الحب لا يأتي الا بعد الاكتشاف ..
وغير ذلك نطلق عليه « بديل الحب « .. لان الحب كزهرة
الغاردينيا كله ياسمين ولكن ..
ارقه واصعبه كزهرة الغاردينيا
يسمو بصفاته ويظل السمو برائحة العطر ارقى ..
وعطر
الغاردينيا صاحب رتبة رفيعة يرافقه الشموخ والخجل ..!!
الحب والغاردينيا ..
معظمنا عرف الحب ولكن كم منا عاشه غاردينيا
بالحفاظ على اجوائه ومحيطه
واعتنى به شتلة واشتمه شجرة وخلده شموخا..!
ايولد حب في الوقت الخطأ؟! .. ما اكثر الحب وقت الرخاء وما اندره باقي الاوقات .. ولكن تبقى الاجابة عندي «لا» .
سأحرص كل الحرص على الحب كحرصي على
الغاردينيا
التي صرت اعشق بعد الاكتشاف ..
لأكتشف ان حب الارض وعشق السماء
فطرة ولكن الارتقاء به غاردينيا !!
الغاردينيا زهرة النقاء ولا تعرف غير اللون الابيض ..
والحب لا يعرف الالوان والملون منه بديل..!
الغاردينيا ورد خاص وعلى الحب ان يكون مثله ..!
الحب عندما يكون كالغاردينيا ..
اما ان يصير لوحة عالمية لا يموت المعنى فيها مهما علقت على الجدران
او يظل تعبيرا عن الاحساس المفقود بين البشر .
الغاردينيا
لا تحتمل اشعة الشمس المباشرة .. ولا تعيش بدونها ..
فلا تحترق ولا تختبئ بالعتمة ..
وعلى الحب ان يشبهها !!!!