![]() |
صحيفة مصرية: أطفال الشوارع يستحقون القتل مثل الكلاب الضالة..! http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1431237050_271.jpg أثار نشر جريدة "المصري اليوم" مقالاً يدعو لقتل أطفال الشوارع، مثل الكلاب الضالة، حالة من الاستياء الشديد بين كافة الأوساط السياسية والاجتماعية والحقوقية التي رأت أن هذه دعوة عنصرية ممجوجة بانتهاك حقوق البشر وتطبيق صارخ لمبدأ قتل الفقراء أسهل كثيراً من معالجة الفقر. فتحت عنوان "أطفال الشوارع: الحل البرازيلي" عرض الدكتور نصار عبدالله أستاذ الفلسفة بكلية الآداب بجامعة سوهاج والشاعر المعروف ما أسماه التجربة البرازيلية للتخلص من أزمة أطفال الشوارع. وجاء الحل حسب مقال منشور اليوم فى جريدة "المصرى اليوم" بقتل آلاف الأطفال فى الشوارع فى حملة مسعورة شنتها الشرطة البرازيلية، وسط صمت كل القوى السياسية والإعلامية، وحتى منظمات حقوق الإنسان؛ لأنهم جميعًا يعلمون ما تشكله ظاهرة أطفال الشوارع -حسب وصفه- من خطورة. وأضاف نصار في مقاله، أن السلطة القضائية -برغم بحور الدم- لم تقدم شرطيًا واحدًا للمحاكمة وهكذا انتهت مشكلة أطفال الشوارع، بل ويؤكد نصار أن البرازيل تحولت إلى دولة متقدمة، وقضت على الظاهرة بسبب توافر –إرادة الإصلاح- وإيجاد حلول لمشكلاتها المزمنة، مؤكدًا أن هذا هو الدرس الذي ينبغي أن يعيه كل من يحاول أن يتعلم شيئًا ما من التجربة البرازيلية. فيما اعتبر معلقون من القراء أن ما كتبه الدكتور نصار عبدالله تحريض على الكراهية والقتل، مطالبين الجريدة بعدم التعامل مع الكاتب. ولم يشفع لـ"المصري اليوم" قرار حذف المقال بعد نشره على اعتبار أن الرصاصة قد انطلقت بالفعل، حيث نشرت الصحيفة تبريراً غير مقبول قالت فيه: "إيمانا من الجريدة بالعهد الذي قطعته للقارئ، وكما اعتادت فتحت صفحاتها أمام كل الأقلام في مختلف الاتجاهات دون سقف إلا ما يخالف القانون،وتجديدا لهذا الالتزام، وبناء على ردود الأفعال غير المرحبة بمقال الدكتور نصار عبدالله، أستاذ الفلسفة بجامعة سوهاج "أطفال الشوارع: الحل البرازيلي"، عرضت إدارة الجريدة المقال المذكور على الشؤون القانونية للمؤسسة، التي نصحت بحذف المقال لما يحتوي عليه من تحريض على العنف. وتشير الدراسات إلى أن الفقر يلعب دورا خطيرا في تزايد ظاهرة أطفال الشوارع فربما هو أهم الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الظاهرة واستفحالها بهذا الشكل، حيث أنه يدفع الآباء لإلقاء أولادهم إلى الشارع والبداية تكون في تشغيلهم في بيع بعض السلع البسيطة على أرصفة الشوارع مثل مناديل الورق أو حتى حلوى الأطفال كما يدفعونهم أيضا للتسول، وهذا يؤدي بهؤلاء الأطفال إلى وجودهم بمفردهم لساعات طويلة في الشوارع، مما يعرضهم للعديد من المخاطر من قِبل أُناس معدومي الضمير سواء كانت هذه المخاطر الاغتصاب أو الاستغلال الجنسي لهم، أو استغلالهم في الإتجار بالمخدرات، أو التسول لحساب أحد . أما المشاكل الأسرية كالعنف بين الزوجين والتي لا يخلو بيت منها الآن تكون بمثابة الدافع والحافز الذي يدفع الأطفال إلي الهروب من البيت واللجوء إلي الشارع، بالإضافة إلي أن معظم هذه المشاكل تنتهي بالطلاق الذي ارتفعت نسبته في مصر إلي 45% أو الانفصال بين الزوجين وبالتالي ضياع الأطفال. ومن هنا تتحول براءة الأطفال هذه إلى قوة تدميرية لا أحد يعرف أين ستنفجر المرة القادمة خصوصا وأن كلفة استقطابهم من أي جهة معادية لا تتكلف سوى 50 جنيها، هي في نظرهم ثمن بيع انسانيتهم بل ووطنهم خصوصا وأنهم إفراز طبيعي للجهل والفقر والتهميش والبطالة الذى رسب داخلهم عدم الانتماء لهذا البلد ، ومن ثم يسهل توجيههم للقيام بأعمال غير مشروعة لعدم وجود انتماء لديهم تجاه الوطن فبداخلهم حقد تجاه المجتمع وتجاه الناس، وهم معذورون بسبب نشأتهم والظروف الصعبة التي عاشوا فيها وخرجوا بسببها للشارع ونظرة الناس لهم ، والخطر الأكبر هو سهولة تحريك أولاد الشوارع واستخدامهم بسهولة في توقيت معين. وقد فرضت ظاهرة "أولاد الشوارع" نفسها على مسرح الأحداث خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 التي وجدوا فرصة ذهبية ليطفوا على السطح في أمان ، فهذه هي المرة الوحيدة التي شعروا فيها بقوتهم ودورهم فالمتتبع لهم منذ الثورة سيجد أن لهم خيمة ثابتة لم تتزحزح بميدان التحرير منذ 25 يناير ، وهم لا يخفون سعادتهم الغامرة بالثورة ووجودهم بين الثوار حيث لا يسألهم أحد عن أصلهم ولا يصفهم بأولاد الشوارع. وقد ساهمت تلك الأحداث فى زيادة عددهم فى المجتمع وفى تناقض سلوكياتهم وفى تغير الخصائص المكانية أى الأماكن التى يتركزون فيها، زاد عددهم لتسريحهم من الجمعيات لعدم توافر الإمكانيات للجمعيات الأهلية وهم يتواجدون بعد الثورة فى الأماكن القريبه من ميدان التحرير وبعضهم له سلوكيات ايجابية والبعض الآخر سلوكياتهم سلبية. فيما ترى وجهات نظر أخرى أنه من الصعب المساواة بين البلطجية وأولاد الشوارع، فالبلطجية صنعهم النظام السابق ويستخدمهم بعد تدريبهم وتأهيلهم وهم يعرفون ماذا يفعلون، لكن أولاد الشوارع مغيبون وعندما يتم تأجيرهم للتخريب بمقابل يقومون بهذه الأعمال وهم يتصورون أنها من قبيل البطولة وهم معذرون فهم ضحية لمجتمع اعتاد على النظرة الطبقية العنصرية لأفراده، وبالتالى ترسب لدى هؤلاء الأولاد عقد نفسية متوارثه عبر سنوات طويلة، ولكى نعالج لابد أن نعيد النظر فى هذه النظرة الطبقية الدونية تجاه هذه الفئة، حتى نبدأ فى رعايتهم وعدم تجاهلهم وتهميشهم ويتواكب هذا مع تطوير فى التعليم لتحرير العقل المصري . والواقع أن قضية أولاد الشوارع يجب أن تفرض نفسها من باب واحد ألا وهو أن يضع كل منا نفسه وأبناءه في هذا الوضع ، فمن الطبيعي أنه لن يمر على هذه الكارثة مرور الكرام بل سيحاول إنقاذهم بكل ما أوتي من قوة!! ويبقى السؤال الحائر الموجه لكل مسئول في مصر كيف ننقذ ما تبقى من هؤلاء البشر ونعيدهم ونحن نعيش حالة شيزوفرينيا.. نسمع كلاما جميلا معسولا ونري واقعا بشعا ومرا نعجز عن التعامل معه؟! |
اولآد الشوآرع مشكلة بجد لكن مهماآ كآنت هالمشكلة صعبة ابداً مآ بكون القتل هو الحل ممكن القتل اسهل من تحسين اوضآعهم لكن هالشي مآ بصير لو في رقآبة أكتر او اهتمآم اكتر لكن مآ بيتزآيد عدد اولآد الشوآرع مع الوقت لكن هالشي عآدي جداً بمصر او عادةة بمصر يعني عناآ مهماآ كآن في مشآكل سوآء مع الزوجين او غيرو مآ في ولآد شوآرع بهالشكل الخلل بالمسؤولين و قل الإهتمآم و الرقآبة مشكورةة للنقل تحيآتي .~ |
الصحافه المصريه لا عتب عليها المفروض ان يجدو حل لهؤولاء الاطفال مشكوره لنقل |
سمعت بتقرير ان عدد اوﻻد الشوارع بمصر تجاوز المليونين !! هالشي فعللا ازمة ومشكله بس ما بتنحل بالعنف وقتل الاطفال يدورو ع حلول جذريه للمشكله وفتح مؤسسات لتاهيل وتربيه الاطفال وتحويلهم لناس فيهم يخدمو المجتمع بدل هالنظرة الدونيه للبشر يسلمو اختي للنقل يسعد صباحكك |
اقتباس:
أها مشكلة بس مين السبب اللي خلق هالمشكلة؟ فعلاً هو المسؤولين وحكومات مصر المتتابعة وتقصيرهم نحو المواطنين وحالات التسيب وانحطاط الأخلاق وغيرها نسأل الله إصلاح أحوال أمة المسلمين سعيدة بمرورك البريئة ورداتي~ |
اقتباس:
هدا المفروض تكون الصحافة طرف لحل المشاكل مش تضخيمها وزيادتها والضغط على الحكومات والمسؤولين لوضع حل للمشكلة بس هات اللي يفهم شرفت بمرورك أخ مؤمن~ تحياتي~ |
اقتباس:
وصباحك ملك هادي حلول ناجحة لحل جزء كبير من المشكلة لك تحياتي وورداتي |
بدايةٌ هذا ليس حلاً هذا أسمه إجرام والسبب الرئيسي في خلق مشكلة أطفال الشوارع هي الحكومات لو كان الحكم عدلاً وكان الحاكم يُراعي أحوال الرعية لما كان هناك أطفال شوارع ولا حول ولا قوة إلا بالله مشكورة أخت لطرح القضية دمتِ بخير |
يعطيكِ العآفية خيتوو فعلآ اشيء بقهر لما نسمع هيك أخبآر لا وأسمة الدكتور نصار عبدالله أي خسارة فيه الآسم هاد اول شيه وبعدين لآ عتب على إمرآة تزني مآدام الزوج ديووس يعني ما عليهم عتب الصحافة المصرية ودائما بنسمع المشكلة في الدولة مو في أطفأل الشوارع لآنهم موجودين في حدود الدولة يعني الدولة المسوؤلة عنهم مو تشن حرب عليهم في مليون حل وحل لمشكلتهم حسبي الله ونعم الوكيل كل الشكر الك ع الطرح |
حسبي الله ونعم الوكيل |
الساعة الآن 12:43 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.