!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الـعـامـه »】二☀★ > زوايا عامة

مقال | إذا تألقت النفس | من موقع خطوة الإعلامي

= 500) this.width = 500; return false;" /> بقلم الكاتب – أ.اسامة حسن حماد نفس الإنسان، هي عالمه الواسع، الذي تجري في بحر تياره اللجب

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-24-2015
khotwwa غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2228
 تاريخ التسجيل : Mar 2015
 فترة الأقامة : 3763 يوم
 أخر زيارة : 04-11-2015 (12:51 PM)
 المشاركات : 3 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : khotwwa is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي مقال | إذا تألقت النفس | من موقع خطوة الإعلامي




[SIZE="6"][CENTER]الإعلامي bntpal_1427191685_43


بقلم الكاتب – أ.اسامة حسن حماد


نفس الإنسان، هي عالمه الواسع، الذي تجري في بحر تياره اللجب أحداث حياته .... تلك الأحداث التي تصوغ وجوده، وتشكل وجدانه، وتظهر في مرآتها صورته، التي هي حقيقته، ومعنى وجوده .....والنفس، هي ذلك الكيان النهائي، المصور للإنسان، من امتزاج عنصريه المتناقضين، جسده الترابي، وروحه السماوية




وقلب الإنسان، هو ذلك المرصد الرباني العجيب، الذي يدور حول محوره الثابت، في مرتكز حياته، فيتلقى ما تتهيئ النفس ﻻستقباله من موجات تنتشر في عالمها الواسع، ....فالموجات التي يتلقاها القلب، ويترجمها، الى أحاسيس ومشاعر، مثل الموجات اللاسلكية التي يرصدها الرادار ويحولها إلى حقائق ومعلومات مقروءة على شاشته ....


وهي بدورها مجوعة الإرشادات، التي تتبلور على مرآته، فيتكون منها الوجدان المفعم بمعانيه، والتي تكون فيه مشاعره وأحاسيسه ...وبين النفس والقلب رباط وثيق ... فالنفس تميل إلى رغباتها، وتحلم بتحقق آمالها، وتحن إلى أشواقها، والقلب يدور في اتجاه ريحها، فيحس ويشعر، ويجد ويذوق، ثم يهيج بالإنسان بمجمله في الناحية التي مالت إليها النفس، وارتاحت في أكنافها، وسكنت في رحابها، واستشرفت معانيها ....


ويتلقى القلب من فلكها إشاراته، ويستوحى من طيفها هداياته...فالنفس تهوى، والقلب يذوق ... والنفس تميل ... والقلب يعشق .... والنفس تمني، والقلب يرزح بفرحه أو ترحه تحت عزه أو ذله، تبعا لأشواق ﻷشواقها ورغباتها.....فهما شريكان في صياغة واقع الإنسان.... والعقل يزن الأمور، ويحسب المقدمات ، ويعطي النتائج ، ثم يعطي لهما في النهاية (النفس والقلب) الحساب الدقيق المحكم الذي يبنى عليه جوابه ...


فالأنسان، كبناء مكتمل محكم، بأقطابه الثﻻثة، النفسي والعقلي والروحي، قائم على أعمدته الثﻻث، (النفس والعقل والروح) ... وأحيانا يستخدم "القرآن الكريم" القلب بمعنى العقل، ليدلل على أن الهداية الحقيقية التي ينعم بها الإنسان، هي هداية قلبه، المهيئ لتلقي الأنوار ..... وليثبت، أن كل هداية، بحسابات العقل - إذا لم تتفق مع أنوار القلب - فهي هداية ﻻ يعتد بها، إذ الحاسب الحقيقي، الذي عليه تعويل الصﻻح، هو القلب، وإن كان في ظاهر الأمر "العقل" هو المفكر والمدبر ... ..."لهم قلوب ﻻ يعقلون بها" " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " .." إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب" .. و"الإنسان" اسم جنس للنوع البشري ...والإنسان بتركيبته "نفس" ....


والنفس، بعجيب تركيبها، تقوم على ثﻻثة محاور ...عقل، وهو حاسب .. وقلب، وهو وجدان ... وروح، وهو فيض ...ومن هذه الثﻻثة، تكون نفس الإنسان، التي هي أعجب ما خلق الله في كونه العظيم، "وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر" كما أنها أعقد تركيبة تنتظم من أمشاجها المتباينة، لتعطي في جملتها صورة شيئ منتظم مدموج، هو "الإنسان" "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها" وﻻ صﻻح لذلك الإنسان في هذه الحياة، إﻻ بصﻻح نفسه، وﻻ صﻻح لنفسه إﻻ بصﻻح شقيه الرئيسيين، (عقله وقلبه)


[FONT=Comic Sans MS][B]والروح هو طيف النور الكريم، الذي يشرق ويتألق بصﻻح العقل والقلب...فهما جناحاه، اللذان يطير بهما إلى سماواته العالية....والعقل يحسب المقدمات، ويقدم النتائج، أما القلب فيجد أثر ما تأتي النفس، ويذوق حصاد عملها .....وما يجده الإنسان من أنس وسعادة، وأمن وسكينة، ﻻ يتأتى له إﻻ باتزان نفس صحيحة من عللها وأدوائها ...(والنفس من خيرها في خير عافية **** والنفس من شرها في مرتع وخم ) ..فما هنأ إنسان قط، وانتشى عطر سعادته، إﻻ إذا كانت نفسه معتقة من قيود غلها وحقدها، بريئة من درن غشها وزيفها، متسامية بخيرها وفضائلها ....ومﻻك الصﻻح للنفس، في سﻻمتها من الريبة، وثباتها على أصل اليقين....وفعل الخير وتجنب الشر، هو سر صﻻح الإنسان وسعادته في هذه الحياة ...لذلك يقول "أليكس كاريل" في كتابه العالمي الشهير "الإنسان ذلك المجهول" "يجب على الإنسان أن يفرض على نفسه قاعدة داخلية حتى يستطيع أن يحتفظ بتوازنه العقلي والعضوي ...إن الدولة قادرة على فرض القانون على الشعب بالقوة، ولكن ﻻ تستطيع أن تفرض عليه الأخﻻق ..فيجب أن يدرك كل فرد ضرورة (فعل الخير، وتجنب فعل الشر)، وأن يرغم نفسه على اتباع هذا المنهاج ببذل جهد إرادي".....وصﻻبة النفس واستعصائها على الأدواء كامن في نهر حبها المتدفق بين شطآنها ....فما ملئت نفس حبا، إﻻ كانت موطنا لرحمات الله، وسلامه، وبركاته ...فما أجمل الحب، وما ألذه، وما أشد حاجة النفس إليه !! وما أشقاها إن هي حرمت فيئه، وأظلمت بفراغها منه..وما تشقى نفس بالعلل والمهلكات، إﻻ إذا ركبت هواها إلى كل ذلة، ونسجت كفنها من خيوط الحقد والكراهية، وعاشت تكره نفسها قبل أن تصدر سم كراهيتها للناس ... "وقد تحقق عندي، أن الإنسان، ما يفسد من جسده عضو، إﻻ بفساد جزء من نفسه"....وما فسدت نفس بجملتها، إﻻ وتدمر الجسد كله ﻷجل فسادها...فنفس فاسدة خبيثة، تعني جسدا مرتعا للأمراض والأدواء، ونفس نظيفة طاهرة صافية، عند صاحبها قوة جسد مكين، مبرء من العلل والآفات ...وصﻻح النفس وبراءتها من عللها، ﻻ يعني إﻻ براءة الأعضاء من كافة عللها......فالجنة بنعيمها للأبرار، والبر، ﻻ يكون وﻻ يتأتى إﻻ بالحب، فهو زاد السبيل إلى رضوان الله " "ﻻ تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، وﻻ تؤمنون حتى تحابوا، أوﻻ أدلكم على شيء إصا فعلمتوه تحاببتم؟!! أفشوا السﻻم بينكم " ..فالنفس عندما تتألق، تكون سببا في زكاة صاحبها، ورفعته إلى آخر آفاق الروح، ويحس الإنسان ساعتها بأنه ﻻ يعيش مع الهمل والرعاع في قاصية ضيقة حقيرة في هذا العالم، بل يستشعر روح الجنة تسري في قلبه وروحه ووجدانه، فيحيى بصﻻح نفسه إنسانا ربانيا، يتقلب وهو على الأرض في ساحات الجنان... .... إذا تألقت النفس ) نفس الإنسان، هي عالمه الواسع، الذي تجري في بحر تياره اللجب أحداث حياته .... تلك الأحداث التي تصوغ وجوده، وتشكل وجدانه، وتظهر في مرآتها صورته، التي هي حقيقته، ومعنى وجوده .....والنفس، هي ذلك الكيان النهائي، المصور للإنسان، من امتزاج عنصريه المتناقضين، جسده الترابي، وروحه السماوية ..... ....وقلب الإنسان، هو ذلك المرصد الرباني العجيب، الذي يدور حول محوره الثابت، في مرتكز حياته، فيتلقى ما تتهيئ النفس ﻻستقباله من موجات تنتشر في عالمها الواسع، ....فالموجات التي يتلقاها القلب، ويترجمها، الى أحاسيس ومشاعر، مثل الموجات اللاسلكية التي يرصدها الرادار ويحولها إلى حقائق ومعلومات مقروءة على شاشته .... وهي بدورها مجوعة الإرشادات، التي تتبلور على مرآته، فيتكون منها الوجدان المفعم بمعانيه، والتي تكون فيه مشاعره وأحاسيسه ...وبين النفس والقلب رباط وثيق ... فالنفس تميل إلى رغباتها، وتحلم بتحقق آمالها، وتحن إلى أشواقها، والقلب يدور في اتجاه ريحها، فيحس ويشعر، ويجد ويذوق، ثم يهيج بالإنسان بمجمله في الناحية التي مالت إليها النفس، وارتاحت في أكنافها، وسكنت في رحابها، واستشرفت معانيها .... ويتلقى القلب من فلكها إشاراته، ويستوحى من طيفها هداياته...فالنفس تهوى، والقلب يذوق ... والنفس تميل ... والقلب يعشق .... والنفس تمني، والقلب يرزح بفرحه أو ترحه تحت عزه أو ذله، تبعا لأشواق ﻷشواقها ورغباتها.....فهما شريكان في صياغة واقع الإنسان.... والعقل يزن الأمور، ويحسب المقدمات ، ويعطي النتائج ، ثم يعطي لهما في النهاية (النفس والقلب) الحساب الدقيق المحكم الذي يبنى عليه جوابه ... .....فالأنسان، كبناء مكتمل محكم، بأقطابه الثﻻثة، النفسي والعقلي والروحي، قائم على أعمدته الثﻻث، (النفس والعقل والروح) ... وأحيانا يستخدم "القرآن الكريم" القلب بمعنى العقل، ليدلل على أن الهداية الحقيقية التي ينعم بها الإنسان، هي هداية قلبه، المهيئ لتلقي الأنوار ..... وليثبت، أن كل هداية، بحسابات العقل - إذا لم تتفق مع أنوار القلب - فهي هداية ﻻ يعتد بها، إذ الحاسب الحقيقي، الذي عليه تعويل الصﻻح، هو القلب، وإن كان في ظاهر الأمر "العقل" هو المفكر والمدبر ... ..."لهم قلوب ﻻ يعقلون بها" " أفﻻ يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " .." إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب" .. و"الإنسان" اسم جنس للنوع البشري ...والإنسان بتركيبته "نفس" .... والنفس، بعجيب تركيبها، تقوم على ثﻻثة محاور ...عقل، وهو حاسب .. وقلب، وهو وجدان ... وروح، وهو فيض ...ومن هذه الثﻻثة، تكون نفس الإنسان، التي هي أعجب ما خلق الله في كونه العظيم، "وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر" كما أنها أعقد تركيبة تنتظم من أمشاجها المتباينة، لتعطي في جملتها صورة شيئ منتظم مدموج، هو "الإنسان" "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها" وﻻ صﻻح لذلك الإنسان في هذه الحياة، إﻻ بصﻻح نفسه، وﻻ صﻻح لنفسه إﻻ بصﻻح شقيه الرئيسيين، (عقله وقلبه) ....والروح هو طيف النور الكريم، الذي يشرق ويتألق بصﻻح العقل والقلب...فهما جناحاه، اللذان يطير بهما إلى سماواته العالية....والعقل يحسب المقدمات، ويقدم النتائج، أما القلب فيجد أثر ما تأتي النفس، ويذوق حصاد عملها .....وما يجده الإنسان من أنس وسعادة، وأمن وسكينة، ﻻ يتأتى له إﻻ باتزان نفس صحيحة من عللها وأدوائها ...(والنفس من خيرها في خير عافية **** والنفس من شرها في مرتع وخم ) ..فما هنأ إنسان قط، وانتشى عطر سعادته، إﻻ إذا كانت نفسه معتقة من قيود غلها وحقدها، بريئة من درن غشها وزيفها، متسامية بخيرها وفضائلها ....ومﻻك الصﻻح للنفس، في سﻻمتها من الريبة، وثباتها على أصل اليقين....وفعل الخير وتجنب الشر، هو سر صﻻح الإنسان وسعادته في هذه الحياة ...لذلك يقول "أليكس كاريل" في كتابه العالمي الشهير "الإنسان ذلك المجهول" "يجب على الإنسان أن يفرض على نفسه قاعدة داخلية حتى يستطيع أن يحتفظ بتوازنه العقلي والعضوي ...إن الدولة قادرة على فرض القانون على الشعب بالقوة، ولكن ﻻ تستطيع أن تفرض عليه الأخﻻق ..فيجب أن يدرك كل فرد ضرورة (فعل الخير، وتجنب فعل الشر)، وأن يرغم نفسه على اتباع هذا المنهاج ببذل جهد إرادي".....وصﻻبة النفس واستعصائها على الأدواء كامن في نهر حبها المتدفق بين شطآنها ....فما ملئت نفس حبا، إﻻ كانت موطنا لرحمات الله، وسلامه، وبركاته ...فما أجمل الحب، وما ألذه، وما أشد حاجة النفس إليه !! وما أشقاها إن هي حرمت فيئه، وأظلمت بفراغها منه..وما تشقى نفس بالعلل والمهلكات، إﻻ إذا ركبت هواها إلى كل ذلة، ونسجت كفنها من خيوط الحقد والكراهية، وعاشت تكره نفسها قبل أن تصدر سم كراهيتها للناس ... "وقد تحقق عندي، أن الإنسان، ما يفسد من جسده عضو، إﻻ بفساد جزء من نفسه"....وما فسدت نفس بجملتها، إﻻ وتدمر الجسد كله ﻷجل فسادها...فنفس فاسدة خبيثة، تعني جسدا مرتعا للأمراض والأدواء، ونفس نظيفة طاهرة صافية، عند صاحبها قوة جسد مكين، مبرء من العلل والآفات ...وصﻻح النفس وبراءتها من عللها، ﻻ يعني إﻻ براءة الأعضاء من كافة عللها......فالجنة بنعيمها للأبرار، والبر، ﻻ يكون وﻻ يتأتى إﻻ بالحب، فهو زاد السبيل إلى رضوان الله " "ﻻ تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، وﻻ تؤمنون حتى تحابوا، أوﻻ أدلكم على شيء إصا فعلمتوه تحاببتم؟!! أفشوا السﻻم بينكم " ..فالنفس عندما تتألق، تكون سببا في زكاة صاحبها، ورفعته إلى آخر آفاق الروح، ويحس الإنسان ساعتها بأنه ﻻ يعيش مع الهمل والرعاع في قاصية ضيقة حقيرة في هذا العالم، بل يستشعر روح الجنة تسري في قلبه وروحه ووجدانه، فيحيى بصﻻح نفسه إنسانا ربانيا، يتقلب وهو على الأرض في ساحات الجنان... ....


lrhg | Y`h jHgrj hgkts lk l,ru o',m hgYughld





رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
موقع, مقال, الإعلامي, النفس, تألقت, خطوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكليب المنتظر "قادم" من إنتاج المكتب الإعلامي لكتائب القسام هل كان حباً ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ |▪●™ 11 12-28-2014 04:13 PM
كيف تكتب قصة خطوة بخطوة زهايمر قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء 7 10-02-2014 11:03 AM
كيف تكتب مقال انجليزي2013-تعلم كيفة كتابة مقال How to write an essay لطلبة التوجيهي αηƒαѕ αℓωαяd Section Language English 6 08-18-2014 07:08 AM
شاهد: كاميرات المراقبة في مكة ترصد "شبحاً" عند الثالثة فجراً.. والناطق الإعلامي يؤكد HOSAM الأפֿـُبآر والـأפـدَآث 4 10-11-2013 11:56 AM
كل شي لهو في الأناقة جانب حتى النفس أناقة النفس وجع الروح التنمية البشرية والذاتية 5 09-20-2013 11:22 PM


الساعة الآن 12:03 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.