!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||
| ||||||||
السمو بالنفس البشرية.. فضيلة أخلاقية راقية.. السمو بالنفس البشرية.. فضيلة أخلاقية راقيـة.. يتميز الإنسان عن بقية الكائنات بكمال العقل وكماله في سويته فهو في حالة شعور دائم بالاعتداد والإباء ولكن يهدده هاجس الانقياد إلى اقتراف السيئات وهذا ما لا يريده لنفسه في عقله الباطن. إن قيادة الذات هو أهم وجه يمكن الإنسان منه خذل نفسه الإمارة بالسوء في جزء من وجودها السلبي ولعل بالتفكير أن يركن الإنسان إلى العلا هو الذي يجعله مقاوماً ومعطاءً لينصف نفسه قبل غيره ويضع خطواته المصداقة على الطريق الذي يوصي به الله سبحانه وتعالى ومن أول ذلك عدم ظلم الإنسان لأخيه الإنسان. ومن بداهة الأمور أن للتثقيف بالأحكام الشريعة الإسلامية الحقة الأثر الطيب الذي يمهد لتربية ذاتية خيرة ضمن خصوصية الفرد المسلم – المؤمن بكل ما فيه من روح الاستعلاء على الباطل إذ أن أول الغلبة المحببة للنفس السوية هي الغلبة على صراعات نفسه وتفكيره البعيد عن إرادة فطرته في الخير والتعاون على أساس العدل والالتزام به. ولا يخفى عن الذهن إن فرصاً عديدة تمر بالإنسان أحياناً وتعمل على إغرائه أو تشجعه على اقتراف المخالفات الظالمة سواء بحق نفسه أو بحق الآخرين لذلك توجب الحذر من كل ظرف وبالذات في المجال العاطفي أو المادي، ففي كليهما من الخطر ما هو غير منظور لكن فيها من الكيد ما لا تحمد عقباه فرب اقتراف خطأ واحدٍ قد يؤدي بشعور تأنيب الضمير إلى مدى العمر. إذ أن الأهم هو أن يبقى المرء السوي ذو هدف سامٍ يعمل لأجله بهذه الحياة عبر المحافظة على طابع شخصيته المحلقة مع الروح المحاربة بطبيعتها لوسوسات الشيطان الرجيم الذي يتباهى ويتسابق من أجل الإيقاع بالإنسان إلى مهاوي الرذيلة ويساعده في ذلك شياطين الأرض من مخلوقات البشر من ذوي التركيز على فهم الحياة من جوانبها السقيمة وليس من فضاءاتها المعافاة. ومن البلاءات التي يتعرض لها إنسان القرن الحادي والعشرين أنه وضمن معرفته الجيدة لشكل الظلم وأنواعه لكنه أصبح يسخر (إبداعاته الإجرامية!) بطرق الظروف كي يتقبل العالم كل تخريب أو تشريد أو قتل ضمن ما يسمى بـ(الاختيار الصعب) البعيد عن أي حكمة ملموسة والنهوض بالنفس على أساس فضيل وتحليها برقي الأخلاق فيها من إبعاد النفس عن الموبقات ما يروض المرء على معرفة قوة البصيرة لديه لتكون ضمن ثوابت تعاملاته مع محيطه الشخصي أو العائلي أو الاجتماعي وبصور جلية الوضوح فكم منا من يتناهى لمسامعه عن وقوع أخبار يعيب عليها أصحابها وخصوصاً أولئك المتناقضين مع أنفسهم ممن يدعون شيئاً ويعملوا على خلافها. إن التحسب من الفظاعة والفضاحة هو الذي يفضل كي يذكره المرء في دنياه قبل آخرته فما أروع ما يكون الإنسان إنسانياً في احتكاماته وأحكامه. المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: التنمية البشرية والذاتية hgsl, fhgkts hgfavdm>> tqdgm Hoghrdm vhrdm>> |
04-21-2015 | #2 |
| آسف على طرح هذا الجهد..في هذا المكان يبدو ان الردود تعتمد مقاييس كيفية والعلاقات الشخصية ولا علاقة لها بقيمة الجهد المعرفي المطروح..القلب وما هوى..!!!!!!! |
|
04-22-2015 | #5 |
| أيُّ درسٍ هو ؟ لُيعلمنا المطرُ الصيب النَّافع درس الإحسان والعطاء يتنزَّلُ بأمر الله ورحمته وفضله لينفع البلاد والعباد يُصبهم نفعه وإحسانه رغم شدة التَّمادي والجفاء يا ترى ما شأن إحساننا لو قُوبلنا بالإساءة والتقصير ؟هُنا تسمو النفسُ البشرِية انتقاء هادَف بُورِكت اخِي الفاضِل |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أخلاقية, البشرية.., السمو, بالنفس, راقية.., فضيلة |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العيوب البشرية وحلها بالتنمية البشرية | غّـمِـوُض انٌثًـى | التنمية البشرية والذاتية | 9 | 02-14-2015 07:08 AM |
الاعتراف بالخطأ فضيلة | خالد | النكت والطرائف | 7 | 12-09-2014 08:06 AM |
أُشكر حُسادك-فضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني | حكايه غريبه | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 10 | 09-08-2013 04:44 PM |
كبريائك في السمو بالنفس | وجع الروح | زوايا عامة | 1 | 06-27-2013 10:57 AM |