خلف الموج انكسارات .. وخلف التيار اعصار .. وخلف البحر غرق وخلف الشواطئ نفوس لا تتدبر ولا تتأمل قدرة القادر .. خلف الحوادث رسالة .. تثير الضمائر .. لتستفيق العقول لنبدأ بالكلام بدل الصمت .. ولنعي مدى انغماس أقدامنا بالخطأ والصواب كلنا ندرك الصواب ولكن نميل للخطأ ... هل هي فطرة موجودة بالإنسان .. أم بالخطأ نتلذذ بالحياة ؟؟ من يملك إجابة فليغرد بها هنا ,, ؟ صرخة وراء القضبان .. جعلتها هشاشة من صراخ مظلوم يناجي الحق ينظر للميزان .. وهو يحمل كفتي عدل .. ولا يجده من ينصره للأسف من أجل محام ٍ يلعب لعبة بالاقناع المحتم مع أدلة بصالحة .. لينال شرف السمعة والنقود التي بنى بها مستقبل زاهر بظلم الآخر .. حينما تجلس مع الآخرين .. وتشاطرهم ذكرياتك .. ويبتسم الطرف الآخر ,, وهو مكسور القلب المعتوق بالغيرة .. انتبه !!! جميل أن تسرد ذكرياتك لمن تحب .. ولكن راعي شعوره حينما تتحدث عن إنسان احببته من أجلك صمت واكتفى بإبتسامة ..
لكن بدواخله صرخات غيرة تأكل شعوره حينما نكبر ونكون نحن العجزة .. ونأتي للمستشفى لنراجع كالعادة .. ولا نجد من يأتي معنا سوى خادمة / خادم يحرك الكرسي الذي نجلس عليه حينها فقط سوف تستحقر السنين التي وضعتك بهذا الموقف أقسم بأني شاهدت الكثير من كبار السن يأتون للمستشفيات مع خدمهم ولا يعلمون أولادهم عنهم ,,, ورأيت الكثير من الخدم من ينتهز الفرصة ويعاملون كبير السن ببطش وعجرفة .. ولا يرحمونهم .. ورأيت من يتعدى جسديا على كبار السن بالضرب المبرح .. والتعذيب فقط تذكر .. لك يوم تشيب فيه .. وتجد ما وجده ابواك وتذكر كم كنت طفلا صغيرا ً ولم يستطيعوا حكمك بمسك حقيبتك أو شرب حليبك وتحملوك وكان بإمكانهم أن يلقوك منذ الصغر تسرح بالشوارع .. ولكن عرفوا بأنك سوف تكون خير ونيس بآخر العمر .. والابن البار فلا تكون الولد التعيس الذي يلقي ابواه للخدم او ديار العجزة .. تتفطر أعيني دما ً ودمعا ً لهكذا موقف ... يكفينا تشتت بالديار خلف الحروف قلب مشطور النصفين .. ملاصق لقلم يترجم الحياة لواقع باختصار من وراء هذا الحروف ؟
لا أعلم رآق لي