الليلة الرابعة و الستون بعد المائتين
كانت لليلة صعبة
لم اكن اعلم ماذا اقول
كل ما علي فعله هو النظر في عيونك
تحكي عن الحب ،الاشتياق ،
كانت لغة لا يفهمها احد الا العاشق

الليلة الخامسة و الستون بعد المائتين
كنت اعاتبه بسبب غيابه الطويل
ما كنت قادرة احتمل الطويل
فحدثني عن سبب غايبة
وعن بطولاته
فروسياته وشجاعته
ما اجملها من مغامرة
ليتني كنت معه
رغم العتاب الطويل
كانت السعادة تغمر كلانا

الليلة السادسة والستون بعد المائتين

في قربك تاهت افكاري
احتتلت قلبي
وشغلت روحي
انت الفؤاد والروح
وبلسم الجروح
كلك حنان
وارقي انسان
احببتك

الَليلةْ الَسآبعهْ وَ السِتونْ بَعدْ المِئتين



كُلْ لَيلةْ تَحملْ فِيْ جَعبتهآ ذِكريآتْ كَثيرهْ عَنكْ فَقطْ
وَ غَريبْ أَنْ أَجدْ نَفسيْ قَدْ فَقدتُ الذآكرهْ عَنْ كَلِ الأَشخآصْ وَ الأَشيآءْ وَ التَفآصيلْ .. إلآكَ !
أَتذكركْ بِـ دِقةةْ .. نَبرهْ صَوتكْ .. إِبتسآمتكْ النَآعمةةْ .. لِـحيتكْ المُهذبةْ بِـ عِنآيةْ
أَصآبعْ يَديكْ .. ثِيآبكْ .. عَينيكْ .. نَظرآتكْ الحَآنيةْ .. عِطركْ الأخآذْ


وَيحةةْ البَعدْ وَ صُروفْ السِنينْ .. سَرقتكْ وَ مَآ سَرقتْ صُورتكْ المُعلقةةْ فِيَّ
لَيتكَ تَعودْ .. خَآليْ اليَدينْ .. بِـلآ هَدآيآكْ التَيْ لآ تَنفكْ تَأتينيْ بِهآ
لِـ يتنيْ أَرآكَ ثَآنيةةْ تَجلسْ عَلىْ كُرسيكَ الخَشبيْ تَكتبُ مَقآلاً أَوْ تَقرأ كِتآباً
ثُمَ تَلتفتْ إِليْ وَ تُنآدينيْ لِـ أُشآهدهْ معكْ
تُحآولْ أَنْ تَصنعنيْ نُسخةةْ مِنك .. وَ أَنْ تُحببنيْ بِـ أَشيآئكْ وَ عَآدآتكْ


َأَنتَ لآ تَعلمْ أَنيْ أُقلدكْ بِـ الخَفآءْ حَتىْ صِرتُ أَنتَ ،
حَتىْ تَحولتُ تَدريجياً إِليكْ دُونَ أَنْ أَشعرْ
لِـ مَزآجكْ وَ شُعوركْ .. وَ ذَكآئكْ وَ حيلتكَ الجَميلةْ


أَفتقدكْ أَبيْ :(

الليلة الثامنة و الستون بعد المائتين
كانت ليلة غربية
كل ما اعرفه
هو الاعتناء به
و السهر على راحته
كل نا اسمعه
طلاسيم يرددها
ليلة صعبة

اتمنى الا تتكرر

الليلة السبعون بعد المائتين
http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1426902476_265.gif
جلست اتامل السماء
اتامل النجوم وضوء القمر المشع
يحمل بين طياته الكثير من الحكايات
حكايات لاتنسى
و ذكريات سطرتها صفحات الايام
في منها المؤلم ومنها المفرح ومنها المحزن
و اشياء كثيره
اتتذكرها كثير لا انساها
كانت من بينها
اول مرة قابلته فيها
كنت ارى فيه الجمال والوسامة
و ارى الشخص الذي تحلم فيه كل فتاه
و تتمناه بان يكون لها

الليلة الثالثه والتسعون بعد المائتين
كنت اسير تحت ضوء القمر
لم اسمع سوى صوت حفيف الشجر
كان الهواء عالية
كنت حافية القدمين
اركض وراءه
لم ينتظرني ،تركني خلفه
اصرخ باسمه لكن لا مجيب
كان المسافة بين وبينه كبير
بدا يتلاشى من امامي
حتى اختفى من امامي
فما كان لي سوى البكاء