منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   التنمية البشرية والذاتية (http://www.bntpal.com/vb/f17/)
-   -   قصةة نجآح .. شآرك معنآ (http://www.bntpal.com/vb/t39408/)

مــوج ! 04-22-2015 11:21 AM

قصةة نجآح .. شآرك معنآ
 
بسم الله الرحمن الرحيم

بإذن الله سنعرض في هذآ الموضوع ,

قصة نجاح





نستعرض خلالها قصصاً ليست من الخيال ولا من ألف ليلة و ليلة
إنما هي لأُناس من واقعنا لم يختلفوا عنا في شيء
غير أنهم أُناس ثابروآ واجتهدوا ولم يكلوا وصنعوا من المحنة منحة ,
فكان حصادهم مبهراً

نهدف من هذه القصص زرع روح التحدي و عشق المستحيل ,,
أتمنى تفاعلكم , تحيآتيـ ,!

تذكر ,!

مــوج ! 04-22-2015 11:23 AM

قصة نجاح مطاعم البيك




لقد أُلقيت ندوة بعنوان نجاح البيك في الغرفة التجارية بمدينة جدة وكان المحاضر هو رامي أبو غزالة صاحب سلسلة مطاعم البيك, وتحدث عن مشوار نجاحهم وكيف تغلب على الصعاب التي واجهتهم فأعجبتني القصة، وهي:

من قبل 35 سنة كانت المملكة تعيش فترة الطفرة فكان الناس أكثر أكلهم خارج المنازل فكان هناك حاجة ماسة إلى مطاعم صحية فجاءت الفكرة من الوالد في البحث عن مطاعم نظيفة تقدم وجبات صحية للمجتمع, لأنه في تلك الفترة كانت المطاعم شعبية وغير نظيفة, فأخذ يبحث في السوق المحلي ( دارسة جدوى ) فلم يجد ما يريده, ثم سافر إلى الخارج وتعاقد مع شركة تسمى ( البروست ) فكانت هذه أول كلمة تدخل في مصطلح الشارع , وكان الوالد وكيلها في المملكة – جدة.

فعندما بدأ كان هو الذي يعمل الأكل ويستقبل الزبائن ويتحاسب معهم ويعمل كل شيء في المحل لوحده وكان هذا الأمر صعبا جدا عليه, وبما أن الفكرة كانت جديدة على المجتمع فكان تقبل الناس بطيء جدا لأنهم تعودوا على دجاج أبو سيخ وكانت بدايته في 1974 وهي أول بداية وأول فرع كان في المطار القديم, وكان زعلان جدا وقلق بسبب قلة الزبائن فلم يكن يأتي سوى 100 شخص على مدار السنة، رغم ذلك فإنه كان شديد الإصرار على النجاح.

وبعد سنتين توفى الوالد وكنا ما نزال في الجامعة ( إحسان ورامي ) فجاءنا خطاب من الشركة التي كان متعاقد معها الوالد تخبرنا بان الوكالة ألغيت بسبب موت الطرف الآخر ( الوكيل ), فأصبح العمل كله ضائع, وما كان لدينا رؤية لكي نكمل هذا المشوار, بعد سنتين من الحادثة تخرج الابن الأكبر ( إحسان ) من الجامعة تخصص ( بترول ومعادن ) فأخذ يفكر في طريقة ليكمل المشوار الذي بدأه الوالد فوجد فوضى كبيرة مثل الخسائر ومؤسسات كانت لدينا غير مجال المطاعم, فمثل هذا الشاب كان في مطلع العمر واتخذ قرارا جريئا جدا وهو أن يصفي كل الأعمال الموجودة ويختصرها على شغل المطاعم, وهذا القرار أثر علينا حتى هذه اللحظة وهو أن نعمل في مجال المطاعم بالرغم من انه في غير اختصاصنا, تخرجت أنا ( رامي ) بعد سنتين من الجامعة, ثم جاءت رسالة من البنك بمديونية بالملايين, فأعطانا البنك خيار من اثنين:

أولا: إما أن نسدد الديون على دفعات لمدة سنتين

ثانيا : نحجز كل الممتلكات

ولكن بسبب وجود حافز لدينا في إكمال المشوار الذي بدأه الوالد اخترنا التوقيع على كمبيالات ودفعناها على مدى سنتين.

وكنا نستخدم التقشف فكنا نعمل في مكاتب صغيرة جدا وضيقة حتى السقف كنا نحني رؤوسنا عندما نقف, وألغينا الشاي والقهوة في المكاتب, وقد علمتننا هذه التجربة كيف نحافظ على أموالنا وحلالنا, وتعلمنا أيضا أن لا نأخذ قرض من أي بنك.

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...ZlCDeDnIqwNo5w

وأصررنا على المعرفة وان نعرف كل شيء يتعلق بمجالنا على أساس نستطيع إدارته بشكل سليم فسافر أخي ( إحسان ) إلى فرنسا لدراسة علم ( تكنولوجيا الإدارة ) والتي من خلالها استطعنا أن نصل إلى الاستقلالية في العمل بمعنى أن نتخلص من موضوع الوكالة فقد كنا نشتري الخلطات السرية من الشركات وهذا كان مكلف, فأخذنا نفكر بأنه عندما نتوسع في العمل يجب أن يكون لدينا علم يغنينا عن هذه الشركات فاشتغلنا على الخلطات السرية وجربناها على الزبائن دون علمهم, فأخذت منا هذه المرحلة من 3 إلى 4 سنوات, فقد كنا يوميا نحضر المواد الأولية نشحنها على السيارة ونغلق الباب في محل سري لا يدري عنه أحد, نحضر فيه الخلطات ثم نذهب بها إلى مركز الإنتاج بالنسبة لي كان لابد أن اعمل أنا بنفسي, فخلعت الثوب ولبست زي المطاعم وجلست فترة طويلة في المطاعم على ركبي لتنظيف الحمامات ومسكت المكنسة وتعلمت كيف اكنس وامسح الغبار, تعلمت خدمة الزبائن والكاشير, فهذه شغلة ضرورية جدا لأي شاب يبدأ عمله الجديد بعد ذلك واجهتنا مشكلة وهي وجود 400 مطعم بروست في مدينة جده وحدها, وقد أسيئ لكلمة ( بروست ) بمعنى الكلمة, فلو أخبرت شخص في ذلك الحين عن مطعم بروست فسوف يسألك ( هل هو صحي هل هو نظيف .. الخ ) فكان لزاما علينا أن نميز منتجنا عن باقي المطاعم المنافسة, فأخذنا في تدريب العاملين على فن الخدمة وترتيب العمل والجودة في المنتج حتى يلمس الزبون الفرق بيننا وبين المطاعم الأخرى, وأيضا جاءت فكرة اسم ( البيك ) وحتى ننفصل عن اسم البروست فاجتمعنا نحن العائلة وبدأنا بكتابة قائمة كبيرة بأسماء مقترحة حتى توصلنا إلى اسم ( البيك ) وهو مأخوذ من المصطلح العثماني ( الباشا ).

أسباب نجاح البيك كشركة:

تعتمد الشركة على أربعة أعمدة رئيسية إذا فقدت واحدة اختل التوازن وهي:

1- الناس: وهم الزبائن والعاملين, فقبل أن نتخذ أي قرار كان يجب علينا أن نراعي ما هي الفوائد التي سيجنيها الزبون والعامل أيضا.

2- الجودة ( جودة الأكل وجودة الخدمات ) فإن لها أولوية .

3- الربح طويل المدى: لا تفكر في الربح القصير فإن أي شيء يأتي بسرعة سيذهب بسرعة, فلقد استمررنا أكثر من 25 سنة بسعر ( 10 ريال ) وكان بإمكاننا أن نزيد من السعر, ولكن التزامنا بالربح الطويل هو الذي ساعدنا على النجاح.

4- التفاعل مع المجتمع: أي شركة أو فرد يفكر أنه يستطيع أن يعيش في مجتمع يظل يأخذ منه ولا يعطي في المقابل فهذا عنوانه الفشل.

هذه هي الأربع عناصر التي يجب أن تتوفر في أي عمل.

مــوج ! 04-22-2015 11:29 AM

قصة نجآح


Google




من منآ لآيعرف محرگ آلپحث آلعملآق google
هذه آلشرگة قآئم عليهآ حوآلى 5680 موظف و عآمل ومپرمچ ومهندس
مر صآحپيهآ لآرى پيچ وسيرچى پرين پقصة نچآح مليئة پآلآحدآث آلمثيرة
تتعلم منهآ آلنچآح فى آلآدآرة وآلعمل و آلخروچ من آلأزمآت وآلگثير غيرهآ

تتمثل مهمة Google في تنظيم آلمعلومآت آلدولية وتسهيل آلوصول إليهآ وآلإفآدة منهآ عآلميًآ.

وگخطوة أولى لإنچآز هذه آلمهمة؛ قآمآ مؤسِسآ Google لآري پيدچ وسيرچي پرين پتطوير أسلوپ چديد للپحث على آلإنترنت
وگآن مَنشأ هذآ آلأسلوپ هو إحدى قآعآت چآمعة ستآنفورد، ثم آنتشر پسرعة پين آلپآحثين عن آلمعلومآت حول آلعآلم. وGoogle آلآن
معروفة على نطآق وآسع پأنهآ صآحپة أگپر محرگ پحث على مستوى آلعآلم وآلذي يوفر خدمة مچآنية سهلة آلآستخدآم ويعطيگ عآدة
آلنتآئچ ذآت آلعلآقة في چزء من آلثآنية.






البداية
بيج و برين. ترعرعا في بيئة رياضيات- حسابات وكمبيوتر.

سميا باحثين الكمبيوتر من الجيل الثاني
كل شيء كان بالنسبة لهم, مشكلة حسابية. كل شيء موضع للشك ويستحق البحث فيه.
سيرجي برين Sergey Brin (مواليد 21 آب 1973 او 34 عام)

لاري بيج Larry Page (مواليد 26 آذار 1973 او 35 عام)





اشترك الاثنين في نفس الاهتمامات والطموحات بالإضافة إلى المهارات التي يكمل كل منهما بها الآخر.
فسيرجي من جهة صاحب صوت عال ومنطلق يرغب دائما في أن يكون داخل دائرة الضوء ومحور اهتمام الآخرين ,
أما لاري فعلى النقيض هادئ ومتأمل لا يحب الكلام.
كبرا وترعرعا وهما يستخدمانه (الحاسب) سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية كما استعمل والداهما الكمبيوتر في البيت والمنزل لحل المشاكل الرياضية الصعبة وهي بيئة لابد وان تولد عباقرة في علوم الكمبيوتر.
حضر الاثنان مدرسة مونتسوري وهي مدرسة تعمل على تخليق وتطوير قدرات الإبداع في الأطفال في سن صغيرة و مهاراتهم العقلية و الجسمية في المراهقة.



الجامعة
تلقى لاري تعليمه الجامعي في جامعة ميتشغان بآن هربر في هندسة الكمبيوتر ودرس إدارة الأعمال للحصول على شهادة البكالوريوس عام 1995، وعمل كرئيس لمجموعة طلاب هندسة الكمبيوتر في ولاية ميتشغان.
واستفاد لاري من عدد من الدروس التي وفرتها الجامعة منها برنامج تكوين القيادات الذي هدف إلى إمداد الطلاب بالمهارات اللازمة لكي صبحوا قادة للمجتمع.
كما استفاد خلال دراسته بجامعة ميتشغان بزملائه وأساتذته الذين لم يبخل احد منهم عليه قط بالنصيحة و الخبرة.
والدا سيرجي كانا متخصصين في العلوم والتكنولوجيا حيث عملت والدته كباحثة بمركز أبحاث جودرد لأبحاث الفضاء والطيران بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا. وعملت في برنامج لمحاكاة الظروف الطبيعية التي تؤثر على السفر في الفضاء كالضغط الجوي والحرارة. أما الأب فهو مايكل برين أستاذ الرياضيات بجامعة ميريلاند والذي قام بنشر عدد من الأبحاث العلمية حول حل المسائل الرياضية المعقدة ، والذي له إسهاماته في مجال الهندسة التجريدية وأنظمة الحركة.
عام 1970 هربت أسرة برين من روسيا هربا من موجة العداء للسامية ومع هذا الأب كان دائما متميز في زرع حب العلم والعمل والاجتهاد في سيرجي.

عندهم ثقة كبيرة بنفسهم وإرادة قوية لينجحوا في خططهم. بيج كان يسمى "المفكر"و سيرجي التقني. الاثنين درسوا في نفس الجامعة, جامعة Stanford. أول مرة تقابلا فيها كان في الجامعة, عام 1995. كانت بالصدفة عندما كانوا يعملون جولة على الجامعة مع مجموعة من الطلبة.
تناقشا كثيرا في عدة مواضيع. كانت أفكارهما متناسبة بعد فترة توصلا أنهم يحلمون نفس الحلم. "التحدي للحصول على معلومات مهمة من بين مئات وآلاف المعلومات".
أكملوا دراستهم وحصلوا على الشهادة.

الوظيفة
برين حصل على وظيفة في الجامعة كباحث على معلومات من بين قاعدة بيانات هائلة. وكان هو ومجموعته يقومون ببحث عن ما هي أفضل المجلات التي تباع وكم يحتاج البائع للحصول على عمل مربح من تلك المجلات.
فكر برين كثيرا بتنفيذ هذا على محركات البحث الموجودة: Lycos, Webcrawler, Magelan , ,Infoseek, Excite و hotlot.
أما بيج, حصل على وظيفة في التا فيستا. كان حين ذاك, التا فيستا, أشهر محرك بحث.
بيج كان دائما مذهولا بهذا المحرك. كيف يظهر النتائج عن طريق وصلة وعند الضغط على الموقع. يظهر لك الموقع في صفحة أخرى. كان شيئا جديدا بالنسبة له.
ولكنه بدلا من التفكير في هذه التقنية و برمجة محرك بحث, جلس يبحث في هذه الوصلات وكيف ممكن له أن يجعل الأهم منها في البداية؟؟؟ ولكنه ليدرس هذه الوصلات كان بحاجة إلى قاعدة بيانات كبيرة جدا. إذا عليه تحميل "جميع الانترنت" في كمبيوتره الصغير!! قال هذا لأستاذه, وسأله إذ ممكن أن يساعده. ولكن الأستاذ ضحك عليه وقال له:" هل أنت مجنون, تريد الانترنت كله في كمبيوترك!". لم يصدقه!!!!
قابل برين ووجد أنه هو أيضا يبحث عن نفس الهدف. اتفقا أن يبرمجا محرك بحث خاص بهم لإمكانيتهم فحص ما يريدوه.

المحرك الخاص بهم: 1997
وفعلا, عملا ليلا نهارا وبرمجا المحرك Backrub. وبعدها بسنة اشتهرت هذه التقنية وخاصة في الجامعة نفسها.

التمويل
وفي منتصف عام 1998 ووسط تطوير المحرك, بدأ الاثنين يبحثان عن ممول لتمكينهم من ملكية البرمجة. ولكن كان صعبا جدا.
صديقهم ديفيد فيلو, مؤسس ياهو بعد ذلك, شجعهم وقال لهم من الأفضل لهم فتح شركة و تطوير المحرك بنفسهم.
ولكنهم كانوا بحاجة للمال. تركوا مخططات الدكتورا, رسموا مخطط للشركة والإستراتيجية وذهبوا للبحث عن ممول و مستثمر. قرروا تسمية المحرك والشركة, اسم له علاقة بهدف الشركة, قرروا تسمية الشركة Googol. ولكن خطا إملائي في تسجيل الدومين أصبحت غوغل! وهذا التعبير يدل في لغة الرياضيات إلى الرقم 1 متبوعاً بمائة صفر. ومع مرور الايام أصبح الاسم هو Google. ودخل المصطلح القواميس حاليا بمعنى استخدام محرك جوجل للبحث عن المعلومات.
أحد أعضاء الجامعة وصلهم بأحد مؤسسي شركة سان Andy Bechtolsheim , أحد مؤسسي صن مايكروسيستمنس.
ولكنه كان رجل كثير المشاغل, لم يكن عنده الوقت الكثير. طرحوا عليه الفكرة باختصار واقتنع بها وأعجبته.
قال لهم" أنا لا أريد الدخول بالتفاصيل, ليس لدي الوقت. مار أيكم 100.000$ تكفي بالغرض باسم شركة غوغل"

افتتاح شركة غوغل
ولكن لم تنتهي مشكلتهم!!! شركة غوغل كانت غير موجودة حين ذاك الوقت. لن يتمكنوا من صرف الشيك.
ولكن حصلوا على قرض من البنك بمليون دولار و افتتحوا الشركة خلال أسبوعين. في 7 سبتمبر 98 تحديدا.
عملوا ليلا نهارا وطوروا المحرك ليكون منافسا لغيره. بل الأفضل. وفعلا حصلوا من مجلة الكمبيوتر على لقب" أفضل محرك بحث."
في ذلك الوقت كانت غوغل تجيب على 10000 طلب يوميا.

تطبيق الذي كانوا يطمحون فيه
كان هدفهم, كما ذكرنا سابقا, إيجاد إمكانية تفضيل وصلات, مواقع, عن أخرى. من ناحية الأهمية . واستطاع الاثنين فعلا تطوير نموذج لماكينة البحث تعتمد على العلاقة بين المواقع لا على عدد مرات ورود كلمة البحث ومشتقاتها فيها وحسب.
بعد دراسة طويلة توصلوا في سنة 1999 إلى الطريقة المعروفة الآن, The Ads, adswords-Pageranking, إمكانية الربح عن طريق البحث في المحرك.

وغوغل هو الأول الذي استطاع تنمية واختراع هذه التقنية. ففازوا على ألتا فيستا! وهنا يمكنون بعض الشبكات من الظهور في الأول.
ولكن هذه التقنية أعطوها للجامعة. بما أن جميع الأبحاث في البداية كانت هناك. والقاضي أيضا حكم للجامعة بالحقوق.
وجميع الحقوق مسجلة باسم الجامعة وغوغل يستحق لها استخدام الحقوق لسنة 2011.


في عام 1999 ضمن جوجل ايضا تمويل بمبلغ 25 مليون دولار من شركتين في وادي السيلكون وهما سيكويا كابيتال و بايرز اند كلينر بيركنز. وأدى زحام الموظفين الى انتقال جوجل إلى مقره الحالي في كاليفورنيا.

واختار ايه او ال نتسكيب (AOL/Netscape) جوجل كمحرك بحث يخدمها ويساعدها في تلبية ثلاث ملايين بحث في اليوم.

خدمات إضافية و الوصول الى القمة

في عام 2000 بدأت غوغل باستخدام تقنية وخدمة بيع الإعلانات عن طريق كلمات البحث. هذه التقنية كانت الرائدة لgoto.com وبعدها اشترتها الياهو وأسمتها Yahoo search Marketing . في البداية عملت غوغل و ياهو عن طريق عقد شراكة و لكن فيما بعد اشترت غوغل التقنية.

الكل كان يفشل في الحصول على دخل عن طريق محرك البحث ماعدا غوغل. استطاع أن يستعمل التقنية بشكل ممتاز.



وقدم جوجل فيما بعد شريط البحث (Google Toolbar) حيث يمكن المستخدمين من البحث دون زيارة الموقع واكتسب هذا الشريط شعبية كبيرة وربط المستخدمين كثيرا بخدمات جوجل.
ووفر جوجل فيما بعد خدماته باللغة العربية والتركية وأكثرمن 26 لغة أخرى.

ويقدم جوجل العديد من الخدمات و البرامج المجانية من بينها خدمات إعلانية وخدمات الصور ومجموعات النقاش والأخبار والكتب والتسوق والتدوين والموسوعات .ومن أهم برمجيات جوجل برنامج جوجل ايرث Google Earth الذي يتيح لمستخدميه مشاهدة معظم المدن والمناطق الموجودة في العالم من خلال صور الأقمار الصناعية والجوية.

قبل تسع سنوات بدأ جوجل في تمويل قيمته مليون دولار. واليوم تفوق قيمة جوجل السوقية 150 مليار دولار.







لاري و سيرجي
تقدر ثروة بيج حاليا بنحو 18 مليار دولار ويأتي في المرتبة 33 في قائمة أغنى الأغنياء لمجلة فوربز بعد شريكه برين مباشرة. أما برين فتزيد ثروته حاليا عن 18 مليار دولار.


ملك روحي 04-22-2015 11:31 AM

حبيت الفكرة

بما انو بحب شخصيه غاندي وانجازات غاندي


حابه تكون مشاركتي عنو :


المهاتما غاندي الكل سمع عنه وقد عرف عنه القليل أو الكثير ونطرح اليوم هذه النبذة عن
حياته لتعرف عن قرب على شخصيته
"صوّر لنفسك أقبح وأضأل وأضعف رجل في آسيا، له وجه وجسد كأنما صيغا من البرونز، رأسه الأشيب حليق الشعر حتى الجذور، عظمتا صدغيه بارزتان وعيناه البنيّتان تشعان طيبة قلب، وفمه واسع يوشك أن يخلو من الأسنان، وأكبر من فمه أذناه، وأنفه ضخم، نحيل الذراعين والساقين، ادّثر بثوب على ردفيه...." هكذا وصف صاحب قصة الحضارة "ول وايزيل ديورانت" أبا الهند الحديثة المهاتما غاندي.

لقب ب- <المهاتما> Mahatma أي النفس الكبيرة قاد غاندي الهند الحديثة إلى الاستقلال، والتخلص من الاستعمار الإنجليزي ولكن ليس هذا الذي يميّزه فكثر هم الذين قادوا شعوبهم إلى الاستقلال لكن، قيادة غاندي كانت مختلفة ولم يستطعها إلا القلة من البشر. كانت قيادة سلمية تنبذ العنف، لم تدع أبدا إلى قطرة دم واحدة، بل كان هدفها باستمرار الحفاظ على هذا الدم. الذين يعرفون المثاليات يعلمون كم هي عسيرة المنال، ليس امتياز غاندي في كونه ساهم في استقلال بلده، بل لأنه كان صادقا بشكل عجيب وكان يحمل حبا لا أعلم كيف احتواه قلبه. كان غاندي محاربا بسلاح الحب، كان مؤمنا بأن الشر موجود فقط في دواخلنا وأن حربنا حقا معه. وياله من درس.
لنعد الآن إلى القصة من البداية، ولد موهانداس كارام شاند غاندي في الهند في الثاني من أكتوبر 1869 لأسرة متعلمة وتزوج في سن مبكرة، في الثانية عشرة حسب الأعراف الهندية ذلك الوقت، وفي سن الثامنة عشرة نجح في امتحانات الدخول للجامعة، وسافر إلى لندن ليدرس القانون ثم عاد سنة 1891 إلى الهند ليمارس المحاماة في بمباي وأدت به إحدى القضايا إلى السفر إلى جنوب إفريقيا التي كانت تتواجد فيها جالية هندية كبيرة. وجد غاندي بني قومه يعانون من سوء المعاملة ومن التمييز العنصري ومشاكل كثيرة أخرى. تبنى غاندي هذه القضايا وسخّر وقته من أجل الوقوف في وجه الحكومة الجنوب إفريقية بوصفه الهندي القانوني. تبنى غاندي هذه القضية بدون أجر وحقق في آخر الطريق غايته بعد أن سلّمت له الحكومة بمطالبه التي كان من أهمها إعادة الثقة للهنود المهاجرين وتخليصهم من عقد الخوف والنقص، إنشاء صحيفة "الرأي الهندي" التي دعا عبرها إلى فلسفة اللاعنف، تأسيس حزب المؤتمر الهندي ليدافع عبره عن حقوق العمال الهنود، محاربة قانون كان يحرم الهنود من التصويت، مكافحة قانون إلغاء عقود الزواج غير المسيحية. الغريب أن هذه القضية استغرقت من الوقت أكثر من عشرين سنة. ولكنها أظهرت نواة وبذرة فكرة غاندي في مقاومة الظلم. يمكن تلخيصها في التالي : نبذ العنف واحترام القانون والصمود والصبر مع اشتداد الأزمات


















الصياد 04-22-2015 12:09 PM

الفكرةَ كثير حلوووةَ وقيمةَ ايضـاً
وبحبَ اقرأ من وقت لآخر عن قصص النجاحَ الشركاتَ او الاشخاصَ
يعطيكِ العافية راح اكون متابعِ ومشاركَ بالتأكيد ..

خالد 04-22-2015 12:21 PM

متابع بإذن لله

äśmã 04-22-2015 12:31 PM

فكرة جميلة
لي عودة للمشاركة ان شاء الله

مــوج ! 04-25-2015 11:51 AM

قصة نجآح مآليزيآ

من فأر ضعيف إلى نمر آسيوي شرس .. : التجربة الماليزية جديرة بالتأمل وخصوصاً أنها تتميز بكثير من الدروس التي من الممكن أن تأخذ بها الدول النامية كي تنهض من كبوة التخلف والتبعية، وعلى الرغم من الانفتاح الكبير لماليزيا على الخارج والاندماج في اقتصاديات العولمة فإنها تحتفظ بهامش كبير من الوطنية الاقتصادية.
وخلال نحو عشرين عاماً تبدلت الأمور في ماليزيا من بلد يعتمد بشكل أساسي على تصدير بعض المواد الأولية الزراعية إلى بلد مصدّر للسلع الصناعية في مجالات المعدات والآلات الكهربائية والإلكترونيات، فتقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لعام 2001 رصد أهم 30 دولة مصدرة للتقنية العالية.. كانت ماليزيا في المرتبة التاسعة متقدمة بذلك على كل من إيطاليا والسويد والصين، كما كانت تجربتها متميزة في مواجهة أزمة جنوب شرق آسيا الشهيرة التي شهدها عام 1997 حيث لم تعبأ بتحذيرات الصندوق والبنك الدوليين وأخذت تعالج أزمتها من خلال أجندة وطنية فرضت من خلالها قيوداً صارمة على سياستها النقدية معطية البنك المركزي صلاحيات واسعة لتنفيذ ما يراه لصالح مواجهة هروب النقد الأجنبي إلى الخارج، واستجلب حصيلة الصادرات بالنقد الأجنبي إلى الداخل، وأصبحت عصا التهميش التي يرفعها الصندوق والبنك الدوليين في وجه من يريد أن يخرج عن الدوائر المرسومة بلا فاعلية في مواجهة ماليزيا التي خرجت من كبوتها المالية أكثر قوة خلال عامين فقط لتواصل مسيرة التنمية بشروطها الوطنية.
( العوامل الاقتصادية التي ساعدت على نجاح التجربة ) :
1 ـ رفض الحكومة الماليزية تخفيض النفقات المخصصة لمشروعات البنية الأساسية والتي هي سبيل الاقتصاد إلى نمو مستقر في السنوات المقبلة؛ لذا فقد ارتفع ترتيب ماليزيا لتصبح ضمن دول الاقتصاد الخمس الأولى في العالم في مجال قوة الاقتصاد المحلي.
2 ـ انتهجت ماليزيا استراتيجية تعتمد على الذات بدرجة كبيرة.
3 ـ اهتمام ماليزيا بتحسين المؤشرات الاجتماعية لرأس المال البشري من خلال تحسين الأحوال المعيشية والتعليمية والصحية للسكان.
4 ـ اعتماد ماليزيا بدرجة كبيرة على الموارد الداخلية في توفير رؤوس الأموال اللازمة لتمويل الاستثمارات حيث ارتفع الادخار المحلي الإجمالي بنسبة 40% بين عامي 1970 و1993، كما زاد الاستثمار المحلي الإجمالي بنسبة 50% خلال الفترة عينها.
وفي الوقت الذي تعاني فيه بلدان العالم النامي من مثلث «المرض والفقر والجهل» فإن ماليزيا كان لها ثالوث آخر دفع بها إلى التنمية منذ مطلع الثمانينيات وهو مثلث «النمو والتحديث والتصنيع» باعتبار هذه القضايا الثلاث أولويات اقتصادية وطنية، كما تم التركيز على مفهوم «ماليزيا كشراكة» كما لو كانت شركة أعمال تجمع بين القطاع العام والخاص من ناحية، وشراكة تجمع بين الفئات الاجتماعية المختلفة التي يتشكل منها المجتمع الماليزي من ناحية أخرى.
لا يتوقف الأمر عند تلك العوامل بل هناك عوامل أخرى ساعدت على نجاح التجربة التنموية في ماليزيا منها: أنها تعاملت مع الاستثمار الأجنبي المباشر بحذر حتى منتصف الثمانينيات، ثم سمحت له بالدخول ولكن ضمن شروط تصب بشكل أساسي في صالح الاقتصاد الوطني بحيث لا تنافس السلع التي ينتجها المستثمر الأجنبي الصناعات الوطنية التي تشبع حاجات السوق المحلية، وأن تصدر الشركة 50% على الأقل من جملة ما تنتجه، وأن يصل رأسمال الشركات الأجنبية المدفوع نحو 2 مليون دولار يسمح لها باستقدام خمسة أجانب فقط لشغل بعض الوظائف في الشركة.
أيضاً امتلاك ماليزيا لرؤية مستقبلية للتنمية والنشاط الاقتصادي من خلال خطط خمسية متتابعة ومتكاملة منذ الاستقلال وحتى الآن، بل استعدادها المبكر للدخول في القرن الحالي ـ الواحد والعشرين ـ من خلال التخطيط لماليزيا 2020 والعمل على تحقيق ما تم التخطيط له، ووجود درجة عالية من التنوع في البنية الصناعية وتغطيتها لمعظم فروع النشاط الصناعي ـ الصناعات: الاستهلاكية والوسيطة والرأسمالية - وقد كان هذا الأمر كمحصلة لنجاح سياسات التنمية في ماليزيا فيمكن اعتباره سبباً ونتيجة في الوقت ذاته.
( مسيرة التنمية في ماليزيا ) :
يرصد الخبراء تجربة التنمية في ماليزيا من خلال البعد التاريخي ومدى تطور التنمية في هذا البلد فيذكرون أنه بعد أن حصلت ماليزيا على استقلالها عام 1958 اتجهت استراتيجية التنمية إلى الإحلال محل الواردات في مجال الصناعات الاستهلاكية والتي كانت تسيطر عليها الشركات الأجنبية قبل الاستقلال إلا أن هذه الاستراتيجية لم تفلح في مجال التنمية المتواصلة نظراً لضيق السوق المحلي وضعف الطلب المحلي، ولم يكن لهذه الاستراتيجية أثر لطلب العمالة أو وجود قيمة مضافة عالية.
وقد بدأت المرحلة الأولى في عقد السبعينيات حيث اتجهت التنمية في ماليزيا للاعتماد على دور كبير للقطاع العام والبدء في التوجه التصديري في عمليات التصنيع حيث بدأ التركيز على صناعة المكونات الإلكترونية، ولكن هذه الصناعات كانت كثيفة العمالة مما نتج عنه تخفيض معدلات البطالة وحدوث تحسن في توزيع الدخول والثروات بين فئات المجتمع الماليزي ولاسيما بين نخبة صينية كانت مسيطرة على مقدرات النشاط الاقتصادي خلال فترات الاحتلال والسكان ذوي الأصل «المالاوي» الذين يشكلون الأغلبية في ماليزيا.. أيضاً كان لشركات البترول دور ملموس في دفع السياسات الاقتصادية الجديدة حيث كونت ما يشبه الشركات القابضة للسيطرة على ملكية معظم الشركات التي كانت مملوكة للشركات الإنكليزية والصينية، وقد تحقق لها ذلك مع نهاية عقد السبعينيات.
أما المرحلة الثانية فقد شهدت السنوات الخمس الأولى من عقد الثمانينيات تنفيذ الخطة الماليزية الرابعة والتي ركزت على محورين هما: موجة جديدة من الصناعات التي تقوم بعمليات الإحلال محل الواردات والصناعات الثقيلة في إطار ملكية القطاع العام، بينما الفترة الممتدة من منتصف الثمانينيات وحتى عام 2000 تشمل المرحلة الثالثة حيث شهدت تنفيذ ثلاث خطط خمسية في ماليزيا استهدفت تحقيق مجموعة من السياسات لتنشيط عمليات النمو الصناعي وتعميق التوجه التصديري في عمليات التصنيع وأيضاً تحديث البنية الأساسية للاقتصاد الماليزي، وكذلك وجود مزيد من التعاون الاقتصادي الإقليمي في إطار مجموعة بلدان كتلة «الآسيان»، وأخيراً تطوير طبقة من رجال الأعمال الماليزيين من ذوي الأصول المالاوية.
( الدروس المستفادة من التجربة الماليزية ) :
1 ـ الاستفادة من الظروف العالمية السياسية لبناء الاقتصادات الوطنية.
2 ـ الاعتماد على الذات في بناء التجارب التنموية ولن يتحقق هذا إلا في ظل استقرار سياسي واجتماعي.
3 ـ الاستفادة من التكتلات الإقليمية بتقوية الاقتصاديات المشاركة بما يؤدي إلى قوة واستقلال هذه الكيانات في المحيط الدولي.
4 ـ التنمية البشرية ورفع كفاءة رأس المال البشري فالإنسان هو عماد التنمية تقوم به ويجني ثمارها.
5 ـ أن تتوزع التنمية على جميع مكونات القطر دون القصور على مناطق وإهمال مناطق أخرى، مما يترتب عليه الكثير من المشكلات مثل التكدس السكاني والهجرة إلى المناطق المعنية بالتنمية وتكريس الشعور بالطبقية وسوء توزيع الدخل.
6 ـ اعتبار البعد الزمني من حيث استيعاب التقدم التكنولوجي وأن المعرفة تراكمية، وأن المشكلات مع الوقت سوف تزول في وجود أداء منضبط بالخطط المرسومة.
ولا بد من الإشارة عند الحديث عن التجربة الماليزية لرئيس الوزراء الماليزي الأسبق «مهاتير محمد» صاحب التجربة الوطنية الماليزية الخالصة، والذي استطاع خلال فترة رئاسته للوزراء أن يثبت أن الإصلاح ليس بمعجزة خاصة إذا توافرت له نوايا حقيقية وأفكار قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
( إدارة أزمة النمور خلال التسعينيات ) :
تميز مهاتير محمد بالعناد ضد الانتقادات الموجهة إلى سياساته في قيادة بلاده، فعندما سئل قبل شهر واحد من تقاعده حول كيفية تجنب ماليزيا الأزمة الاقتصادية ـ عام 1997 ـ والتي أدت إلى انهيار اقتصاديات دول آسيوية أخرى، فأجاب بسخرية: «الدرس الأول: لا تأخذ بنصيحة صندوق النقد الدولي».
ارتفع دخل المواطن الماليزي إلى 5000 دولار سنوياً.. كان ذلك العناد هو خلاصة تجربته، وخلاصة سلسلة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي أجراها في ماليزيا ـ بشكل يراعي خصوصية بلاده ـ والتي تمكن من خلالها في رفع دخل الفرد من 300 دولار إلى 5000 سنوياً، ورفع معدل النمو إلى 4.5% ووضع ماليزيا في طليعة النمور الآسيوية.
انتهج مهاتير محمد في قيادته لماليزيا سياسة اقتصادية تتميز بالخصوصية وطول الأمد، فقد قرر فرض قيود صارمة على السياسات النقدية، ومنح البنك المركزي الماليزي صلاحيات مطلقة لاتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات تهدف إلى منع تهريب النقد الأجنبي، وزيادة عوائد الصادرات من العملة الصعبة، وبذلك كانت ماليزيا هي الدولة الوحيدة التي نجت من طوفان الأزمة الآسيوية.
ولكن ذلك لم يحل دون تعرضه لانتقادات حادة لأسلوب إدارته للأزمة الاقتصادية التي حاقت ببلاده والعديد من دول جنوب شرق آسيا عام 1997، وكانت تلك الانتقادات من جانب المبشرين بالعولمة الذين يؤمنون بحتميتها وبأن شيئاً أو أحداً لا يستطيع أن يقف أمام طوفانها، وقد كان مهاتير شجاعاً كذلك عندما ألقى بمسؤولية الأزمة الاقتصادية الآسيوية على المضاربات التي يقودها الخبير المالي اليهودي «جورج سوروس» وكان إعلان ذلك كافياً لإغضاب اليهود في العالم فسارعوا إلى اتهام مهاتير بمعاداة السامية.
( التجربة الماليزية وتقرير التنمية البشرية ) :
اعتبر تقرير التنمية البشرية لعام 2004 ماليزيا نموذجاً للبلد متعدد الأعراق الذي حقق نجاحات مثيرة للإعجاب، وقادته صيغة التعدد داخل الوحدة إلى أن يصبح «عاشر دولة في العالم من حيث النمو الاقتصادي بين عامي 1970 - 1990، وهي السنوات التي طبقت خلالها ماليزيا سياسات العمل الإيجابي».
( الأزمة المالية ونظام الصيرفة الماليزي ) :
حرصت ماليزيا على ترويج النظام المالي الإسلامي لتكون محور ارتكاز في الصيرفة الإسلامية على اعتبار أن هذا النظام بإمكانه التأثير على النظام المالي التقليدي بعد أن توقع العديد من المحللين الاقتصاديين بأن يكون نظاماً بديلاً لديه قنوات دولية ينافس في منتجاته وخدماته النظام التقليدي خصوصاً بعد تفاقم الأزمة المالية الحالية على اقتصاديات بعض الدول النامية في الآونة الأخيرة.
ودعت ماليزيا إلى إيجاد نهج جديد في النظام المالي الدولي لتجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية والتي أثرت على البنوك المركزية في معظم دول العالم وإعادة النظر في السياسة النقدية الدولية حتى تتوافق مع الأوضاع الاقتصادية الحالية، وقد سجلت البنوك الإسلامية الماليزية نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة بمعدل سنوي يصل إلى 20% في أصول الأموال الإسلامية.
وحسب الإحصاءات والأرقام الصادرة من وزارة المالية الماليزية فإن ماليزيا قامت عام 2008 بإصدار 60% من الصكوك العالمية وأصدرت في الربع الأول من العام 2009 ما قيمته 604 مليارات رينجت ماليزي من الصكوك لتحافظ بذلك على مركزها العالمي في إصدار الصكوك الإسلامية، كما أن أسهم أصول البنوك الإسلامية في مجموع القطاع البنكي الماليزي ارتفعت في نهاية عام 2008 إلى 16.7 % مقارنةً بعام 2000 حيث كانت 6.9%، ووصلت قيمة أصول الأموال الإسلامية على الصعيد الدولي إلى نحو 750 مليار دولار عام 2007 طبقاً لما ذكره نائب وزير المالية أوانغ إديك في المؤتمر العالمي لرؤوس الأموال الإسلامية المضاربة وصناديق الملكية الخاصة.
وخصصت الحكومة الماليزية في خطتها التنموية التاسعة 2006 ـ 2010 مبلغ 1.72 مليار دولار لقطاع رؤوس الأموال الإسلامية المضاربة سعياً منها إلى تطوير النظام المالي الإسلامي على المستوى المحلي والدولي.
ومن ضمن ما يحسب في انجازات النظام المالي الإسلامي بماليزيا هو اهتمامه بالعدالة الاجتماعية في توزيع الكعكة الاقتصادية حيث تشير بعض المصادر إلى أن معدل الفقر في ماليزيا انخفض بشكل كبير من 49% عام 1970 إلى 3.6% عام 2007، وتسعى الحكومة إلى تخفيضها مع حلول عام 2010 إلى 2.6%.
( البيانات الجغرافية ) :
الموقع : تقع في شرق آسيا وشمال جزيرة بورنيو، يجاورها من الغرب إندونيسيا، ومن الشمال تايلاند، ومن الجنوب سنغافورة.
ـ المساحة الإجمالية : 329750 كم مربعاً.
ـ المناخ : استوائي جنوب شرق، ومعتدل شمال شرق.
ـ الموارد الطبيعية : القصدير ـ الأخشاب ـ النحاس ـ الحديد ـ البوكسيت ـ الغاز الطبيعي.
ـ تعداد السكان : 23.092.940 نسمة.
ـ معدل النمو السكاني : 1.86 %.
ـ المجموعات العرقية : 58% ماليزيا ـ 24% الصين ـ 8% الهند ـ 10 % أخرى.
ـ الديانة : الإسلام ـ المسيحية ـ البوذية ـ الهندوسية.
ـ اللغة الرسمية : اللغة الماليزية.
( البيانات الاقتصادية ) :
تُعتبر ماليزيا دولة ذات دخل متوسط حـولت اقتصـادها في الفترة من 1970 – 1990 من اقتصاد منتج للمواد الخام إلى العديد من القطاعات الإنتاجية، وقد كان هذا التطور نتيجة لنمو صادرات ماليزيا من الإلكترونيات، وتأثرت بشدة من تدهور الاقتصاد العالمي وانكماش قطاع «تكنولوجيا» المعلومات عام 2001، وقد جعل كل من الاحتياطي من النقد الأجنبي وانخفاض الدين الخارجي الاقتصاد الماليزي أقل عرضه للأزمات مثل التي تعرض لها عام 1997.
( بعض المؤشرات الاقتصادية لماليزيا ) :
ـ الناتج المحلي الإجمالي : 198.4 مليار دولار.
ـ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي : 4.1%.
ـ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي : 8800 دولار.
ـ نصيب القطاعات من الناتج المحلي الإجمالي : الزراعــة 12% ـ الصناعــة 40% ـ الخدمــات 48%.
ـ نسبة السكان تحت خط الفقر : 8%.
ـ معدل التضخم : 1.9%.
ـ العمالة : 9.9 مليون نسمة.
ـ توزيع العمالة على القطاعات : التجارة الداخلية والسياحة 28% ـ الصناعة 27% ـ الزراعة والأسماك 16% ـ الخدمات 10% ـ الحكومة 10% ـ أعمال التشييد والبناء 9%.
ـ معدل البطالة : 3.8%.
ـ الموازنة : المحصلات 20.3 مليار دولار ـ المصروفات 27.2 مليار دولار متضمنة مصروفات رأس المال 9.4 مليار دولار.
ـ أهم الصناعات : صناعة ومعالجة المطاط ـ صناعة زيت النخيل ـ الصناعات الضوئية ـ الصناعات الإلكترونية ـ صناعه القصدير ـ الصناعات البترولية ـ الصناعات الغذائية.
ـ معدل النمو الصناعي : 5%.
ـ إنتاج الكهرباء : 68.34 مليار كيلو واط/ساعة.
ـ مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية: النفط 89.5% - الطاقة المائية: 10.5%.
ـ استهلاك الكهرباء : 63.48 مليار كيلو واط/ساعة.
ـ صادرات الكهرباء : 75 مليون كيلو واط/ساعة.
ـ واردات الكهرباء : لا تستورد.
ـ إنتاج البترول : 729200 برميل يومياً.
ـ استهلاك البترول : 472000 برميل يومياً.
ـ احتياطي البترول : 3.729 مليار برميل.
ـ إنتاج الغاز الطبيعي : 53.66 مليار سم مكعب.
ـ استهلاك الغاز الطبيعي : 31.25 مليار سم مكعب.
ـ صادرات الغاز الطبيعي : 22.41 مليار سم مكعب.
ـ واردات الغاز الطبيعي : لا تستورد.
ـ احتياطي الغاز : 2.23 تريليون سم مكعب.
ـ أهم المنتجات الزراعية : المطاط ـ زيت النخيل ـ جوز الهند ـ الأرز ـ الحبوب ـ الأشجار ـ البندق.
ـ الصادرات : 95.2 مليار دولار.
ـ أهم الصادرات : الأدوات الإلكترونية ـ البترول والغاز الطبيعي المسال ـ الخشب والمنتجات الخشبية ـ زيت النخيل ـ المطاط ـ المنسوجات ـ الكيماويات.
ـ أهم الدول المصدر إليها : الولايات المتحدة : 21% ـ سنغافورة : 17.4% ـ اليابان : 10.9% ـ الصين : 6.5% ـ هونغ كونغ : 5% ـ تايلاند : 4%.
ـ الواردات : 76.8 مليار دولار.
ـ أهم الواردات : الإلكترونيات ـ المعدات ـ المنتجات البترولية ـ المواد البلاستيكية ـ وسائل النقل ـ منتجات الحديد والصلب ـ الكيماويات.
ـ أهم الدول المستورد منها : اليابان 16.9% ـ سنغافورة 15.9% ـ أميركا 15.5% ـ الصين 7.3% ـ كوريا الجنوبية 5% ـ تايوان 4.7%.
( الزراعة ) :
قل إسهام القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي لماليزيا في الفترة من 1995 وحتى 2003 بما يقرب من 5% حيث أصبح يشكل 12% من الناتج المحلي الإجمالي، وقد زادت مساحة الأراضي المزروعة بزيت النخيل بشكل كبير، وذلك باعتباره عنصراً هاماً من عناصر التصدير، وازدياد الطلب العالمي عليه ما أثر على الاهتمام ببقية الزراعات، كما يعد النقص في الأراضي الخصبة معوقاً في وجه تطور القطاع الزراعي.
أهم الزراعات : المطاط ـ زيت النخيل ـ جوز الهند ـ الأناناس ـ التبغ ـ البندق ـ الخضراوات ـ الفواكه ـ الزهور ـ الأرز.
تحقق ماليزيا اكتفاءً ذاتياً بنحو 70% من الخضراوات والفواكه كما تحقق 65% من احتياجاتها من الأرز، بينما تحقق 18% من احتياجاتها من اللحوم، و5% من احتياجاتها من الألبان، وقد انخفض نصيب القطاع الزراعي في حصيلة الصادرات من 14% عام 1997 إلى ما يقرب من 7% عام 2000، وذلك كنتيجة طبيعية للتحول في الاقتصاد الماليزي نحو القطاع الصناعي.
( الصناعة ) :
أخذ الاهتمام بالقطاع الصناعي في الازدياد في الآونة الأخيرة، وشهد نمواً ملحوظاً حيث كان يشكل 13.5% من الناتج المحلي الإجمالي عام 1998 و1999، ثم شهد نمواً ملحوظاً عام 2000، وشكل 21% من الناتج المحلي الإجمالي، وما يقرب من 30% من عام 2001 و2002، وقد وصل إلى 42% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2003، وبالتالي ارتفع حجم العمالة في هذا القطاع حيث يجذب نحو 27% من العمالة الماليزية.
ويزداد حجم مساهمة القطاع الصناعي في حصيلة الصادرات الماليزية من عام إلى آخر فقد كان يمثل 76.4% عام 1999، و83.3% عام 2000، و87% عام 2003، وتعد معدات النقل والكيماويات والمنسوجات والملابس من أهم صادرات ماليزيا الصناعية.
( صناعة الإلكترونيات ) :
تحتل ماليزيا المركز الثالث عالمياً في إنتاج أجهزه أشباه الموصلات بعد الولايات المتحدة واليابان، كما تعد أكبر مصدّر للعالم الخارجي، وتستورد ماليزيا من الولايات المتحدة بعض المواد المكملة لهذه الصناعة، وتتميز أيضاً بصناعة «الترانزيستور» والمحولات الكهربائية، ومعدات النظافة والغسالات الكهربائية، وأجهزة التلفاز والفيديو وأجهزة التسجيل، وأجهزه الحاسب الآلي وتسهم هذه الصناعات بنحو 56% من الصادرات الماليزية.
( الخدمات ) :
تمثل الخدمات الجزء الأكبر من الاقتصاد الماليزي حيث تشكل 40% من الناتج المحلي الإجمالي، وقد نما قطاع الخدمات نمواً ملحوظاً في السنوات الخمس الأخيرة، وذلك نتيجة للتطور الصناعي و«تكنولوجيا» المعلومات مما زاد الحاجة إلى قاعدة خدمية قويه تيسر وتوفر الخدمات المطلوبة.
( الطاقة ) :
تعتبر ماليزيا من الدول النامية الغنية بمصادر الطاقة، وتتميز مصادر الطاقة الماليزية بالتنوع، ويشكل النفط 71.4% من إجمالي إنتاج الطاقة بينما تشكل الطاقة الكهرومائية 11.6% من إنتاج الطاقة، والغاز الطبيعي 8.8%، والفحم 7.6%، ويستهلك القطاع الصناعي 37.7% من الطاقة، بينما تستهلك خدمات النقل والمواصلات 41.8% منها، أما القطاع التجاري فيستهلك 13.4%، وكون القطاع الزراعي هو أقل القطاعات الإنتاجية في ماليزيا فيستهلك 0.39% من الطاقة، وتحتوي ماليزيا على وفرة من احتياطي الغاز الطبيعي والفحم، كما يبلغ احتياطي النفط 3 مليارات برميل عام 2002 بينما كان 4.3 مليار برميل عام 1995، ومع استمرار معدل الاستهلاك اليومي الذي يبلغ 650000 برميل فقد تضطر ماليزيا إلى الاتجاه نحو الاستيراد، كما انخفض احتياطي الغاز من 85.1 تريليون قدم مكعب إلى 82.52 تريليوناً، وعلى الرغم من ذلك فإنه من غير المتوقع أن تتجه ماليزيا نحو استيراد الغاز قبل 30 أو40 سنة، ويعد الاحتياطي من الطاقة الكهرومائية هو الأكثر ثباتاًَ من بين مصادر الطاقة المختلفة ويبلغ 29000 ميجاواط.

äśmã 04-26-2015 05:19 PM

مختصر من قصة العالم اينشتاين
ولد العالم ألبرت آينشتاين في العام 1879 ميلادية، في ألمانيا، ظهرت عليه علامات الذكاء منذ الصغر مع أنه لم يكن متفوقاً لا في دراسته ولا على أقرانه، فيذكر أنه قد تأخر في النطق في سنين عمره الأولى، وقد تعلم عزم الكمان منذ الصغر كما استهوته الطبيعة فكان شديد التأمل في الظواهر الطبيعية وفي الفضاء، وربما كان هذا مكمن عبقريته في الصغر، وكأن نسبيته قد تجسدت في علاقته بمن حوله في صغره، ففي الحين الذي كان الناس من حوله ينظرون إليه على أنه طفل يعاني من بعض المشاكل كان هو قد سبقهم بأميال ومسافات شاسعة بتفكيره العميق وقدرته التحليلية الهائلة وعقله الترابطي الذي لا نظير له، فهو معجزة هذا القرن بامتياز ومعجزة البشرية، فهو دليل حي على ما يستطيع العقل البشري المفرد إنجازه وهو غاية جميع العقول وجميع الإمكانيات. توفي ألبرت آينشتاين في العام 1955 ميلادية، في الولايات المتحدة الأمريكية.

من أبرز إنجازات العالم الألماني ألبرت آينشتاين هي النسبيتين العامة والخاصة، فالنسبية العامة تطوير للنسبية الخاصة، والنسبية الخاصة استطاعت فعل ما عجز نيوتن عن فعله وتفسيره في الميكانيكا الكلاسيكية فلقد اهتمت النسبية بتفسير حركة الأجسام في أطر خاصة كالأمواج الكهرومغناطيسية وسرعة الضوء التي تمتاز بالثبات، حيث أن النظريات الكلاسيكية فشلت في تفسير هذه الظواهر، ومن أبرز النتائج التي تسبب بها النسبية الخاصة هي مبدأ التقلص الطولي ومبدأ التباطؤ الزمن إضافة إلى مبدأ نسبية التزامن، إضافة إلى الوصول ربط الأبعاد الثلاثة المكانية بالبعد الزماني الرباع لتنتج الأبعاد ذات الفضاءات الأربعة والتي أحدثت ثورات هائلة على كافة الأصعدة والمستويات، وخصوصاً المستوى العقلي الذي تطورت مداركه بشكل ملحوظ بعد هذه الاكتشافات، أما النسبية العامة فقد درست موضوع الجاذبية في ظل قوانين النسبية الخاصة. ولم تقف إنجازات آينشتاين عند النسبيتين، بل استطاع الوصول أيضاً إلى الحركة البروانية والمفعول الكهرضوئي وغيرها العديد من الإسهامات المتعددة.

خالد 04-26-2015 07:22 PM

جميل مروة وانفاس

تابعاا


الساعة الآن 01:02 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.