الشناوي في لحظات حرجه

لايختلف اثنان على أن أحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك، يعد من أهم حراس المرمى في الكرة المصرية، نظرًا لما يمتاز به من قدرات فنية وبدنية تعطيه القدرة على أن يكون حارس المستقبل في مصر.
الشناوي مثل أي لاعب في كرة القدم مرت عليه لحظات صعبة وقاسية، ونال انتقادات عديدة في بعض الأوقات، لكنه ساهم بكل تأكيد في عدم دخول مرمى الزمالك إلا 11 هدفًا في الدوري وهدف واحد في ثلاث مباريات خاضها الأبيض ببطولة الكونفيدرالية.
ويستعرض أصعب 3 أوقات مرت على الشناوي خلال مسيرته مع كرة القدم:
- الانتقال للزمالك:
موافقة الشناوي على الانتقال من المصري للزمالك عام 2013 على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، تعد من الأوقات الصعبة التي مرت على الحارس حيث كان حبيسًا لدكة البدلاء في وجود عبدالواحد السيد الحارس الأساسي في ذلك الوقت، ودخل اللاعب في أزمة مع البرتغالي جورفان فييرا مدرب الزمالك قبل مباراة بتروجيت بالدوري، لأنه كان حصل على وعد بالمشاركة وخلف المدرب وعده، وعاد اللاعب للمصري نادمًا على الانضمام للزمالك بسبب غيابه عن المباريات والذي أثر على تواجده في منتخب مصر.
- قصة الكورتيزون الشهيرة:
انضم الشناوي مصابًا في الكاحل لمعسكر المنتخب الوطني التحضيري لمباراة السنغال في نوفمبر 2014 في إطار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، وبعد هدف السنغال الأول تجددت إصابته، وتحامل على نفسه واستكمل اللقاء، لكن تم اتهام طبيب المنتخب بمنح الحارس حقن كورتيزون لتخفيف الورم دون علم الشناوي، وأثير جدل كبير حول موقف اللاعب في ذلك الوقت بسبب تلك الإصابة، والتي اعتبرها البعض محاولة منه للهروب من تحمل خطأ الهدف الذي خسر به المنتخب اللقاء.
- الغدد الليمفاوية:
استدعى المنتخب الوطني أحمد الشناوي لأول معسكر تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، استعدادًا لودية غينيا في مارس الماضي، والتي فاز بها الفراعنة 2/0، لكن تقرر استبعاد الحارس لإصابته بالتهابات في الغدد الليمفاوية، لكن اتهام اللاعب بالهروب من لقاءات المنتخب الوطني تجدد مرة أخرى، قبل أن يوضح الجهاز الفني للمنتخب موقف اللاعب، بالإضافة لتوضيح الجهاز الطبي للزمالك.