منتديات بنات فلسطين - أسوأ لحظات البشرية

اندلاع الإنفلونزا الإسبانية :

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1439709352_815.jpg

اندلع وباء الإنفلونزا عام 1918، وقتل ما يقرب من 100 مليون شخص حول العالم، أي ستة أضعاف عدد الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى؛ وأغلب الضحايا كانوا من الولايات المتحدة.

في الواقع؛ هناك الكثير من الصور البائسة الأشد على النفس من هذه الصورة، فهناك صور لمقابر جماعية في فيلادلفيا امتلئت بالمرضى الذين لقوا مصرعهم، وصور أخرى لعنابر مكتظة بالأسرة التي لا حصر لها، ومستشفيات بدائية في الشوارع؛ حيث كانت تستخدم الخيام البيضاء لفصل المرضى عن بعضهم البعض، وذلك لازدحام المستشفيات.

ورغم أنها الصورة الأقل رعبًا من بين كل تلك الصور، لكنها تظهر مدى تفشي الوباء، لدرجة أن الناس، في كل أحوالهم، يرتدون الأقنعة؛ خوفًا من العدوى. وتظهر الصورة لاعبي البيسبول والمشجعين يرتدونها. إنه أحد أعنف الأحداث في تاريخ البشرية.

تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلنطي :

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1439709351_632.jpg

كانت البرازيل آخر البلاد التي حظرت استيراد العبيد، وكان ذلك في عام 1853، حيث كان التصوير حينها لا يزال في المهد، لهذا؛ نادرًا ما تجد صورة لتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلنطي.

هذه السفينة محملة بالشباب والأطفال الذين تم بيعهم، يظهرون في حالة بائسة بسبب سوء المعاملة وسوء أوضاعهم، ولكن تم إنقاذ جميع الأطفال الذين كانوا على متنها وإعادتهم إلى بلادهم.

الجندي الشجاع :

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1439709351_577.jpg

13 أغسطس 1961، في هذا التاريخ، أقامت ألمانيا جدارًا فاصلًا بين ألمانيا الشرقية والغربية؛ هذا الجدار تسبب في شقاء الكثيرين، كهذا الطفل الذي أبعده الجدار عن والديه. يظهر في الصورة أحد جنود ألمانيا الشرقية وهو يمرر الطفل، رغم أنه ممنوع منعًا باتًا مرور أي شخص أيًا كان، ولكن هذا الجندى الشجاع رمى بتلك الأوامر عرض الحائط ليلحق الطفل بأبويه، ويظهر في الصور يختلس النظر خوفًا من أن يراه أحد المسؤولين فيعاقبه شر عقاب على فعلته.

وهذا ما حدث بالفعل، فبعد انتشار الصورة؛ تم فصله من الخدمة العسكرية، ولا أحد يعلم مصيره، أو كيف تمت معاقبته، وهل اكتفى المسؤولون بعزله أم كان هناك عقاب آخر بانتظاره؟!

ممارسات الصين :

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1439709351_755.jpg

قام المصور البريطاني، وليام ساوندر، بالتقاط هذه الصورة عام 1850 في الصين، أثناء إجراء عقابي لأحد المواطنين. انتشرت الصورة في الدول الغربية، ودعت الصحف، المنظمات الحقوقية؛ لتهذيب الصين، على حد قولهم، وإيقافها عن تلك الممارسات اللا آدمية.

كما التقط المصور عدة صور أخرى لممارسات بشعة: ككسر أقدام الفتيات الصغيرات وتقييدها؛ حتى لا تنمو عن الحجم المطلوب، الذي يرونه سمة من سمات الجمال، إضافة إلى الكثير من الممارسات التي تدل على جهل كبير، خاصة تلك التي يتم عقاب المواطنين بها.

اللامبالاة بالموت :

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1439709351_377.jpg

ستظل مجاعة أوكرانيا واحدة من أسوأ المجاعات في التاريخ. التقطت هذه الصورة في خاركيف عام 1933، تظهر الجثث ملقاة في الشارع ويمر بجانبها المارة دون أن يلقوا لها بالًا، وكأن الأمر عادي!

تخيل أن تخرج من منزلك وتجد هذا المنظر أمامك، ستموت رعبًا؛ حتمًا لن تستطيع حتى التفوه بكلمة واحدة. لكن ما تظهره الصورة من لا مبالاة متناهية؛ يرجع إلى شدة المجاعة التي جعلت منظر الموت عاديًا ومألوفًا!

المرأة المنغولية :

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1439709351_863.jpg

تم نشر هذه الصورة في ناشيونال جيوغرافيك، في عام 1913، كجزء من سلسلة “جميلة خلاف ذلك”، للمصور ستيفن باسيه؛ أثناء رحلته إلى منغوليا المستقلة حديثًا.

هذه المرأة المنغولية حكم عليها بالموت جوعًا، فوضعت في هذا الصندوق وأمامها أطباق الطعام ملقاة على الأرض ولا تطالها يداها. إن الذي ابتكر هذه الطريقة في التعذيب الحقيقي، كان اعتقاده خاطئًا تمامًا؛ إذ العذاب الحقيقي لا يكمن في الجوع!

هذا العقاب الغريب، هو الشائع في منغوليا؛ حيث يوضع المجرم في أقفاص كالحيوانات، ويترك في الأسواق والأماكن العامة، يسخر منه المارة ذهابًا وإيابًا. ووفقًا للتقارير، هذه الصناديق ضيقة إلى الحد الذي لا يستطيع السجين الجلوس فيها أو الحركة، والمؤلم أنه قد تصل مدة سجنه في صندوق كهذا لسنوات!

الأخوين في ناغازاكي :

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1439709350_370.jpg

التقطت هذه الصورة من قبل مصور مشاة البحرية الأمريكية “جو أودونيل”، بعد وقت قصير من تفجير ناغازاكي في اليابانز. ووفقًا لابنه أودونيل، كان للصورة أثر بالغ في نفس والده.

يحمل هذا الطفل أخاه الصغير الذي مات للتو؛ إثر التفجير، متوجهًا به نحو المحرقة، حيث يتم إحراق الموتى كما هو معروف في اليابان. ويروي المصور رد فعل الطفل بعد موت أخيه قائلًا:

“كان الولد يشاهد أخاه الصغير وهو يحترق، دون أن تسقط منه دمعة واحدة. رغم حزنه الشديد؛ كان شجاعًا ومكابرًا”.