الليلة الخامسة عشر


ليلتي كانت اعادة ذكريات

كان طيفك يستوطن المكان

وتراتيل الحب الذي فات

كلها اجتمعت لتقول لي

ما عاد للحب ازمان

فهي ممزوج بلوم لتلك الانفاس

وسؤال غير مجااب

الليلة السادسة عشر

حروفي في سبات عمبق


وقلما اعتزل المحبرة


وهناك شيئا في صدري كان ينبض بالشوق دائما


في هذه الليلة استكان


ليلة لم يداعب هوائها الحنين


ولم تزورها الدموع

الليلة السابعة عشر

كانت ليلة هادئة
بالرغم من بعض الشوائب
التى عكرت صفوّ مِزاجي
ربما باتت كل الليالي متشابهة
فالقمرُ واحدٌ لم يتغير
وأنا وحدي كالعادة
أحاول ان أجمع بعض الحروف
ولكنها تأبى المثول
تهرب مني
كما كثير من الليالي
تهرب مني ...
كالعادة !

الليلة الثامنة عشر

جميلة بكل المقاييس

قاسية بكل المقاييس

فقدت مكانك كثيرا

على عتبات غرفتي

على انغام هاتفي المحمول

لا اخفيك

استرقت النظرات كي اري عدد رسائلك لي

هى ليلة اشبه بالصراع

انتظر الصباح كي يبزغ مسرعا

لا لشئ

الا لاستمع لانين الشوق الخارج من اعماق اعماقك

وما زلت على عتبات الانتظار

الليلة التاسعة عشر

رحلتي كانت ألم
ليلتي كانت مليئة بالاحزان
بيخطر عبالي ارحل بهدوئي
ارحل الى مكان لايوجد به بشر
فقط وحدي
وحدي ارتب حياتي من جديد
ياترى لماـا ألامي كلهاـا
لا أعرف السبب فقط موجوعة
أحبس بداخلي كل ألامي
كل دقيقة عم يكبر جرحي
ياترى كانت مجرد خدش صغير
وانا أبالغ بهاـا..
ياترى هل ستزول مع الايام أم أنهاـا ستكبر
...

الليلة العشرون



ليلة انا فيها استعد للرحيل


لللرحيل من الحب
للرحيل من غطر الكلام
للرحيل من العشق والغزل


وضعت في حقائبي ابتساماتي


وضعت فيها اهم ذكرياتي


اقفلتها واحكمت اقفالها


حتى لا تضيع مني في مستقبل مجهول


وسرت وحقيبتي السوداء معي
في طريقي الطويل
لا اعلم الى اين ..

ليلة الواحد والعشرون





اراهن فيها نفسي اني سانساك
وكبر الرهان والتحدي


لكني للحظة لم انساك

الليلة الثاني والعشرون


ليلتي كان التعب
والارهاق عنوانها
ليلة استقالة
عن كل ماهو قريب وبعيد
فما عدت لاحتمل المزيد

ليلة23



ليلة اسمع نداء مرآتي


اين جميلتي اليوم موعدنا


لماذا لاتتجملين وتتانقين


ضحكت بسخرية ..ودمعة بعيني


قلت لها


جميلتك خذلها الحب
جميلتك كسرها العشق
لمن اتجمل وحبيبي ميتا فوق الارض.!
لمن اتجمل.. والحب خانني

ليلة24



لخصت بها حياتي


لم اجدفيها سواه


يوم عرفته وايام احببته.. وايام انتظرته فيها وايام القاه فيها..


ويوم كان فراقنا قرار.. وايام ساقضيها بحزن عليه


طويت الملخص ونمت على اوجاعي