فلسطيني ابنه الأول مقاوم والثاني جندي اسرائيلي
 

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1441814778_776.jpeg

بدأت القصة من خلال منشور عبر شبكة التواصل الاجتماعي" فيس بوك" نشره تاجر فلسطيني مقيم في أمريكا لصورة له ولابنه معلقاً عليها " وأخيراً التقيت بابني بعد فراق دام أكثر من ستة وعشرين عام " أثارت هذه الصورة فضولي وأنا أعرف عائلته الغزاوية جيداً ، لذلك سألت هذا الرجل عن ابنه ليصدمني بمعلومات تبدو كقصص الأفلام !؟ تبدأ رواية هذه القصة كما حصلت عليها "العرب الآن" من عام( 1988) حين كان عمل الفلسطينيين في الداخل المحتل متاح بشكل كبير ، كان " خ ، ش" أحد الفلسطينيين الذي يعملون في داخل " اسرائيل" كتاجر يتجول بين غزة وبين دولة الاحتلال ولكن سرعان ما تعلق بامرأة اسرائيلية عمل معها في مجال التجارة وسرعان ما تزوجها الزوجة الثانية على امرأته الأولى وشاء القدر أن تحمل زوجته دون أن يعلم . لم يدم الزواج طويلاً حتى طلقها وخرج الى أمريكا تاركاً زوجته الأولى في غزة التي ما زالت على ذمته وطلق زوجته الثانية الموجودة في " اسرائيل " وخرج ليستقر في أمريكا ليتزوج زوجة ثالثة هناك وهو لا يعلم أن زوجته الاسرائيلية تحمل ابناً في بطنها . بعد مرور( 26 عام) أخبرت الأم الاسرائيلية ابنها الذي إلتحق بالتجنيد الاجباري الاسرائيلي بأن والده فلسطيني يعيش في أمريكا ، وسرعان ما أسرع الأبن ليلتقي بوالده الخبر الذي وقع بالصدمة على الفلسطيني الذي كان لا يعلم بما حدث . لم يصدق "خ،ش الحكاية بعد الا بعد تأكده من خلال فحص الأبوة (DNA) واستسلم للواقع ، وما زال الوالد يقنع ابنه بأن يستقر معه في أمريكا وأن لا يعود مجدداً الى اسرائيل . لتكتمل القصة تواصلنا مع الأبن الآخر والذي يعمل في احدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وبعد محاولات طويلة رفض الأبن الحديث معنا في هذا الموضوع ، ورفض مطلقاً أن نناقشه في الأمر ، وكانت ردت فعله انكار القصة وأنه لا يعلم بأي تفاصيل تاركاً لنا كلمات قليلة بأن والده تركهم منذ زمن ولا يعرف عن هذه المعلومات ولا يعرف شيء عن والده . وسألنا عن "خ،ش " عن اسرته في غزة ليقول " تركت غزة منذ زمن ولا افكر بالعودة لها لأن كل أعمالي الاستثمارية في أمريكا فمن الصعب أن أترك أعمالي هنا وأعود لغزة " معرباً عن تقصيره بحق اسرته في غزة في ظل أن التواصل بينهما قليل جداً . وأضاف " أنني حاولت عدة مرات من اقناع اسرتي في غزة أن يلتحقوا معي بالسكن والاستقرار في أمريكا لكنهم رفضوا وأنا فعلت كل ما استطيع وأتمنى أن أجتمع بهم قريباً ". ويبقى "خ،ش" مشتتاً بين ثلاث اسر احداهما في غزة والثانية في اسرائيل والثالثة في أمريكا ، وكلأ منهما يحمل جنسية تختلف عن الأخرى .

لا تعليق بصراحةة



نزوة الرجال بتخليهم عميان عن كل شي






عوافي مؤمن

ي خسسآرة

..


عآآر

الاب بتحمل كل المسؤؤليه

واضح انو هرب من مسؤؤليته سواء مع النساء الي اتزوجهم


ليختار يهرب وياسس عيله جديدة


لحتى يصيرو الاخوة اعداء


لعنه الله عليه


يسلمو مؤمن للنقل


وردتي