منتديات بنات فلسطين - عائلة ابو مغصيب تستنكر قيام حماس بملاحقة احد ابنائها المجاهدين

أصدرت "عائلة أبو مغصيب" بيانا صحفيا أدانت واستنكرت فيه قيام كتائب القسام بنشر صورة لإبنهم المجاهد "عبد الرحمن" .
وقالت العائلة في بيانها "تفاجئنا اليوم بقيام "حماس" بنشر صور ابننا البار "عبد الرحمن أحمد أبو مغصيب " عبر مواقعها الإلكترونية وداخل المساجد الذي ترعرع فيها منذ صغره؛ ضمن "قائمة مطلوبين" تتهمهم حماس بالوقوف خلف التفجيرات الأخيرة".
وحول نشر صورة ابنهم ضمن قائمة مطلوبين معنونة بـ "الخفافيش والمرتزقة" قالت العائلة في بيانها: نستنكر اليوم هذا "التصرف البوليسي المستهجن" الذي لم تُعامِل به حماس حتى عملاء الإحتلال وكبار المجرمين".
ونفت العائلة أي صلة لابنها المظلوم بالتفجييرات قائلة: "إننا ننفي بشكل مطلق صلة إبننا المظلوم في هذه التفجيرات لا من قريب ولا من بعيد".
وأكدت العائلة على أن ابنها مطارد لحماس منذ أشهر طويلة قبل هذه التفجيرات الأخيرة، وأن قيام حماس بنشر صوره بعد التفجيرات مباشرة! جاء لإيهام الشارع الفلسطيني بوقوفه خلف التفجيرات!.
وحول السبب الحقيقي لمطاردة حماس لإبن العائلة منذ شهور طويلة قالت العائلة "وأما بخصوص السبب الحقيقي لمطاردة حماس لإبننا - منذ شهور- فإننا نحن في "عائلة أبو مغصيب" نؤكد على أن ابننا تم اعتقاله لدى "جهاز الامن الداخلي" عدة مرات قبل ذلك بتهمة أعمال جهادية ضد اليهود! ثم الإفراج عنه، ثم محاولة إعتقاله مرة أخرى ، ولكنه رفض تسليم نفسه لإعتبارات أمنية تخص أي شخص يعمل ضد الإحتلال الغاصب. فإستغلت حماس عدم تسليم إبننا لنفسه، كي تلفق له تهمة ندينها ونسنتكرها جملاً وتفصيلاً".
ودعت العائلة حماس لأن تتقي الله في أبناء شعبها، وأن تتصف بشرف الخصومة وأن يتسع صدرها لمن يخالفها الرأي في الأفكار والتوجهات، فالشرع والقانون يكفلان ذلك.
وحملت العائلة حركة حماس والمواقع التي نشرت صورة ابنها المطلوم المسؤولية التامة عن حياته في قادم الأيام، وشددت على أنها ستتبع كل السبل المشروعة لمقاضاة هذه المواقع التي تفتقر لأدنى صور المهنية والأخلاق والتثبت حسب وصف البيان.
وكانت عائلة "أبو دلال" في غزة قد أصدرت بيانا مشابها تستنكر فيها نشر حماس لصورة ابنها ضمن "قائمة المطلوبين ذاتها" وذكرت العائلة في بيان وصلنا نسخة عنه: أن ابنهم مطارد لحماس على خلفية خلاف شخصي مع أحد ضباط "جهاز الأمن الداخلي" بمدينة غزة وحملت العائلة هذا الضابط ومن يعاونه المسؤولية التامة عن حياة ابنهم، وأكدت على نفي صلة ابنهم بالتفجيرات الأخيرة واستكار العائلة لهذه التفجيرات .
وبرغم تبرؤ "السلفيين جماعات وأفراد وعوائل" من تهمة التفجيرات إلا أن حماس تصر على اعتقالهم وملاحقتهم -ظلما وعدوانا- ما ينذر بتوتر الاوضاع نحو الأسوأ إذا ما استمرت حماس بممارساتها الظالمة التي بدأت تثير سخط ونقمة الشارع الفلسطيني في قطاع غزة .