!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
![]() ![]() ما هو حجمك يا إنسان أمام قدرة الله ![]() أبدأ حديثي بتذكيركم بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن لله ملائكة يطوفون في الطرقات يلتمسون حلق الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تبارك وتعالى تنادوا هلموا إلى حاجتكم، هلموا إلى بغيتكم، فيحفونهم بأجنحتهم من الأرض إلى السماء، فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف وجدتم عبادي؟، فيقولون وجدناهم يحمدونك ويسبحونك ويذكرونك، فيقول الله تبارك وتعالى : وهل رأوني؟، فيقولون: لا يا رب لم يروك، فيقول: فكيف لو أنهم رأوني، فيقولون لو رأوك لازدادوا لك شوقاً وازدادوا لك حباً وازدادوا فيك رغبة، فيقول الله عزّ وجل: فماذا يطلبون؟ فيقولون: يطلبون الجنة، فيقول: وهل رأوها؟ فيقولون : لا يا رب لم يروها، فيقول الله عزّ وجل: فكيف لو أنهم رأوها؟، فيقولون: لو رأوها لازدادوا لها طلباً وشوقاً وحرصاً، فيقول الله تبارك وتعالى: فمما يتعوذون؟، فيقولون: يتعوذون من النار، وهل رأوها؟، لا يا رب لم يروها، فيقول الله تبارك وتعالى: فكيف لو أنهم رأوها؟، فيقولون: لو رأوها لازدادوا منها خوفاً ورهبة وبعداً، فيقول الله عز وجل: أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم. لقد أحببت أن أبدأ بهذا المعنى حتى تستشعر النفوس أن الملائكة تظلها الآن، وذلك لوجودكم في مكان يُذكر فيه الله عزَ وجل، وإذا كنتم حاضرين بهذه النوايا فيقيناً غفر الله لكم، فأخلصوا النية. كنا قد تحدثنا في المرة السابقة وفي سلسلة إصلاح القلوب، عن التفكر في خلق الله، وهناك البعض لم يفهم الدرس السابق بشكل واضح، لأنه كان هناك معلومات علمية وأرقام وفلك وحسابات ، وأن الهدف هو الاستماع إلى درس ديني، فأقول لهؤلاء أن الله أمرنا التفكر في آيات كثيرة وقال :" وَإِذْكان هذا في خلق أبينا آدم، ولكن كيف خلقت أنت ؟، يقول الله عزّ وجل : " هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا" (الإنسان:1)، لماذا يسألنا الله عز وجل؟ فالسؤال سهل وإجابته معروفه وهي نعم، لكن الله يسألنا حتى نتفكر، بأننا لم نكن في الأصل موجودين ولا حتى آباؤنا وأجدادنا، فمن أنت حتى تتكبر على الله عز وجل ! فمن أنتِ حتى تقولي لا لن أتحجب!، ومن أنت حتى تقول لن أصلي في المسجد !، وكلمة "حين" المقصود زمن طويل، فيا من مر عليك حيناً من الدهر لم تكن موجوداً، فمن ذا الذي أوجدك ؟، ومن الذي جعلك في هذا الكون ؟، فهل يطاع من أوجدك أم يعصى ؟ فانظر إلى نفسك، وكيف أنك تسمع وترى وتعقل وتسير ! فكل هذا بدايته نطفة، يقول الله تبارك وتعالى: " أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ" (يس: 77)، فبعد أن كنت نطفة تخاصم الله عز وجل ! وفي الآيات : "وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ "(يس: 78)، "قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ " (يس: 79)، يقول الله تبارك وتعالى: "قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (عبس :17)، "مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ "(عبس:18)، "مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ "(عبس:18). قدر فيك كل شيء أجهزتك وتكوينك، فلنسير مع بداية النطفة، اسمع ما يقوله العلماء وتفكر في ضعفك، لمزيد من خشية الله ورؤية عظمة الله، يقول العلماء: أن النطفة الواحدة في السنتمتر المكعب الواحد تحتوي من ثمانين لمائة مليون حيوان منوي، وعدد كمية النطاف التي يقذفها الرجل تصل إلى حوالي من ثلاثة لخمسة سنتيمتر مكعب، وكأن الكمية في القذفة الواحدة تصل إلى خمسمائة مليون حيوان منوي، والتي تبدأ بعد القذف في التحرك باتجاه الرحم، فمن دلها ! ثم يموت أغلبها، ولا يقوى على الوصول إلى البويضة إلاّ خمسمائة فقط من الخمسمائة مليون، ويبدأ الخمسمائة محاولة اختراق البويضة الذي يغلفها غشاء غليظ يمنع وصول أي شيء إليها. ثم إن هذه الحيوانات تفرز مادة سائلة لتزيل الجدار، وتبدأ البويضة أيضاً تفرز مادة مشابهة لإزالة هذا الغشاء من حولها، حتى يستطيع حيوان منوي واحد فقط أن يخترق البويضة، من الصانع ؟ وهل يعقل أن يخضع كل هذا لقانون الصدفة ؟ وفي الآيات يسأل فرعون موسى :" قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا (طه:49) "قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى" (طه:50)، " وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى" (النجم:45) "مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى" (النجم :46)، من مني يخرج منها ذكر وأنثى، هل تفكرت في ذلك عمرك ! يقول العلماء : أنه بعد أن يدخل الحيوان المنوي إلى داخل البويضة، يذوب ويختلط مع البويضة، ويتحد جسمه مع جسمها، فتتكون نطفة مختلفة من الاثنين، من ماء الرجل وماء المرأة وتسمع قول الله تبارك وتعالى: "إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا " (الإنسان:2) وأمشاج تعني مختلطة، فمن علّم النبي صلى الله عليه وسلم، بما يحدث بين الحيوان المنوي والبويضة ؟ من يصدق هذا ؟ لولا أن معجزة خلق بني آدم تحدث كل يوم في المستشفيات والأمهات تلد، لو أن أحداً قال لك هذا الكلام هل تصدقه ؟ مع تحياتي --توتة فلسطين-- لا تنسوني من ردودكم و تقييمكم ![]() المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● lh i, p[l; dh Ykshk Hlhl r]vm hggi gh ![]() ![]() |
![]() | #2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
اللهم إرحمنـآ و آغفر لنـآإ ☺ ') و الحمد لله ع نعمة الإسـلآم ![]() يسلمو ع الموضوع المميز $' ورده |
![]() |
![]() | #3 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() اقتباس:
♥ويسلمو على حضورك يا وردة♥ | |
![]() ![]() |
![]() | #4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا اجمعين واجعلنا من عبادك المتقين الصالحيين اللهم امين يارب العالمين جزاك الله خيرا على الموضوع القيم |
![]() |
![]() | #5 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() اقتباس:
شكرا على مرورك ملكة ![]() ![]() | |
![]() ![]() |
![]() | #6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() |
![]() |
![]() | #7 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() اقتباس:
لك الف يسلمو تحياتي و ورداتي | |
![]() ![]() |
![]() | #9 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() اقتباس:
اللهم امين تحياتي و ورداتي | |
![]() ![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمام, لا, الله, يا, حجمك, هو, إنسان, قدرة |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور : شاهد بعض آثار قدرة الله تبارك وتعالى | maram.asfoor | غرائـب وعجائـب | 16 | 03-17-2015 04:52 PM |
خدلك ع هالمسا | وطــن | يـوتيوب بنات فلسطين | 8 | 01-16-2015 10:34 PM |
شدي حيلك يا بلد | وطــن | يـوتيوب بنات فلسطين | 8 | 11-13-2014 11:32 PM |
إنسان بلا أعداء إنسان بلا قيمه | عشق ! | زوايا عامة | 8 | 06-05-2014 09:21 AM |
قدرة الله عزوجل | رهينة الخيال | װ.. ξــآلَمُ الأطـفَـآل |~ | 5 | 01-19-2014 07:40 PM |