منتديات بنات فلسطين

وجـــــــــــــــــــوه وأقنعــــــة

ننخدعـ كثيراً فى الناس نتصادق أو نتعرف على الشخص لأولِ وهلةٍ نظنه طيباً رائعاً مذهلاً ولا يوجد فى دنيانا أوفى ولا أصدق ولا أحسن منه .. لكنها الخديعة من خلال الملامح ..ملامحوجهه ملامح مخفية نكتشف أنه يحمل صفات مخيفة لا يستحق تلك الصداقة التى وهبناها له لا يستحق الأمن
الذى أعطيناه له .
ملامح الوجه أحيانا ما تخفى ملامح أخرى داخل النفس ولا نعرفها من خلال ملامح الوجه دائماً.
لذلك يقول المثل :
Better a devil you tham
a devil you dont know
شيطانٌ تعرفه خيرٌ من شيطانٍ تجهله
وهنا ينظر إلى قول العرب المعاصريين ""وجهٌ تعرفهُ خيرٌ من وجهٍ تتعرف إليه""

فالوجوه متنوعة ومتعددة كلٌ له ملامحه الخاصة لا أحد يشبه الآخر لا شكلاً ولا تصرفاً ولا أخلاقاً ولا خلقاً.
وجوهٌ بديعة تبدع لإى النظر وتبدع فى الإبتسامة ملامحها تدل على الطيبة والخير والعطاء .طابعها الخلق والدين والتقوى والصلاح فى الدنيا.
وجوهٌ يلفها العبوس ملامحها تعبر عن الفساد فيها كل العيوب ليت بعيوب خَلقية بل عيوبٍ خُلقيةلا تعبر إلا عن الأذى والغلظة .
وجوهٌ بغيضة حاقدة لا يظهر عليها سوى لئمٌ ومكرٌ ملامحها تعبر عنما فى نفس صاحبها نستطيع تميزها ولكن ليس دائماً
لأنها ملامح تجيد التخفى فى ملامح الطيبة والكرم والهدوء والصمت والدهاءوهذا ما يجعلنا ننخدع فيهاولا نعرفه إلا بعد العشرة .

المياه الهادئة عميقة الغور
مثل يعنى "تحذير من الإنخداع ببعض الأفراد الذين يخفون وراء هدوءهم أو صمتهم دهاءاً أو نزوعاً إلى الختل والمكر .

وجوهٌ غاضبة دائماًلا نقدر على تحمل النظر إليها فهم يعطوننا إنطباعاً بأنهم ذوى مرض عصبى لا يحتمل فنفضل البعد عنهم وعدم الإقتراب منهم والتعامل معهم .
وجوه من أسوأ الوجوه التى تراها فى حياتك الوجوه الساخرة التى تحاول أن تسخر منك فى كل عمل أو إبداع تبدع فيه
لمجرد السخرية ولا شىء غير السخرية.
وجوهٌ زائفة مزيفةبارعة فى التزييف تراه مريح الوجه ترى الأُلفة فى ملامحه ممثل ويجيد التمثيل وأيضاً لا تعرفه إلا بعد العشرة وهذه الملامح المزيفة تجدها من خلال الوجوه الكئيبة لحزنها الدائم وتأثرها بالأجواء التى حولها.
وجوهٌ لا ترى عليها إلا الغرور وهذه الوجوه معروفة ليست فقط من خلال ملامحها ولكن من خلال تصرفاتها وأفعالها وأكثر هذه الوجوه هى من ترى كلمة أنــا مرسومةً على ملامحها .
وجوهٌ بريئة براءة الطفولة العذبة النقية التى لا تعرف فى الوجود غير البراءة .
وجوهٌ ضاحكة جميلة لا ترى سوى الضحك والإبتسام والبشاشة الرائعة فى ملامحها

أقنعــــــــة

كثيراً ما نقابل أشخاصاً من أصحاب الوجوه السابقة فى أيامنا ومن خلال مسيرة حياتنا نحاول أن نبنى الصداقات الحقيقية نفتح أبواباً ونوصد أبواباً علنا نجد صديقاً يعتمد عليه .
ولكنها الأقنعة التى تلبس فى هذا الزمن أقنعة كثيرة ومختلفة ...
منها الجميلة ومنها البشعة
منها السيئة ومنها المزيفة
ومنها ما تخفى سيولاً من الأحزان
أقنعة نرى من خلالها طيبة وفجأة تنقلب ويكشف عنا الستار فنرى حقيقتها الُمرة
الجارحة التى فى بعض الأحيان تكون قاتلة .
أقنعة جميلة المظهر ولكنها تخفى صفات مهما حاول الشخص إخفاؤها لن يقدر لأنه يلبس قناع السوء قناع اللئم والمكر أقنعة غير محببة للنفس .
كلها أقنعة مزيفة يحاول صاحبها بلبسها إخفاء أشياء هو لا يحبها ولا يطيق رؤيتها فى نفسه وإحساسه بأنه صاحب عيوبٍ فذة سيئة فيضطر لبس هذا القناع الخافى الذى لا يلبث أن يكشف كل ما يخفيه .
وهناك أقنعة يحاول لابسها تغيير ما بداخله بخلق مظاهر تُشعر من حوله أنه سعيد ومتميز قادر عبى فعل شىْ كلها مظاهر كاذبة خادعة تخفى أحزان ومتاعب ولكنها بالنهاية أقنعة سرعان ما تكشف كل شىء عن طريق العيــــــون .
عندما تبكى العيون تتغير الوجوه وعندما تبتسم أيضاً تتغير ولكن لكلٍ معنى مختلف عن الآخر .
تبكى العيون ويكون بكاءاً مصطنعاً فيجعل للوجه معانى ورسومات واضحة تتكون معانيها وتتضح أمام من يراها وضوح الشمس ومن من يفهم هذه المعانى ومنا من يجهلها فتارة تكون دموعٌ كدموع التماسيح تخفى وراءها مكراً ولئماً مروعاً .
وتارةً تكون دموعٌ كاذبة لشد أو جذب الطيبة والعطف فى قلوب الآخرين .
ولكن أحياناً يكونُ بكاءاً حقيقياً ذا معانى واضحة طيبة لا يخفى وراءه إلا الحزن والتعب .
وتكون إبتسامة حزينة تحمل طابع ومعنى آخر للإبتسامة فتجعلك تشعر أن صاحبها

يحمل هماً يخفيه بهذه الإبتسامة .
الإبتسامة الخجولة لا يملكها إلا من هم مرهفين القلب والعواطف الجياشة الطيبة الخلوقة.
أما الإبتسامة الصفراء فهى لا تطوى بداخلها إلا اللئم والمكر والجبن والحسد والبغض والعياذ بالله .
تبتسم العيون إبتسامةً جميلةً لا تحمل إلا كل معنى حلوٌ بديعٌ كألوان وروائح الورود إبتسامة تجعل صاحبها طيباً متفائلاً واثقاً بنفسه وبمن حوله.

كم هو جميل وعظيم
كم هو جميل وعظيم أن نكون أشخاصاً ذوى أخلاق يحبها الله ..
كم هو جميل وعظيم أن تكون حياتنا من أجل الله ..
كم هو جميل وعظيم أن يكون كل ما نملكه فى حياتنا من أجل الله ..
سعادة تغمر القلوب ..
تسمو بها عن حياة كل صغير وكبير ..
حياة جميلة تعلو بأصحاب النفوس الصادقة والقلوب المؤمنة والوجوه المعبرة الإبتسامة الحقيقية ..
ومع جمال هذه الحياة لكنها ستنقضى ولن يبقى إلا أيامٌ نقضيها فى طاعة وساعاتٌ نعيشها فى تقربٍ إلى البارى ..
ولحظاتٍ تعبق بقيام الليل وصيام النهار وذكر الرحمن فبهذه نبقى أصحاب وجوهٍ وابتساماتٍ صادقة لله فقط ..

يخطئ البعض عندما يتصور أن بإمكانه خداع الآخرين والاستخفاف بعقولهم وذكائهم وأن ما يظهره من سلوكيات مثالية سوف يحجب الحقيقة عن بصيرتهم ,

وقد ينجح بالفعل في خداعهم ولكن لفترة محدودة , فمع مرور الوقت والمعاشرة عن قرب يبدأ القناع بالسقوط ,

والشعارات تتهاوى تباعا لتجرد صاحبها من المثالية المزعومة وتعريه أمام الآخرين وتظهره دون رتوش .

ويخطئ من يظن أن أؤلئك المخدوعون كانوا مغفلين , بل هم في الواقع يتحلون بنوايا حسنة تجبرهم

على حسن الظن والثقة بالغير ولكن بشيء من الحذر والواقعية , فقلب المؤمن دليله

, ومهما افترض حسن النية ففي داخله مؤشر حساس ينذره وينبهه لخداع الآخرين له ,

ليبدأ رحلة مضنية مع الشكوك والظنون يعتقد أن خلاصه منها لن يكون سوى بكشف اللثام

عن الحقيقة والتيقن منها بالمراقبة عن كثب والتدقيق والتحليل وعندما يضع يده

على الحقيقة ويلمسها عن قرب يكون في الواقع قد بدأ رحلة أشد تعبا من رحلته مع الشكوك .

فها هي الحقيقة قد انجلت أمام عينيه وتبلورت بوضوح ورصيد الآخرين لديه

من الاحترام قد تناقص وربما وصل إلى الصفر , فما هو فاعل يا ترى بعد ذلك !؟

هل يتقبل الواقع كما هو ويجبر نفسه على التأقلم معهم والتعامل بالكثير من الحذر والخوف من لدغة جديدة ؟

أم يلجأ للتلميح لهم بين وقت وآخر بأن حيلهم وشعاراتهم صارت مستهلكة ومكشوفة بالنسبة له ؟

أم يبادر إلى مواجهتهم ومحاصرتهم بالأدلة والبراهين لإجبارهم على الاعتراف ويفوت عليهم فرص المراوغة واللف والدوران ؟

وماذا بعد الاعتراف ..؟
هل اقترن الاعتراف بشعوره بالذنب والخجل لنقول بأن الاعتراف بالخطأ فضيلة ؟

ولو كان الاعتراف بالخطأ فضيلة فالرجوع عنه فضيلة أكبر , لذا فلا بد أن يكون

الاعتراف نابع من إحساس المرء بخطئه وخجله منه , وليس بالإكراه والمحاصرة الأمر الّذي سيترتب عليه العناد والإصرار والمكابرة .

وهنا نأتي إلى السؤال ؟
كيف نتعامل مع هذه الفئة من الناس خاصة لو كانوا من المقربين لنا ؟وكيف نصل

بهم إلى مرحلة الاعتراف بالخطأ والرجوع عنه بكامل اقتناع منهم ورغبة صادقة بتحطيم الأقنعة ونبذ الشعارات الكاذبة ؟

×?° وجوه مزيفة ×?°

وجوه تتسم بالقلب النقي تزرع حولك الورد وتضع في فمك ملعقة من الشهد

تتفاجئ بعد زمن أن ذلك القلب الأبيض يحمل لك حقد خفي وقد تحولت تلك الورد

التي زرعوها حولك الى أشواك وذاك الشهد إلى سم ليغتال قلبك الصادق

نشر أحقاده حولك فتساقطت قطرات دم قلبك .., تهشمت مشاعرك .. تكسرت عواطفك

لا جرم فعلتة ,, لا ذنب ارتكتبة !!!

لتواجه هذة الطعنة فتعيش بعد ذلك فترة من الأنكسار لتنهض من هذة الصدمة القاسية

لا تستسلم فتعيش في إنهزامك .. تغلب على ذلك من داخلك

اذا كنت ولدت بقلب طيب لا يوجد فية مساحة للحقد والغدر فستغلبهم بقلبك النقي

ولكن ؟؟ إحذر من الطيبة المفرطة فأنها غبــــــاء !!!

*نتمنى يقعد كل واحد بقناعو الحقيقي*

( ارجوا قراءت محتواها جيدا)

اعتذر على اطالة الموضوع
تحياتي للجميع