رسالة إلى حواء ، خليل العواودة ، "
 

يا ضلعي الأعوج
يا ضلعي الأقوى
- قولي بربك ، كيف يطيب العيش لولا احتماء قلبي فيكِ ، واختباءهُ خلفك !
فقد بدأت رحلتي معك منذ صرختي الأولى وألمك .. تلك الآهات والصرخات التي ملأت صدرك فخرجتُ أنا للحياة
فكيف أهربُ منكِ وأنتِ قدري , درع قلبي الواقي للصدمات ..
وصوتكِ الرائع هو أول صوتٍ سمعتهُ حين كُنت جنيناً أتقوى منكِ للحياة , فكيف أتقي وجودك وأنتِ مكتوبةٌ علي من المهد إلى اللحد !
ما زلتُ أذكر تلك الفتاة الجميلة , التي كانت تمشي بطريقي الذي أسير فيه إلى المدرسة , جدائلها المحبوكة بعناية ما زالت عالقة بذاكرتي الطفولية جيداً , حقيبتها الممتلئة بالألوان , مشيتها كما أرنبٍ نشيط , ضحكتها كتغريدة عصفور الصباح السعيد .
- لولا امتدادك في الحياة لما كُنت شيئاً , كانت أجمل لحظات الحياة حين اكتشفت صوتاً وأحسستُ بهديرٍ قرب كتفي الأيسر , كانت تلك أولى اكتشافات ما بعد المرحلة الإعدادية بالمدرسة , ذلك الشعور المُبهم , وتلك الأحاسيس البيضاء الطفولية المغلفة بمراحل الرجولة الأولى !
بدأتُ تعلّم أبجديات الرجولة أمامك , عرفتُ حين كبرتُ وخُطّ شاربي ووَبَر ذقني بأنكِ الأقرب لقلبي والأشهى لهواي , وعرفت حينها بأن إستمراري بهواك القويم هو غض بصري عنك , واحتمائي من أن أكون مخطاً بحقك , عرفت بأن اختبائي خلف نظراتي هو السبيل الوحيد للحفاظ عليك داخل قلبي , أبقيك بغض بصري قريبةً من قلبي , بعيدةً عن هواي .
- وحين أعياني المشي في مناكب الأرض , أعود لأجد ابتسامتك تحملني حملاً , ونظراتكِ الدافئة تنسيني كُل تعب يومي , أٌمّاً أو زوجةً ..
فكيف لا أكون قوياً وضلعي الذي يرتكزُ إليه قلبي ، ويختبئ خلفهُ ... قوي !

وحين أعياني المشي في مناكب الأرض , أعود لأجد ابتسامتك تحملني حملاً ,
ونظراتكِ الدافئة تنسيني كُل تعب يومي , أٌمّاً أو زوجةً ..
فكيف لا أكون قوياً وضلعي الذي يرتكزُ إليه قلبي ، ويختبئ خلفهُ ... قوي !


لمتل هالكلام الجميل ارفع القبعة وانحني


نقل رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــع
انحناءة اعجاب وتقدير
للجلب الرائع


تقديري واحترامي لكِ غاليتي
نبض

رائع خليل ب كل كتاباته بحب اقرأ اله كتير



أنرتي ي أنيقةة

رساله رائعه من ادم

انتقاء وﻻ اروع نبض


دمتي متميزة


وردتي

اهلا وسهلا فيكي ملك

نورتي الحته

وَ كَيْف لِيْ التَخليْ عَنكْ وَقدْ خُلقتُ مِنْ ضِلعكْ الأَعوجْ

فَـ لآ مَفرْ لِيْ مِنكَ إِلآ إِليكَ !


الغَآليهْ نَبضْ


إِنتقآءْ رَآقيْ أَستمتعتُ بِـ كُلْ كلِمهْ
كَـ أَنهآ كَآنتْ تُلقىْ عَلىْ مَسآمعيْ هَمساُ حَنوناً !


شُكراً لَكِ،

العفو منك ي جميلةة



سعيدةة ل حضورك

وحضور أجمل ي أنيق



أنرت

كلمات رائعة ف حواء هي الأم التي تعبت لراحتك وهي الأخت التي تعبت لتسندك
وهي الزوجة التي تعبت لتسعدك
وهي البنت التي تعبت لترضيك


حواء دائماً تنتظر المدح ونست أنها هي المدح بذاته


كلمات راقت لي
يعطيكي الف عافية حبيبتي نبض
لإنتقاءك الجميل


🌹