![]() |
على ناصية الحلمم 💔 الفريق الأحمر ~~ هناك;على ناصية الطريق ، أجلس على مقعد خشبي أنتظر سيارة الأجرة ،لأعود الى البيت بعد يوم عمل مرهق. كان الضوء خافتاً وليلةٍهادئة على غير عادتها، نسمات من الهواء الباردة تحملكك على جناح الححلم . آنتظرت طويلا ،لكن لم أمل الآنتظظار ولا تلك اللحظات . أخرجت قلمي والدفتر لا أعلم لم ! فأنا لسست بككاتبة ، هي خطوط كالطلاسم بلا معنى ! " أتسمحين لي " !! صوت تخلل إلى أذني وكأن كل ما كان ينقص بتلك الليلة سمفونية وعزف كمان ليكتمل مسساءي!! "تفضل" جلس بجانبي ينتظظر !! ولكن أنا ماذا كنت أنتظر ؟! لم أجرأ إلى النظر إليه ، ولكن رائحة عطره الفرنسي كانت جميلة بحجم السسماء . أخرج علبه سجائره واشعل واحدة.. دخانه بلا رائحة ! أو لعلني لم أشمها . ولكن دخان سيجارته كأنه طيف أبيض أكاد أرى من خلاله تلك الأميرة تراقص الوسيم على أنغام موسيقيه تدقها القلوب بنبضاتها. يداه على خصرهاا . تشدها إليه بنعومة ، حيث تتلاقي العيون وتتعانق الشفاه ويختلط الشهيق بالزفير !! كالأرض تعانق غيمة لتنبت زهر الربيع بكل مكان وبكل الالوان . أو كتلك النائمةة حيث يقبلها الأمير قبله الحياه لتتورد الخدود و يتدفق الدم بالأوردة ! بلحظه تمنيت ان لا تأتي تلك السيارة . فما زالت ترغب الأميرة بالرقص ! ولككنها أتت .... ذهب ولم أذهب !! لأدرك أن النائمة لا زالت نائمةة .. ولم يأتي الامير ليقبلها !! والموسيقى توقفت لتعود الأميرة الراقصة إلى عليتها المعتمةة . لأعود إلى لحظة الحقيقة .. لم أكن على ناصية الطريق بل كنت على ناصية الحلمم !! وعدت ..... الراًئعة : ملك روحي |
الخاطرة مكتوبة ب 2003وقت كنت بالعاشر كانت مزح ع مسخرة لواقع بنعيشو بعيد الحب ف قلت : يوم الجمعة والشهر بيكون 14-2 انزل على باب الزاوية وشوف... كل شب بحكي مع صبية ... وبطلع بعيونها العسلية ... وشفايفها الوردية... واوعيها الحمراوية... بهديها وردة...بتاخدها وما بتصدق... وبتقله:ولا كأنها خيالية ... بتعطيه وردة وبتقله: بستنا منك تلفون عشية ... باخد الوردة وبروح يعطيها لأخري صبية... بلبس نظاراته الشمسية ..وبروح يعاكس البنات زي عادته اليومية ... حامل الموبايل بايد...وبالايد التانية حامل طاقية... حالق عالصفر وبقول هاي تسريحة الألفية ... حاطط عطر بلاوي وبقول هادا من دولة فرنسية .. ومساكين البنات بصدقوا...وبصيروا يلحقوه من قرنة لقرنة.. بركب الشبح المسروق من غير ترخيص ولا حتى هوية ... بشغل المسجل وبحط على اجدد اغنية ... بتمسكو الشرطة وبتاخد الشبح وبتدفعه غرامة مالية ...بجرجروه قدام البنات وبقولوا: خرجه الله لا يرده يا ما سهرنا ناطرينو على البلكون لحد الفجرية ... وهوه ولا سائل فينا ولا حتى برسايلنا... زغزل عينينا بحتة حركات بهلوانية ...واخريتها شوووو....بقوم بزحلقنا ... يا ما كنت أقولهم ما تآمنوش بالمظاهر ...لأنها صارت حيلة عالمية ... سلعة متداولة بين الشب والبنت العربية .. والقيم والمبادئ صاروا يستعيروها من الدول الاوروبية ....ويبعتولهم فوقها بوسة وتحية ... واخر شي بشكر الدول الغربية ومحطات التلفزة الفضائية ....اللي ما صارت تعلم غير الاخلاق المثالية ... للرائعة: @الملاك البريئ |
( يالله يا إمي هلا بتتاخر على شغلك ، صارت الدنيا مسا ، عملتلك قهوة ، وحطيتلك اياها جنبك ، انتا ناسي يا إمي إنك نادل محترف .. مش هيك بيحكي لك المدير تبعكم ؟ قوم يا إمي الله يرضى عليك ) يستل رأسه من تحت الوسادة في كسل ٍ ، ويسترق النظر في تثاقل ٍ إلى الساعة المعلقة على حائط غرفته ،ويبتسم في سخرية ٍ حين يتعثر بصره في حسرة ٍ ببرواز ٍ لشهادة هندسة ٍ ، تشير إلى أنه أنهى دراسته بتفوق ٍقبل سنواتٍ خمس . يجلس على طرف السرير ، ويشعل سيجارته ، ويحك رأسه في فوضوية ٍ ، ويتمتم بعباراتٍ ساخطةٍ على الدنيا بأسرها . الساعة تقترب من السادسة ، وحافلة الموظفين تنتظره منذ دقائق ٍ عشر ، فيقبل رأس أمه ، ودعواتها تلاحقه كعادتها كل مساء .. يغلق باب الحافلة لحظة وصوله المطعم ، ويحث الخطا إلى الداخل – كعادته - في همة ٍ وعزيمة . بيد أن يد ( عاصم ) – زميله في العمل – تخطّفته لحظة ولوجه المطعم ، واتخذا من جانب المطعم مكاناً قصيا ً .. ( كمان شوي راح يجي واحد مهم ، ومعه بنته ، هيك حكى المدير ، وبده اياك انتا تشرف عليهم ..الله يعينك، مهو الحق عليك ، يعني سرعتك ودقتك السبب .. خد على راسك ) يتجه إلى صالة المطعم ، ويعيد فحص ترتيبها بعينيه ، ويتأكد من نظافة المرايا المنتشرة بطريقة هندسية في زوايا الصالة ، ويعاجله المدير بابتسامة الثقة في خبرته بالتعامل مع الشخصيات الهامة . رجل ٌ تتجسد فيه البرجوازية ، وبدلته الرمادية ورأسه الخالي من الشعر إلاّ قليلاً ، يتأبط فتاة عشرينية ، زادها فستانها الأرجواني وانسدال شعرها على كتفيها جمالا ً وأناقة ً ، يستقبلهما المدير بترحاب ٍ مبالغٍ فيه على الباب ، ويرمق ( حسان ) أن تقدم إلى هنا ، ففعل . طاولة ٌ مستديرةٌ ، وشمعة قد توسطتها ، وعازفٌ للبيانو وقف وانحنى في لباقة ٍ لهما ، وبحركة ٍ تنم عن خبرة ٍ ، سحب ( حسان ) الكرسي للعشرينية .. - تفضلي . ليعيد الكرة نفسها مع البرجوازي ، ويقدم لهما قائمة المطعم ، ويرجع للخلف خطوات ٍ ثلاث . النظر إلى عينيها يحتاج إلى شجاعة محارب ٍ خاض غمار حرب ٍ دونما استعداد ، وأحلام اليقظة التي ما انفكت والدته تعاتبه عليها ، تطفو إلى عينيه ووجهها الملائكي .. يتهامسان ، يبتسمان ، يقهقهان ، ولا يدري عن الأمر سبباً ، ويتقدم إلى الطاولة مرة ً أخرى في لباقة ٍ وإنصات . - عصير فريش – و أشار إليها بيده في تحبب ٍ – و بيرة باردة لي ، ومشاوي .. بسرعة لو سمحت . - حاضر ثم إنه تناول من يده قائمة الطعام ِ دون أن ينبسّ ببنت شفة ، واكتفى بابتسامته المعهودة .. الوقوف في هذه الزاوية يتيح للنادلين مراقبة الجميع من خلال المرايا دون أن يلاحظهم أحد ، وهو لا يزال يراقب حركاتها من خلال هذه المرايا ، و ( عاصم ) منهمك ٌ في تحضير الطلبات .. ( شو رأيك تنسى اللي بتفكر فيه يا حسان ، ياعمي هدول ناس ما بيعرفوا بإن اللي زينا عايشين .. أصحى ) لم يبالِ بكلامه وتناول الطلب من يده ، وتقدم نحو الطاولة بهدوء ٍ ، ثم إنه وبحركاتٍ استعراضية ٍ ، فرش الطلبات على الطاولةِ ، فابتسمت لمهارته ، وبادلها الابتسامة .. - شكرا ً - عفواً .. يرجع إلى زاويته ، ويجهل سر تعلقه بابتسامتها ، ويشعر للحظات ٍ بأنها تبحث بعينيها عنه ، أو هكذا خُيلَ إليه . ( يا عمي والله ما راح يصير شي ، صدقني .. بالكتير راح يعطيك أبوها بقشيش منيح ) يصر في نفسه أن يتجرأ للمرة الاولى في حياته ، ويراقب حركاتها من بعيدٍ في افتتانٍ جلي ، وعقارب الساعة تجري دون أن يجد طريقة ً لمحادثتها .. يشير بيده لـ ( حسان ) ، فيومئ ُ برأسه ويضع الفاتورة في حافظة ٍ جلدية ٍ أنيقة ، ويتقدم نحوهما ، والأفكار في رأسه تتسابق .. - تفضل يا سيدي يتناول البرجوازي الحافظة ويدس بداخلها فئة نقودٍ ذات صفرين يسبقها خمسة . - بدك شي تاني بابا ؟ تكتفي بابتسامة ٍ ، وترفع رأسها إلى النادل ِ ، وتطلب منه ورقة ً وقلم . يتناول الحافظة ، ويسرع إلى ( عاصم ٍ ) - بدي ورقة وقلم بسرعة ، صدقني غير تعطيني رقمها ، متاكد شفت بعيونها حكي كتير .. بسرعة يا رجل - امسك .. خليك بوهمك - خليك بحالك انتا ولمـّا همـّا بالإنصراف ، رافق مدير المطعم ِ هذا البرجوازي ، ينشد لديه الرضا عن المكان والطعام .. وبجوار الطاولة يقف ، ويمد له يدها بما طلبت .. - تفضلي - شكراً .. شو اسمك انتا ؟ - حسان يبتعد عن الطاولة قليلاً ويتظاهر بالانشغال بأدوات الطاولة ، تاركاً إياها تدون ملاحظة ً أو رقما ً ، ليس يدري. يشير لها والدها بيده ، فتحمل حقيبتها وتدس الورقة بداخلها ، وتضع القلم على الطاولة وتمضي ..ونظرات ( عاصم ) تراقبه في المرآة ِ في حسرة ٍ عليه ، وهو ينحسر ، ويرتب أدوات الطعام على الطاولة دونما تركيز . تتأبط يد والدها ، وتُسر إلى والدها ببضع كلمات ٍ ، فيسبقها إلى الخارج ِ ، ويتركها تحادث مدير الصالة في ود ورضا .. ( يا حسان .. تعال لو سمحت ، الأنسة بدها اياك .. ) وينصرف المدير في أدب .. يشعر بأن السماء استجابت لدعواته أخيراً ، ويتقدم نحوها في ابتسام ٍ ، وعيناه لا تفارق عينيها أبداً . ( المدير حكى لي عنك إنك ماشاء الله عليك ، احسن واحد هون ) تمد يدها في باطن حقيبتها ، وتخرج ورقة ً نقدية ، تشبه التي رآها في الحافظة الجلدية إلاّ صفراً ، وتدسها في يده .. وتغيب عن العيون في لحظات . يقلب الورقة النقدية باطنها وظاهرها ، وينظر إلى ( عاصم ) من خلال المرآة ِ ، ويقفل راجعاً نحوه ، ويدسها في يده ، ويخلع إزار النادل في هدوء ٍ .. وينصرف حتى يبتلعه الظلام . تمت ... للرآئع @عدي بلال |
هالك ..! ثمانية (1) قف صامتاً ولا ترفع رأسك ..! إنك من اخترت .. وهذا قدرك ادفن وجهك الملطخ بالعار بين راحتيك ..! ..! وانظر إلى المرآة جيداً .. وحدثها أتراها تسمع ..؟! أيها الناقم على الدنيا بمن فيها .. أيها الراقد تحت أكوام الورق .. مارس طقوس جبنك .. واختبئ بين الفواصل .. وسل نفسك هل هذا ينفع ..؟ ! لا تعترض على طريقة دفنك .. ولا تنتظر نعياّ يُذكر فيه اسمك .. فأنت من وقف على الرمادية .. ونفسك سولت لك أنها حيادية .. فاكمل بقلمك المتعثر .. تفاصيل رسمك . (2) نم قرير العين فأحلامك قد أحرقتها بيدك .. وطموحك في الوصول إلى القمة موؤد لا محالة .. واغرس في صدرك بذرة اليأس ِ من القادم .. ولا تخف الكل مشغول في عالمه ، وعالمك لا يعنيهم بشيء ومارس كل أنواع الخطايا ، ولا تخشَ الملامة ..! فأنت في نظرهم أصغر من أن يلحظ احدٌ خطاياك . ماضيك مقهور ٌ ، ومستقبلك مرهون ٌ بضربة حظ لن تأتي .. فأنت تعلم جيداً بأن الحظ لا يعرف دربك . وتصر أن تكتب .. وأنت تعلم بأن الكتابة خطيئة .. والقراءة خطيئة .. والقلم خطيئة .. عندهم ..! صه .. لا تتكلم (3) وأراك تركض لاهثاً خلف السراب .. كأنك تعلم بأن أيامك في هذه الدنيا معدودة .. فمثلك لا يُعّمر في الأرض طويلاً .. وأجدني أراقب خطواتك الثقيلة .. وأُشفِقُ عليك حين تبتسم متفائلاً بما هو آت .. كأنك ترجو السلامة من ضواري البيداء .. أنت لا تدرك بأن رحلتك ما زالت شاقةً .. منهكة وعمرك لن يعود بك إلى الوراء .. وتصر على أن خلف تلك الكثبان واحةٌ .. وناقةٌ مربوطةٌ في انتظارك .. قدماك مغروستان بذنوبك .. وجسدك الهزيل أضعف من عنادك .. (4) تتقاطع الدروب أمامك .. وترفع يديك إلى السماء في ضراعةٍ .. ترجو أمراً لا يعرفه إلا إياه .. وإياك .. تمضي في دربك الذي اخترت .. ونفسك تخدعك بأنك من الهلاك ناج ٍ .. تحث قدميك على مغالبة الرمل المتحرك أسفلك .. وعيناك ترقب احتضار الشمس في الأفق .. ويغلبك وعثاء السفر .. وقواك تعاود خيانة جسدك .. تجثو على قدميك في استسلام .. فيما يشبه الاستسلام .. فتشعر باقتراب ساعة الهزيمة .. تقرر الهروب من ذاكرتك .. تُدخِلها في دهاليز الحياة المتشعبة .. وتضللها ببسمةٍ مصطنعةٍ .. توزعها على من حولك .. وأراك تشارك الآخرين الضحك .. أحقاً أنت تضحك ..؟! وتسمع حديثهم عن أسعار البورصة .. والحرب والدمار في الجوار ِ .. يتحدثون عن النصر القريب .. وفي داخلك يعلو صوت الهزيمة .. فتلتزم الصمت .. تتنسّك وتسمع أجراس خلخالها في أذنك .. ترنيمة صوتها في أذنيك .. يصدح وقبس السعادة من عينيها يلاحق ظلمة ذاكرتك .. . إنها تسكن ذاكرتك . . (5) تشتكي الوحدة والناس من حولك يتساءلون ..! عن تعابير الحزن في سرحانك .. عن هروب نظراتك ، وابتسامتك المتعبة .. وأراك تعيد ترتيب الأثاث تارةً .. تنزوي في المطبخ .. تتظاهر بأنك طباخ ماهر .. تُقلب قنوات التلفاز كأنك تبحث عن سهرةٍ عائلية .. عن أغنيةٍ سمعتها للمرة الألف .. يتساءلون ويتساءلون .. وصدى السؤال يدور في فلكك .. في عقلك .. . . اخبرهم إن استطعت..! (6) عش وحيداً في دنياك ، وانتظر الغد بكل ملل .. وعتق الحزن في داخلك .. واغلق فمك بكلتا راحتيك .. فصراخك أصبح أبكماً .. والناس ملت من كلماتك العقيمة .. ومارس جلد الذات كل ليلةٍ واستمتع ..! وأحزن عليك .. حين تقعد أمام الشاشة ، تتبادلان النظر .. وأصابعك تسأل الحروف عن البداية .. فتضحك الفاء وتبكي الحاء في ألم .. كأن لغتك بدأت في لفظ أنفاسها الأخيرة! وأنت كمن يكتب وصيته على عجل . تحتار في وصف مشاعرك نحوها .. تفكر .. هل ستقرأ يوماً احتضار حرفك ..؟! تعيد النظر إلى الحروف مرةً أخرى .. تلوح لك الخاء في خيبة ، وتشيح العين بوجهها عنك .. تختصمك تزداد رغبتك في كتابة وصيتك الموؤدة تحت أصابعك المرتجفة .. تقرر أن تصمت أخيراً ، لعلها ترأف غداً بحالك .. . . تباً لنــا (7) تذبل كل يومٍ كوردةٍ عطشى ، ويشيخ الأمل في داخلك .. تأخذ نفساً عميقاً .. تتنهد تلوي رأسك يمنةً ويسرة في حسرةٍ .. وتعلم بأن رحلة الندم طويلة .. شاقة .. مُتعبة وتدعي بأن الرمد قد أصاب عينيك .. تحاول أن تخفي عن الناس عبراتك .. قهرك .. وانهيارك .. لاشيء يُخفي موت الروح يا هالك .. ! ويُطارِدك وجهها في المرايا .. فتهرب منها إليها .. وتسمع نداءات استغاثة في أعماقك .. ترجو الخلاص وتنظر إلى يديك .. تتأملها يداك شاهدةٌ على جريمتك .. يداك لا تكذب .. تستغيث نفسك في تضرع ٍ للمرايا .. تناشدها الرحيل الأبدي من ذاكرتك .. وتنتظر زفيرك الأخير بصبرٍ مُتعب .. تصرخ بصمت في وجهها .. فيرتد إليك في غضب ٍ خالد .. (8) وتستمر المعركة بداخلك .. وتسمع صوت قلبك يناشدك الصمود .. لا شيء يساعدك على المقاومة .. لا أحد يسمع العون الذي تطلبه .. لا مجيب لابتهالاتك .. كأن الخيط الذي بينك وبين السماء قد قطع ..! تهوي بسرعةٍ إلى جرف ٍ لا قرار له .. تهوي بصمتٍ .. فأنت قد تعودت على الصمت مع من هم حولك .. وأنت .. غريق في بحر الحيرة ِ منذ زمنٍ .. تقف على حافة الجسر ِ .. تستعرض شريط حياتك للمرة الأخيرة .. والريح تحثك على القفز إلى الهاوية .. وتسمع صوتاً يناشدك التأني قليلاً .. ترصد الأفق البعيد بعينين مطفأتين من الأمل .. وعبراتك تتطاير مع أمانيك في الفضاء .. ونفسك تنشد الخلاص الأبدي ..! تغمض عينيك ليمر شريط العمر أمامك .. تبتسم ابتسامة الخلود .. لا شيء يستدعي تخاذلك .. . . . . لا تتردد .. أنت هالك .. @هارب |
أ. البريئة شكراً لذائقتكِ الجميلة، وسرني جداً استحسانكِ النادل و هالك من أقرب أعمالي إلي امتناني |
الساعة الآن 09:53 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.