بقلمى
اختلفت القراءات والرؤى حول احداث 11 سبتمبر والتى كانت عنوانا لخروج الافغان العرب من زاوية الانتاج الى مساحات الانتشار وليس غريبا ان قلنا انها شكلت شفاءا لغليل الكثير من شعوب العالم فى اسيا " اليابان " حتى وان اعلنت العكس او امريكا اللاتينية والجنوبية خصوصا كوبا وتشيلى فتشفى العالم بامريكا قد وصل ذروته اما عن العرب فكان موقفهم كالعادة مبتسمين برجفة الخائف من ابراز حقيقة مشاعره فالعنوان كبير والثمار المرجوة اكثر والتدخل المباشر فى الشان العربى والتهديد ببعبع التغيير هو السمة الفارقة فى المشهد .. ولعل الموقف العربى من ضرب العراق شكل علامات مميزة للموافقة على انهاء دور بعض القادة العرب والانهاء على قوتها التى تشكل عمقا استراتيجيا للعرب ولعل اغتيال الرئيس الخالد ياسر عرفات كان اول الاشارات ليليه الزعيم الخالد صدام حسين وسقوط الانظمة بما يسمى بالربيع العربى والذى وصل ذروة لم تبلغ الحد الذى ترجوه امريكا وحلفاءها بسبب عدم قدرة البدائل على السيطرة والقيادة وتغليب العام على الخاص فبدأ البرنامج الاول من فشل هذا الربيع وكان لزاما خلق البدائل والتى ترتكز على المال والقتل وفتح قنوات فى جدار الانظمة بخلق حالات من الارباك والفلتان وبالتالى خلق مبررات ضرب سوريا بابراز القوة الجديدة والمسماه بداعش كقوة ارهاب وهذا يخفف من تصلب الموقف الروسى والصينى تجاه سوريا وتعميق بؤر ساخنة بتصرف مع الهلاال الخصيب الشيعى والكردى وتاجيج الصراعات المذهبية والدينية وهذا يشكل انتهاء لحال الدولة بحال من الاحوال .. والملاحظ حالا من المناغشة بين ايران وامريكا وتراجع تركى فى المنطقة وهو ما تلعب به امريكا من تسخين وتبريد وفق المصلحة ..
المنطقة تتجه لمزيد من التناقضات والتغييرات ومزيدا من خلط الاوراق فسيناء رجعت فى الواجهة كدولة الدم فى الشرق الاوسط او روجرز من جديد لتوطين الفلسطينيين ..
الاجابات المهمة يقدمها ملك السعودية الجديد اكثر من غيره ويرسخها تحالف عربى جديد واعطاء روسيا مساحة فيها مصداقية التحالف والا فالطامة عظمى ولن تكون هناك ارض عربية تقسم فى سايكس بيكو جديد فتقسيم المقسم وتجزئ المجزء هو الحال على كل حال ..
rvhxi lojwvi gg,hru hguvfn hguvfd