![]() |
لتحذر المقاومة في غزة حرباً رابعة ! http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1442088798_229.jpg بقلم الوالد الأجواء التي يعيشها قطاع غزة في علاقته الأمنية بإسرائيل هذه الأيام؛ شبيهة بدرجات متفاوتة بالأجواء التي عاشها قبل الحروب الثلاث التي شنتها إسرائيل عليه خلال خمس سنوات ونصف. مناوشات بين الطرفين تتضمن إطلاق صواريخ من غزة على محيطها الاستيطاني وردود إسرائيلية بغارات أو اغتيالات، وتهديدات من الطرفين لبعضهما بعضا. وفجأة تندلع الحرب لتصعيد زائد من أحدهما. في الحرب الثالثة العام الماضي 2014، مثل اغتيال المستوطنين الثلاثة في منطقة الخليل في يونيو / حزيران من نفس العام مبررا كافيا لإسرائيل للتدرج الحاد في تصعيد لهحتها العدوانية ضد غزة، وبدأت الحرب فعلا في الثامن من يوليو، وخرجت أحداثها عن كل حسابات وتوقعات طرفيها، فتواصلت 51 يوما. الحروب تقع بنية وتخطيط مسبقين لأهداف يحددها الطرف البادئ بها، وتقع أحيانا دون نية وتخطيط مسبقين لتداعيات متدرجة أو لأسباب مباغتة. وفي علاقة المقاومة الأمنية مع إسرائيل تبدو الظروف مهيأة للنوعين من الحروب. فإسرائيل والمقاومة تتحينان اللحظة المناسبة للانقضاض على بعضهما بعضا بصورة أو بأخرى من صور الإيذاء والانتقام، وظروف كل المنطقة، فضلا عن علاقة غزة بإسرائيل، قد تخلق سببا مفاجئا للحرب. في دائرة التصعيد الحالي بين الطرفين، على ضيقها وهدوئها، ذكر موقع واللا العبري أن الجيش الإسرائيلي اتخذ قرارا بالرد على كل طلقة من غزة بصاروخ على مواقع من مواقع حماس، وذلك عقب إطلاق رصاصة على منزل في مستوطنة نتيف هعتسرا مع أن الجيش نفسه أعلن أن الرصاصة الفلسطينية لم تكن متعمدة. وألمح واللا في كثير من الوضوح إلى مخاطر هذه الاحتكاكات النارية بين الطرفين حين أشار إلى وضوح النتيجة إذا ما قتل صاروخ من غزة مستوطنين أو قتل الجيش الإسرائيلي عددا من عناصر حماس في قصف موقع لها "حسبه" فارغا. وقال المصدر الأمني الذي نقل عنه واللا قرار الجيش الإسرائيلي بالرد على كل رصاصة من غزة بصاروخ إن إسرائيل مع ذلك لا تريد الانجرار إلى حرب ليست مفهومة. فما هو موقف المقاومة الفلسطينية في غزة من مجمل الوضع الأمني الحالي واحتمال تطوراته المفاجئة إلى حرب دون نية مقدمة من الطرفين؟ المقاومة من خلال بياناتها لا تريد في الوقت الحالي حربا رابعة، والأسباب كثيرة. ومن ناحيتنا، رأيا، نجنح إلى تأييد هذا الميل عند المقاومة، ولكن انفلات تيار الأحداث إلى حرب لا يستأذن أحدا، الأمر الذي يوجب تجنب أي احتكاك مع إسرائيل يؤدي إلى ذلك الانفلات. كفى غزة ما قاسته في ثلاث حروب في زمن قياسي لتعرض أي بلد لحرب أو أكثر. ثلاث حروب في خمس سنوات ونصف على مجتمع صغير محاط بأعداء كثيرين مسلحين بكل أصناف الكراهية مشقة ومحنة فوق طاقة البشر. وآثار الحروب الثلاث على غزة ماثلة حية رهيبة في المكان والوجدان. ونعرف وتعرف المقاومة التحريض الذي لا تكف عنه أطراف عربية لإسرائيل لمهاجمة غزة في حرب رابعة، ونفس هذه الأطراف ساهمت بدور مؤثر في دفع إسرائيل للحرب الثالثة على غزة وعملت على إطالة مدتها المعروفة. نحن في زمن انقلبت فيه المسلمات من النقيض إلى النقيض، وصارت فيه إسرائيل حليفا ودودا وغزة عدوا لدودا. والعاقل لا يضع نفسه في المكان الذي يريده أعداؤه أن يكون فيه خاصة إذا كانوا من النوع القميء الوضيع الذي ابتليت به غزة، فلتحذر المقاومة فيها حربا رابعة ستكون ويلاتها وآثارها المدمرة أضعاف الحرب الثالثة! |
بكفي الله مع آهل غزةة مبدهآ حدن حليف معهـآ ☺ و الخخونةة مكترهم و بيجهوم يــوم ') يسلمو مؤمن ع المقآإل يلي بخص أبوكك ☺ ') مقآال معبر عن وضع غزة ') ورده |
الله لايرجع ايام الحرووب ان شاءالله غززة بتضل بسلام ومابدنا حدا يقف معنا بنقلع شوكنا بايدنا يعطيك العافية ع المقال |
مقال بدل ع وعيي سياسي وتحليل للامور منطقي ومقنع لفت نظري جمله ساوا فيها الكاتب بين المقاومة واسرائيل وبنيتهم للمواجهة ... وهالشي بعتبرو انتصار للمقاومة اكيد وان كان كشعب نرفض هالحرب بس لو فرضتها اسرائيل شو الحل ؟؟!! ما في الا يقاومو لانو لاسف هالشي مفروض عليهم دوليا واقليميا كل الاحترام لفكر الوالد مؤمن صعب انو استوعب كل النقاط الي حكاها للاسف ههه يسلمو للكاتب وللناقل ارق التحايا |
شكرا ل طرحك القيم كل الود |
مقال هام سلمت يداه واطال الله في عمره تحياتي |
الساعة الآن 01:02 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.