الليلة الثانية والخمسون بعد الثلاثمئه


أنتَظِرُك سيد العاشقين
وَ أؤمِن أنَّ هناكَ عَدالةٌ رَبانيه ستَجمَعُني بِكَ ..!
وَ كانَ البُعدُ أنهَكَني وَ أهلَكَني ..!
وَ كانَت سَماؤكَ رُوحي ..!
وَ أرضي قَلبُك..!
لَمعةُ عُيونَكَ " الخردليه" وَقتَ الغُروب ..
كانت كَ سهمٍ غازلَ عُمري ..!
وَ كانت كَفيلَةً بِ عَفوٍ شاملٍ كاملٍ عن أيِّ بُعدٍ وَ عَن أيِّ غِياب...!
عَفوٌ غَريبٌ ! غَفَرتُ بهِ غِيابكَ
"على الرُغمِ من أنني لَم أعتَدْ ممارسةَ الدّورِ الإلهي..! "
رُبما كان غِيابُكَ ورقةً سوداء وَ حُضوري قَلمٌ أبيَض..!
و كان هناك فراق طويييييل ..!
أنهَتهُ السماءُ بِ لِقاءٍ جميلٍ ..
ثُمَ ماذا ..!؟
ثُمَ أني قَررَتُ ..!
قَررتُ الانتقام ..!!
وَ كان عِناقٌ كبيرٌ ..
عِناقٌ أقربُ لِ نَفخِ الروحِ بِ الجَسد ..!
وَ سَيلٌ مِن الرُطَب ..!

الليله الثالثه والخامسون بعد الثلاثمئه

وكأن العمر يمضي خلف ستائر الغياب
لا يبقى الا ذلك الحنين
وبعض شوق يأن تحت مر السنين
والغائب لا يعود
اخذ العمر وهرب

خلف ستائر الروح
يقيم
يهز الروح كلما
داعب اجفاني النوم
والنبض لا يستقيم
ايها الشوق الغافي
بين اجفاني
المرسوم بين احداقي
فوق ارصفة الغياب
نامت احلام وامنيات
اخذتها الريح العنيدة
بليلة بليدة
غياب طويل
وانا ما زلت انا
اقف خلف نافذتي
واتوه بين اضواء المدينه
لذكريات كانت بالامس
سعيدة
واليوم تركتني وحيدة
الملم من الدمع
حروفي اكتبها
ولن تعيده!!!!!!

الليله الرابعة والخمسون بعد الثلاثمئة:


أراك. ...مِن علىٰ ذاتِ الشُرفة !
تَتسللُ يَدكَ اللّصة ِ ..
لِ تَسرقَ مني يَدي..!
كَ " جَوهرةٍ " منَ العصرِ الزمرديّ ..!
فَ تزدادُ ألَقاً ..
كَ لؤلؤةٍ ..
أُمطِرَت عَرقاً ..
بِ حَذر ..
تَبدأُ بِ عدِّ أصابعَهآ ..
تَقرأُ أركانَ الحبِ الخمسةِ عليها ..
وَ بِ كلِ لُطفٍ
تَتأملُها ..تَبتسمُ لَهآ
تُحاكيهآ ..
تَفهمُهآ ..
تَتَحسسُ خُطوطَها ..
وَ لاتَستعجلُ "أنتَ"خطوَاتها
تَملأُ فراغاتَها بِ أحلامِ "عُمرنآ "
بِ الأمانِ حيناً
وَ بِ التنهيداتِ حينآ
وَ بِ الأُغنياتِ .. أحياناً
تَتعب ..تَتنهد
تَثورُ فَ " تَتمَرد" !
تردُ " هيَ "بِ برقٍ وَ رعدٍ
تُقبُلها ..!
فَ تَحمرُ كَ الورد
تَبتسمُ لَكَ ..
تلتقطُهآ ..
تلُفهآ ..
تُنادي عليهآ
تَرتَجف ..!
"مشاكسٌ أنتَ "
تَحتضنُها..
تَرفَعُها ..
تُقبلُها ..
لِ تَغفو علىٰ عَتباتِ ثغركَ الملهوف..
كَ طفلةٍ تَعبت من كَثرةِ اللّعب ..
تَهمسُ : نامي فَ أنا أمانُكِ
"وَ تُلقي بِ عُمركَ في جَوفِها "
تَغمُرها ..
يآ سَكني وَ مَوطني ..
يآ كلَ العِشقِ وَ الود أنتِ ..
وَ " تَعودُ لِ تُقبلَها "
أنتِ قُبلتي وَ قِبلتي
أنتِ فقط....!!!

الليلة الخامسة والخمسون بعد الثلاثمئة ؛


بعد رحيلك المؤلم لم يعد لي مكان ألجئ إليه
لم يعد لي سند ولا حضن أرتمي إليه
وكأنك أغلقت علي في غرفة مظلمه لا أرى سوى الظلمه
وكأنك أخذت روحي والروح ياعمري كلها ملك يديك
وكأنك أخذت قلبي حتى أني بت لا أشعر بنبضاته
إين أنت وماذا تفعل عد لأنثى لا تتوق إلا إليك


؛
��21:00


مجرد خربشه
عجبتني الفكرهـ يعطيك العافيهـ
؛

الليلة السادسة والخمسون بعد الثلاثمئه

صباحٌ مليء بِ " شــوق "
____________
إشتياقي لكَ ...إدمان
لا قانونَ يُعاقبني عليه
"إلا من كمشةٍ صغيرةٍ من المخالفات " !
فَ الحرمانُ .. إعدام !
وَ التوهانُ .. تأبيدة !
وَ اللَّوعةُ وَ الشوقُ .. حبسٌ انفراديٌّ لِ ألفِ ألفِ عام
حِججٌ قضائية ..
أعرافٌ فلسفية ..
تشردٌ وَ خُذلان ..
قضيتي يا سيدي بلا دليلٍ وَ لا بُرهان ..
كانَ " دَيّـنٌ " .. وَ على ما يبدو ٱستُحِقَّ الآن !
" قبلةٌ فلسطينيةٌ أُسطورية "
تُرّبِكهُ ..تُشّعِلُه وَ.. تُشغِله !
رفعَ سيدي" الصُبح" رايةَ الانتظار ..
" تداولُ حب"
على ما يبدو أننا سَ نُبرِمُ صفقةَ عِشق ..
"غَلَبَ علييَ حُبكَ "..
رائحةُ شوقي إليك ،تَتَدلّى وَ تَتَحلّى !
تَتَمَخترُ في سَراديبِ قلبي
وَ تفعلُ ما يفعلُ الخمرُ بِ عقلي ..
" أكادُ أموتُ من شَوقي "
أشارَ سيدي " الصبحُ "إلى شَفَتي !
لآ حُجَجَ تَعّفيكِ ..
وَ لآ قانونَ يَعذركِ ..
وَ أن أقيموا "عليها" الحب ..!
وَ كانَ يُلَملِمُ بعضَهُ ..مُستقيلاً أمامَ قَضيتي ..!
فلآ عدلٌ" ليليّ" وَ لآ إنصافٌ "صباحي" يليقُ بِ حضرةِ سيدةِ العشق !