لماذا عاد الهدوء لجبهة غزة بعد الغارات الجوية؟
 

https://pbs.twimg.com/media/B5nuGxvIEAEb-tT.jpg
عاد الهدوء مجددا بعد موجة التصعيد التي شهدتها مناطق إسرائيل الحدودية، وقطاع غزة الذي تديره أمنيا حركة حماس، وانتهت عمليات القصف الإسرائيلية لمواقع أمنية تعود للمسلحين، بناء على وساطة تركية أجرت حديثا مباشرا مع الجانب الإسرائيلي.
هذه المرة الثانية التي يتدخل فيها وسيط غير المصري الذي أرسى الهدنة الحالية القائمة في قطاع غزة منذ أن انتهت حرب شديدة شنتها إسرائيل على قطاع غزة قبل 11 شهرا.
ففي أعقاب سقوط صاروخين مساء الأربعاء على منطقتين إسرائيليتين تقعان قرب حدود غزة، وما تلاها من قيام الطيران الإسرائيلي بقصف أهداف لحماس، تدخلت وساطة هذه المرة من جهة تركيا، بناء على طلب حركة حماس، لتعيد الهدوء من جديد.
إسرائيل هي التي كشفت ضمن تقرير لإحدى القنوات التلفزونية التابعة للحكومة أن حركة حماس بعثت برسالة عاجلة عبر وساطة تركية إلى إسرائيل بعد انطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
تلك الرسائل أكدت خلالها حماس بأنها ستقوم بمحاسبة الجهة التي أطلقت الصواريخ، خاصة وأن الفاعلين هم من تنظيم سلفي على خلاف مع الحركة.
التقرير التلفزيوني هذا قال إن إسرائيل أبلغت الوسيط التركي وهو موظف رفيع بوزارة الخارجية في أنقرة أنها ترى في حماس الجهة المسؤولة عن كل هجوم ينطلق من قطاع غزة.
وتضمنت رسالة حماس لإسرائيل تعهدا بمعاقبة الجهة التي أطلقت الصواريخ، وأنها قامت باعتقال المجموعة التي أطلقت الصواريخ الأسبوع الماضي.
من ضمن المعلومات التي وردت من مصدر أمني فلسطيني تشير إلى أن إعادة الهدوء إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، بعد عملية مشابهة تلت إطلاق صاروخ من غزة، وإعقابه بغارات إسرائيلية، كان من خلال تدخل "طرف فلسطيني".
لكن المصدر هذا لم يكشف إن كان الطرف الفلسطيني له علاقة بالقيادة الفلسطينية وأجهزة الأمن، أو عبر جهات مستقلة، خاصة وأن حركة حماس في غزة قالت انها تلقت من إسرائيل قبل الثلاثة أشهر مقترحات لهدنة طويلة الأمد، نقلت عبر وسطاء دوليين وتجار من القطاع، يغادرون إلى إسرائيل كثيرا.
الواضح أن في كلتا الحالتين جرى الاستعانة بأطراف وجهات غير المصرية في إعادة المحافظة على الهدوء في غزة، رغم أن المصريين هم من كانوا وسطاء إرساء الهدنة بعد الحرب الأخيرة.
وتحمل هذه الإشارات أن هناك خلافات بين الطرفين، أو أن الوسيط المصري لم يعد يهتم في الوقت الحالي بمتابعة ملف التهدئة، كما الأمر في ملف المصالحة بين فتح وحماس.
ولم تعلق حركة حماس حتى اللحظة على عملية إطلاق الصواريخ وعلى على الهجوم الإسرائيلي على غزة، ولم تشر إلى كيفية عودة الهدوء من جديد.
وشهد قطاع غزة هجمات ليلية بالصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية على مواقع تدريب لحركة حماس، ردا على إطلاق صواريخ تبنتها إحدى التنظيمات السلفية التي دخلت في مواجهة مع حركة حماس مؤخرا.
وهي المواجهة أدت إلى مقتل أحد أفراد هذه الجماعة، في حين تعتقل قوات الأمن التابعة لحماس في غزة العشرات من أتباع التنظيم.

زمان كان التنسيق الامني وعدم السماح للمقاومين بلمقاومه اسمو خيانه وعماله

اما هلقيت اصبح اسمو استراحه مقاتل


زمان كنا نحارب اليهود والشيعه

هلاء صرنا نحمي اليهود وندعم الشيعه ونقاتل المسلمين السلفين

فعلا سبحان الذي يغير ولا يتغير

م عندهم دين ولا مبدأ

الله يجيب يلي فيه الخير



عوافي مؤمن

يارب يجيب الخير لغزة واهلها
مشكور مؤمن

الله يحمى أهل غزة من الحروب الجيه مشكور مؤمن على الموضوع

الله يستر
بس
شكرا للنقل