبٌ وثقافة ، لم أزُر معارضاً وندواتٍ أدبيةٍ أستطيع من خلالها جمع الأفكار ودمج المقولات لأقول في الحُب مثلاً شعراً منتظماً أو نصّاً خرافياً ، ولم يكن ذنبي أنني لستُ شاعراً بالفطرة ، أو كاتباً إعجازياً رضع سحر البيان منذ نعومة أظافره . لم أصادق كاتباً أو فيلسوفاً ، وما عرفتُ من أقاربي كاتباً موهوباً أستطيع أن أعرض عليه ما أشعر به فيخطّهُ ويرسمهُ في نصٍّ آخذهُ من يدهِ وأعود إلى منزلي مزهواً به كطفلٍ يحمل شهادتهُ المتميزة ، لم يُتح لي ذلك . وفي غمرة إحباطي من اللغة وبحثي عن أي طريقةٍ أخرى لأن أعبّر فيها عمّا يختلج صدري ويمخر عُباب البحار التي تغرق بي وأغرقُ بها ، بدأت أشعر بصوتٍ دافئ ، بدأ الصوت يرتفع ، ثم يرتفع إلى أن بدأتُ أميّز الكلمات ، كان صوتاً لرجلٍ بملامح خمسينية ، يرتدي نظّارةً كبيرةً بذقنٍ خفيفةٍ ، كانت الكلمات تنساب كقطع نورٍ إلى قلبي .. حنيها وجدتُ ما كُنت أبحث عنه ، الكلمات التي تتعدّى مرحلة اللغة والأدب والشعر والنثر .. كان يقول لي : ردد خلفي .. " قبلتُ بالزواج من إبنتكم ، آية محمد خير العُمري ، على كتاب الله وسنّة رسوله ، وعلى الصداق المُسمّى بيننا " |
الساعة الآن 12:43 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.