![]() |
"كتاب الأرض" معين بسيسو http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1432417089_450.jpg "كتاب الأرض" معين بسيسو نجد في هذا الكتاب توحد بين الحلم الفلسطيني والعربي الذي وضع آمالا في الثورات العربية، ومنها الثورة الليبية التي قادها معمر القذافي، فرغم أن "معين بسيسو" يحمل الفكر الماركسي، إلا أن الوحدة العربية وضرورتها لإنجاز الحلم كانت حاضرة، فنجد الوحدة الموحدة في خطاب الكاتب والتي قدمها لنا بهذا الشكل: "أن الأرض العربية هي الملكية الجماعية للجماهير العربية.. وكما لا يمكن الفصل بين الموجة والموجة، "بفاصلة" أو "نقطة" ومعاملتها معاملة الجملة، فكذلك لا يمكن الفصل، لا بسلك ولا بحائط، بين أجزاء الوطن العربي... أن دورة الحياة الواحدة فوق سطح الأرض العربية هي التي ستنتصر في نهاية المطاف" ص11، خطاب وحدوي من الدرجة الأولى، وهي توضح مفهوم الشاعر الواقعي للمنطقة العربية، فرغم البعد الجغرافي بين فلسطين وليبيا، إلا أن ذلك لم يكن ليحول دون توحد المشاعر والأهداف بين طرابلس والقدس. فنجد شارع عمر المختار يجمع مدينة غزة وطرابلس، فكلتاهما تعظمان هذا المناضل وتعطيانه ذات الأهمية، فتم تسمية الشوارع في المدينين باسمه. الشاعر "معين بسيسو" لم يتجاهل دوره كشاعر في هذا الكتاب، فحدثنا عن رؤيته كشاعر وعن العلاقة بين الشاعر والسلطة فقال: "أيها الشعراء: فجروا في أرضكم، بئر حبر واحدة، فنحن نمتلك الكثير من آبار النفط، ... أن السلطة مفسدة الشعراء.. فحذار، أن يكون شاعر في السلطة، عليه أن يكون دائما مع الجماهير... يجب أن يتجه الشعر إلى الجماهير .. ويجب أن تفهمه، من اجل أن تقاتل به" ص32و33، حكمة الشاعر ورؤيته عن الأدب ودوره في السعي نحو الحلم والأمل لم تكن أقل من تلك الحكمة السياسية، فكلتاهما تأخذان عين الأهمية، ونجد رؤيته التكامل والتشابك بين دور الشعر والسياسة في تحقيق آمال وطموح الجماهير. التحذير من الانتهازية وأصحابها كان حاضر في "كتاب الأرض" فالشاعر يعري كل من يحاول أن يتسلق ويركب الموجة، أن كان أديبا أم سياسيا فيقول عن المستشعرين المستثورين: "ما أكثر الذي يكتبون في وطننا العربي، قصائد السهلة ـ قصائد البرسيم ـ ويكتبون الكتابة السهلة التي تشبه، كتابة البرسيم أيضا، وهي الكتابة السهلة الزرع وسريعة النمو، وسهلة القلع، وسهلة البيع أيضا" ص63، لم يقتصر دور الشاعر على التحريض ورفع وعي ودور الجماهير في الثورة وحسب، بل أيضا تناول أهم أمراض الثورات، صعود الانتهازية، انتهازية الأدب وانتهازية السياسة، فهي السرطان الذي يقضي على الثورة ويحطم آمال الجماهير، من هنا نجد "معين بسيسو" كثوري وكشاعر حذر من هؤلاء. الكتاب رغم صغر حجمه، إلا أنه يمثل حقبة جميلة عاشها الوطن العربي، حقبة الأمل والثورات، ومن هنا يمكن أن نعتبر الكتاب ردا على كل دعاة القطرية والتقسيم الذي يتفشى في المنطقة العربية، |
باين عليه كتاب جميل وممتع..يعطيك العافية أخي ع الطرح الرائع.. دمت بصحة.. |
واضح انو كتاب شامل ووافي واحتوى ع الكثير من الافكار يعطيك العافيه اخي ع الادراج ارق التحايا |
لك خواطر الصمت كل التقدير والاعتزاز فمن يمر على مساحة الكتب كمن قرأها وكمن يختار صورة من مجموعة تعبر عن رقي اخياراته |
بوركتى ملك روحى وسلمت اطلالتك الرقيقة على متصفحى تقديرى |
يعطيك الف عافيه |
يعطيك الف عافية معلومات جميلة ودي |
تسلم الانامل ع الموضوع |
ما بعرف بش بحسس بملل بس اقرا اله شي عوافي |
الساعة الآن 12:26 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.