المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض

الرد الثالث



لست الا حرف ،


وفي المساء


وبين اروقة الطرقات


وارواح مشتته الفكر


كنت انا ،


حرف يخط الحال


يصف الاوجاع ،


يغرق ببحر المتاهات


يسأل النجاه فلا يجاب ،


كنت اغرق وحرفي بلا ميعاد ،


تجرفني الذكريات ،


تناديني الاطياف ،


وفي الافق ظل مستتر


ينظر بطرف عين ،


يشهد غرقي ولا يبالي


اناديه فيتجاهل غرقي ،


ويغمض العين عني


ويمضي ،


ولا زلت انازع ،


اصرخ باعلى صوت ،


ولكن كل ما حولي سقط وتهاوى ،


وبدأت اسمع الضحكات ،


وبدأت مراسم عزائي ،


ادعوا موتي وانا لا زلت اتنفس ،


لا زلت اترنح على حافة الهاوية ،


فلما لما ارأه ،


ما هذا الذي اشعره !


روحي تقطر المأ ،


والقلب يدمى وجعا ،


رحماگ ربي رحماگ ب حالي ،


فلا زلت صغيرة ولكنهم اوجعوني،


سلبوني احلامي وحياتي ،


جردوني من اشيائي ،


وتركوني حرف جريح ،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيب العمر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء فلسطين

أّذا كان الأمر كذلك فهذه مشاركتي بعنوان شهداء مع وقف التنفيذ وأرجوه أن تُحذف مشاركتي الأولى أو أن جاز لي تعديلها بنصاً أخر

حرف الألف ( أ) من قصيدة أخي مؤيد


أخي كان جنديّاً
وأمي تقطف الزعتر
وجدي نام منذ الزحف
حتى يتقي(صرصر)
وجيراني غدوا أسرى
وأختي حسنها أدبر
وجدي لم يفق من حلمه أبداً
فأرضي تربة ً عطشى
ونفسي ثورةً عطشي
لغصن ٍ يافعٍ.. أزهر
...
مضى التاريخ يطوينا
ويطوي كل أحلام ٍ
غدت في مهجتي تكبر
...
دنا من بيتنا فارس
دنا.. ودنا..
دنا من بيتنا أخبر
فتحت الباب .
من الطارق .؟
حسبت بأنه جدي
ظننت بأنه خالي
أظنُّ بأنه من سار نحو الحرب
لا .. ليس الذي غادر
فأخي كان مبتسماً
وذا في وجهه بؤسٌ
ويأسٌ فيه قد عمّر
سألت الضيف .؟
من الداعي
أجاب وكلّه ألمٌ
أنا يا سيدي شعبٌ يذوق المرَّ
في كأس ٍ من السكر
أنا يا سيدي من عاش في سجن الدنا عنواً
لكي يُقهر
شقيقك يا أخي قد سار محتفلاً بزوجته.
عروسته .
شهادته .
وخاتم عرسه خنجر
شقيقك يا أخي ما هاب
بل أعطى.
ومن أعطى فلن يَصغر
عريسكم بجنات الإله الأن قد أبحر
ومات الحلم .. مات الحبُ
زال البدر .
مات الفارسُ الأقدر
***
وأمي لم تكن تدري
بأنَّ الضيف سكيناً
وأن الضيف لن يبرح مكاني
قبل أن ينحر
ومن ينحر .؟!
سينحر قلب أشعاري
وأحشائي
وقلب الأم
والأحباب
والجيران
والدحنون .. والمرمر
بكت أمي
وقدّت ثوبها
وهوت على صدري
تراود قلبها العذريُّ
دقات الندى . والفل. والجوهر
فماذا تفعل النسمات
بعد رحيل عاشقها .؟
وماذا تصنع الزهرات
والحقل الذي في كنفه أزهر
سترحل كلُ أشواقي
وأهاتي . ودمعاتي
لليلك يا فؤاداً شامخاً مقمر
فلسطين التي تهوى أيا ولدي
بدت صرعي
وكل جيوشها ناموا
وعاد الثأر يزحف من ربى خيبر
فهل سيصير حاضرنا كماضينا
كريماً . يافعاً. أخضر
وهل حقاً سيأتي النصر يا ولدي
وأطفالي بكم تفخر
أجيبوني ..
فإني إن صمتتم سوف أرمي كل أشرعتي
وأترككم إلى مهجر


____
صرصر: تُعني شديد الصوت . كما أعني بها يتقى صرصر أي كمن مؤمن يتقي الله ويخافه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض

الرد التاني







أيا وطنا تلفح بدم الشهداء




وتغنى لاجل ترابه الشعراء




أيا عطر الياسمين و الوان الربيع




يا من لاجله ترخص الارواح




احبك وارددها ولتصل السماء




يا وطنا عشق ترابه العظماء




ولاجله رخصت الارواح ونزفت الدماء




ستعود حرا وان تكابل عليك الانجاس




ستبقى طاهر نقي رغم حقد الاعراق




وسيخرج من ابنائك صلاح يعيد مجد القدماء




وستبقى البطون تنجب لاجلك اسود




مرابطون على الحدود صامدون




لا يهابون الموت وعلى الموت مصممون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء فلسطين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض

الرد الثالث



لست الا حرف ،


وفي المساء


وبين اروقة الطرقات


وارواح مشتته الفكر


كنت انا ،


حرف يخط الحال


يصف الاوجاع ،


يغرق ببحر المتاهات


يسأل النجاه فلا يجاب ،


كنت اغرق وحرفي بلا ميعاد ،


تجرفني الذكريات ،


تناديني الاطياف ،


وفي الافق ظل مستتر


ينظر بطرف عين ،


يشهد غرقي ولا يبالي


اناديه فيتجاهل غرقي ،


ويغمض العين عني


ويمضي ،


ولا زلت انازع ،


اصرخ باعلى صوت ،


ولكن كل ما حولي سقط وتهاوى ،


وبدأت اسمع الضحكات ،


وبدأت مراسم عزائي ،


ادعوا موتي وانا لا زلت اتنفس ،


لا زلت اترنح على حافة الهاوية ،


فلما لما ارأه ،


ما هذا الذي اشعره !


روحي تقطر المأ ،


والقلب يدمى وجعا ،


رحماگ ربي رحماگ ب حالي ،


فلا زلت صغيرة ولكنهم اوجعوني،


سلبوني احلامي وحياتي ،


جردوني من اشيائي ،


وتركوني حرف جريح ،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيب العمر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء فلسطين

المشاركه الثالثه وللحقيقه هي من ديواني . بكاء الوطن ..

حرف الحاء من رائعة الأخت نبض بعنوان (عندما يبكي تراب الأوفياء)


حبيبتي لا تكوني مثل باقي النبلاء
حرةٌ أنتِ ويبقى
حّبك الغجريُّ داء
أخبريني ..
أيُّ جيش ٍ ذلك المحتلُ فيكِ الوجنتين .؟
أيُ إرهاب ٍ بعينيكِ اللواتي
منهما صغت جميع المفردات الأدبيّه
أيُ هذا اللغز في الهمسه
في البسمه
في صهوة أقلامي
وخيلي العربيه
حبك الغجريُّ داءٌ .. ثمَ داءٌ .. ثمَ داء.
لا تكوني مرضاً في القلب
بل كوني شفاء
***
لا تهوني ..
يالتي فيكِ العروبه كالرداء
ودعي الصيف يحاوره الشتاء
عندما يهمسُ طفلٌ
أترك الدنيا ورائي
وأجاريك لكي يعلو السناء
***
أيُ هذا الليل في الشَعر
المسّجى كالحقول
أيُّ هذا القتل في الحرف الذي يغزوَ فاك
كما الفصول
أخبريني ..
أيُّ زاوية ٍ ستأويني
إذا عاد الجنود
أيُ بيت ٍ سوف يحملُ كاهلي
خلف الحدود
أيُ شعب ٍ سوف يقبل
أن أمسحُ جوخه
دون قيود
أيُ منديل ٍ سيمسح دمع أمّي
بعدما أسقى الورود
***
يا التي تمضغ جهلي والخرافه
يا التي تصنع من دمع العذارى
دولة ً كبرى ..
ومن قهري لفافه
عادت الأيامُ تروي قصة الأمس
ونهري .. وضفافه
عادت الألوان ترسمُ ذلك الماضي
فيه الثقافهُ ألف آفة
لا تكوني دمية ً كي تستجيري
من بقايا أمّة ٍ
جعلت معاناتي ( ثقافه) ..!