![]() |
ثَمِلْ يُرَدِدْ ! ( إذا عم الحب الإنسان بجملته وأعماه عن كل شئ سوى محبوبة وسرت تلك الحقيقة في اجزاء بدنه وقواه وروحه, وجرت فيه مجرى الدم في عروقه ولحمه, وغمرت جميع مفاصله, فاتصلت بوجوده, وعانقت جميع أجزائه جسماً وروحاً, ولم يبقَ فيه متسع لغيرة . . . حينئذٍ يسمى ذلك الحب عشقاً ) \ / \ / فر من صدرها القطا انظروا إليه ! أيُّ قطاً يفرُ في مثل هذا اليوم ؟ هوَ يرتجف ! بل فرَّ من صدرها , , \ / \ / في الجهة المقابلة ثمل آخر يردد : [ رحم الليل اعين السهد , ومحة كفه الشعاع المنادي اخرست كل صيحة في فم الشمس , ومالت بكبرياء المهادي وعذارى حرمن في طرف الشمس , نواجي الهوى ودفء الودادِ خالعات منى الشباب عليها , واهنات في عزلة الزهادِ ظامئات للحب في مسرح النور , فهل نلنَ غير عضاتِ صادِ ؟ ترزح البيد تحت عصفك خوفاً , وتميد الجبال غير جلادِ ] \ / \ / فرَّ ساقها للساقي ! والقطا أين ؟! فر ساقها للساقي , هوَ يرتجف لم يفر . . ! أيُّ قطا يفر في مثل هذا الغيم !! ذاهبةٌ لتشرب . \ / \ / دفعت الطاولة بقوة وانتصر الكرسي عليها لم أرها من قبل , متأكد إلى أن زقزقت بشفتيها تنادي ! آمنتُ بأنها هي تلك الفتاة لم التقيها سوى مرتين , هذة الثانية أما الأولى حين ادعت بأني أنا من كتب قصيدة اليتيمة الثانية لشوقي البغدادي واستغلت إختلاف الرواة بصاحبها ؟ الشفة العليا زقزقة , والشفة السفلى رجع صدى سأمجد خديك إذا ما , لامست بأنملتي اتّقدا كالجمر إذا ماالجمر غدا , ورداً والقاطف مد يدا سأمجد كفيك حماماً , يدنو وفراشاً مبتعدا فتسلّم كفٌ عاقدةً , وتفك الأخرى ما انعقدا بأصابع إن عدت نقصت , فإذا لعبت زاد عددا سأمجد عنقاً مصرياً , منحوتاً يتحدّى الأبدا تنساب نعومته فكأن , حريراً صينياً فُردا الكفُ تسيل عليه فلا , تملكُ أن تقفَ وتستندا لولا كتفٌ توقفها ثُمَّ , تجوب بها بلداً بلدا فشواطئ في الكتف اليمنى , ترتاح إلى موجٍ رقدا وبحارٌ في اليسرى تغلي , وترش على الدنيا الزبدا فإذا انزلقت كفي شهقتْ , في الوادي ثم مضت صُعُدا نكمل لاحقاً فأنا لم اعد اذكر هل نسبتها لي أو إختلفنا على شاعرها فالحانةٌ تعج بالزبائن والمفكرين ! وسكارى وماهم بسكارى ربما ثائرين . ــــــ أيا جامعة الحسن بحزن , يُغضب طين الأرض لينك, ولا لبتر لومٍ سوى بنيلك فلشطرك يستقيم الحرف على الخط, وعن كل التواء يُرى بعينٍ أو يُخَط فلا تلوذي عنه ! وإن تجاوز لامك الياء فبتره أولى ولا أولَ لنا ولا حولا , , يُغضبُ طين الأرض لينك وليس لنا حولا . أيا جامعة الحزن بكلِ حسن / رحماكِ رحماك نسيت حروف الكون سنابلها فكيفَ بمن درسَ الحروفَ حولاً وأحضر ورقةً بيضاء وقلم ملئ الحبر أن يشرطَ بمشرط الطبيب ولا حتى في الجوار من يستطيع كيَّا . . يُغضِبُ طينَ الأرضِ لينك وبترهُ أولى . ــــــــــ . . . . . . . . . ياأنت أعلم بأنَّ جليسك وحيدٌ لاحاجةَ لهُ بِغيرة, ولاحاجةَ لكَ بِكَ إن تساقطوا مِنكَ وأدبروا يلوم بعضهم بعضاً, حَسبُهم مِنكَ كيفَ كانوا على قَطرِ نَداكَ يَشْكُرُونَ وَمِنْكَ لا يُحمَدُون, أسبِغ علَينَا رِداءاً فيَقِينِي بِعُلُوِ حَتفِكَ وَدُنو أَجَلِ غَيرِكَ كسُوءِ ظَنيِ حِينَ رَمَيتُ بِها وأَحْكَمتُ القُيُودَ ولَمْ تَكُ تَدرِي ماغَيبَ القيُود, ولا يَراكَ سِواكَ ولا سِواكَ في فاكَ يَدوُر, ياأنتَ يامَن بِبَرَدِكَ يَهِيمُ اللؤلؤُ تَريَث فَمَا السَماءُ سِوى وَجهُكَ والبَحْرُ مَطعُونٌ بِخٍنجَرِ مَدِ لَهُ مِن الأقمارِ ماكَانَ يَشَاء . أتُرَاكَ واهِمٌ حيِنَ رَمَيتَ بِرُمحِ اللونِ عُذراَ للجياع, دَع عَنكَ هَذا الرسُولَ فَقَد بلغنا مِن بَيَاضِ اللَونِ وكِبْرِ الحَرفِ شَيبَاً مِن الوَقَار , , صَدرُكَ لَيسَ بحاجَةِ رُبَّان , ووجهُكَ كأسٌ كَسِيرُ الرُؤيَةِ مَجبُولٌ على الطُغيَان, ومُحَرَمٌ على الخُذلان, وَجَليسُكَ وَحِيد ولاحاجةَ لَهُ بغَيرهِ وأنت . . !! لَمْ تَزَل بِبَسْمَلةِ الحِداد, وآيَتكَ مارَمَت بَعدَ شُرْبٍ يَداه وخُبزَ يَديهِ هَواه وإختناقُ سِواه . |
سلمت يداك |
يُسعدُنيْ حُضوركْ بَينَ سُطوريْ يَ نقيةْ شُكراَ ولا تَفيْ |
رائع سراج قلمك جميل واحساسك حلو وكلماتك في منتهي الجمال لروحك جورية |
جميلةة جدا الكلمات هنا ، أجدت الاختيار ورد الكون ل قلبگ |
يسلمووووووووووووووووووووووووو |
الساعة الآن 02:44 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.