هل مررتِ ذآتَ مسآء
هل تأملتِ خلف ستار النافذه
ربمآ رأيتني خيطاً هزيلاً
تعباً على رصيف الحنين
أنتظر طيفكِ يغزوني
آعلمُ أنَّ لكلّ شيئ نهآيه
إنتهت الحكايآت الورديه
ذكريآتٍ وليآلِ حزينه
وشعور ربما قاتل
ان تعيش في مكان
خالياً من البشر
تراودك افكار مجنونه
ترغب بالبكآء جنوناً
ألماً أو ربمآ ضعفاً
تصرخُ دون صدى
حلما يغزل إنتظاراً
ربمآ يأتِ ولن يأتِ
وعند مغيب الشمس
سأكون على موعدِ
مع عذآبِ الروح
وحكآيآ الليل البارده

أبحثُ خلف السرآب
عنكِ وعَنّي
يغزلُ الشوقُ حنيني
والكف خلف الكف
يجمع آهآتي معآنآتي
ويحاورُ الصمتُ قلبي
يطآرد مسآفآتي
أتوهُ ويتوهْ
أقولُ ويقولْ
يآ منْ أشعلت آهآتي
ومآ زلت أبحث عنكِ
لاحبك كل يوم أكثر
يآ أسطورة حكاياتي
يا فراشة عمري
وخارطة زمآنآتي