!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
أبعاد الاعتذار الإسرائيلي لتركيا بقلم : حماد صبح مقالة قرأتها فأعجبتني كثيراً ورأيت كلامه منطقي جداً حاولو قرآتها لن تخسروا شيئاً أبعاد الاعتذار الإسرائيلي لتركيا بقلم : حماد صبح الاعتذار الإسرائيلي المفاجىء لتركيا عن حادثة السفينة مرمرة ينطوي على أبعاد كبيرة سيتوالى ظهورها في المنطقة في سرعة وفي بطء حسب حجم كل بعد . مرت ثلاث سنوات تقريبا وإسرائيل ترفض الاعتذار لما يتضمنه من وضع قيود على حرية عمل جيشها في حادثة جديدة مماثلة لحادثة أسطول السفينة مرمرة في 31 مايو 2010 . فجأة اعتذرت في مهاتفة بين رئيس وزرائها نتنياهو ورئيس وزراء تركيا أردوغان في حضور رئيس أميركا أوباما الذي يؤكد حضوره المهاتفة في مطار بن جوريون كبر الدور الأميركي في الوصول إلى الاعتذار وما حواه من تسويات لجوانب المسألة الأخرى . اشتراك الأطراف الثلاثة في حل المسألة يوضح حقيقة أبعادها . لا يمكن أن تسير خطوات المشروع الغربي في المنطقة سيرها المراد وبين تركيا وإسرائيل ما بينهما من خلاف حتى وإن لم يقضِ على كل وجوه التعاون القديم خاصة الاستخباري والعسكري بين البلدين . بلوغ المشروع الغربي منتهاه في التغيير الجغرافي والسياسي في المنطقة يستوجب أوسع مستويات التنسيق والتعاون بين تركيا وإسرائيل . الآن انفتح الطريق أمام هذه المستويات التي ستكون سوريا مجالها الأهم في المرحلة الحالية . إسرائيل ما كانت لتعتذر إلا بعد أن اطمأنت لعظم الجائزة التي ستلي الاعتذار . إنها جائزة استراتيجية توافق تطلعاتها الإقليمية في كل خطوطها . وبدا حماس أردوغان كبيرا للفوز بالاعتذار جسده كلامه في المهاتفة عن " العلاقات التاريخية بين الأمة التركية والأمة اليهودية " . والرأي أنه حماس أكبر من كونه تعبيرا عن السرور بالفوز في معركة الحفاظ على الكرامة القومية التركية _ على أهمية هذا في نظر الأتراك _ . هو أبعد من هذا الجانب العاطفي النفسي . لنقل إنه حماس لإنجاز في المجال الاستراتيجي . التنسيق والتعاون بين تركيا وإسرائيل سيحقق أهدافهما في المنطقة سواء الأهداف التي تتوافق مع أهداف الغرب أو التي تبتعد عنها قليلا باعتبار أنه تظل لكل طرف من الأطراف المتحالفة في قضية ما أهدافه الخاصة . انطلاق التعاون التركي الإسرائيلي بعد إزاحة عقدة الاعتذار سيكون على حساب الجغرافيا والسياسة العربية وأولها سوريا . والحديث عن اشتمال الاعتذار الإسرائيلي على شيء لصالح الفلسطينيين لن يكون أكثر من تيسيرات صغيرة في غزة لا علاقة لها بالتسويات الجغرافيا والسياسية الكبرى التي تصنع أشكال الأوطان ومصائر الشعوب . لا أحد يصنع لأحد أهدافا كبيرة تتصل بالوطن والمصير . ما يقدم للضعفاء من الأقوياء يظل دائما وفق ما تمليه مصلحة الأقوياء بعد أن تبلغ فائض إشباعها . والبلاء في الحالة العربية أن الضعف صنع بأيد عربية . وما يحدث الآن في بعض الدول العربية ومن بعض الدول العربية هو في جوهرة صناعة لإضعاف الذات العربية في أحط تجلياته تهيئة لافتراسها من الذين يتقنون تحقيق أهداف دولهم وشعوبهم ، ويتجاوزون ما يعيق هذا التحقيق من خلافات مثلما فعلت إسرائيل بالاعتذار المفاجىء وتركيا بالقبول المتحمس وأميركا بالعمل للوصول لهذا الحل . المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الأפֿـُبآر والـأפـدَآث Hfuh] hghuj`hv hgYsvhzdgd gjv;dh frgl : plh] wfp |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاحتلال يعتذر لتركيا عن مجزرة"مـــــرمــــــرة" | رُفات الأمآني | الأפֿـُبآر والـأפـدَآث | 2 | 03-23-2013 02:53 PM |
التجربة ترجمة حماد صبح .. فلسفة وفكر | امير القلوب | حـانة الآدباء والفـلاسفة والمفكريـن | 4 | 03-20-2013 04:17 AM |