![]() |
هم السعاء حقآ وبجداره http://im18.gulfup.com/2012-07-22/1342918136751.gif يـحكى أن شيخا كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيدآ محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ ولم تمض أيام ؛؛ حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البريه فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟ وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفي إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه ومات في الحرب شبابٌ كثر وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية .. العبرة : لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء والعكس إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر و يتقبل الأقدار بمرونة وإيمان هؤلاء هم السعداء حقا راقت لي كثيرا http://im18.gulfup.com/2012-07-22/1342918136751.gif |
مشكور كثير ابو زين علي طرحك الاكثر من جميل ورائع كل التحيه لك |
يسلموا |
قصة رائعه ودي |
الساعة الآن 07:03 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.