رميت في قلبي جمرَ العذابْ
فيا حبيبتي من أين نبتدئ العتاب
خمسة أيام دون سماع صوتك
سنيناً من عمرٍ قد استطابْ
لا ولا الأيام تجرحُ خاطري
لكن جرحي أتى من حبٍ أصابْ


ميم

ظلم ذوي القربى أشد مضاضة على القلب من وقع السهام المهند

أ

أحبك .. حتى يتم انطفائي
بعينين ، مثل اتساع السماء
إلى أن أغيب وريداً .. وريداً
بأعماق منجدلٍ كستنائي
إلى أن أحس بأنك بعضي
... وبعض ظنوني .. وبعض دمائي
أحبك .. غيبوبةً لا تفيق
أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي
أنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ
عرفت بنفضاته كبريائي
أنا – عفو عينيك – أنت . كلانا
ربيع الربيع .. عطاء العطاء
أحبك .. لا تسألي أي دعوى
جرحت الشموس أنا بادعائي
إذا ما أحبك .. نفسي أحب
فنحن الغناء .. ورجع الغناء ..



حرفي النون

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا

حرف القاف

قف للمعلم وفه التبجيلا ........... كاد المعلم أن يكون رسولا

حرفي الهاء

هذا النشيدُ... لأحمدَ المنسيِّ بين فراشتين

مَضَتِ الغيومُ وشرَّدتني

ورمتْ معاطِفها الجبالُ وخبأتني


نون

نكتــب أوجاعنا و نَحنُ نَعلَــمُ بِـأنَّ الكِتابـة ليسـت سَبيلاً لـ محوها

و لـكنّ .."وَجَعٌ مَكتُوب"خيرٌ مِن"وَجَعٍ مَكبوت" !!!


حرفي الكاف

كانت فلا نقرات قنبرة بقيت ولا صحيات ناطور
وغصون زيتون مقدسة ذبلت عليها قطرة النور
لا شئ يستدعي غناء أسى فالموت أكبر من مزاميري


ياء

يامن يعز علينا أن نفارقهم
وجداننا كل شيء بعدكم عدم


حرفي الراء