|
الليلة الثانية والأربعون بعدالثلاثمئة انا هناك .. في الضفة المستحيل (ضفتنا ) اعتلي وتر الريح .. احاول الهروب منك ... ف اسلك الطريق المؤدية اليك ...! و قلت : اعدني اليك ..!! ف انا مخلوقة منك ... ولا اعشق منك ... الا كل شئ ! ف أنت الحب و المحبوب .. العشق و المعشوق .. و الفارس و الخيال.. و انك سيد العاشقين و انا،،،،، فراشتك .. و سيدة قلبك ! انيسة ليلك ... قهوتك ... مليكة كهفك السحري قدرك،،،،،،،وقمرك قمرك في عز النهار ...! و قدرك في آخر الليل ...! اعدني اليك .. حنايا قلبي ... محرابك ! و ... عيوني قبلتك ! انا لا املك الا .. ان استمر في حبك ...! ارجعني اليك ... ل اقبلك سبعا ...! و اطوف حولك سبعا ...! واسعى ما بين ثغرك و وجنتيك ...! سيد العاشقين انت .... و بكل هدوووء ارمي قلبك بجمرات حبي ...! معلنة اركان الحب..!! في احضانك ..و بين يديك...! قال ! ملئت قلبي ... ف خشع .. و اطمئن .. و تاب..! و شهد بأن لاشريك لي بحبك و ان لا احد يشبهك .. ! صوبت قبلتي الآن ... و قلبك بات محرابي ... قلت : انت كلي ... و اني قطعة منك .... |
الليلة الثالثة والأربعون بعد الثلاثمئة تتهمني ...ب الرحيل و انت الذي ... كان بارع في سفك المشاعر ...! رفيق للغياب ...! انيق ...ب الرحيل ..! نفس المكان هو ... لكن ....! غفى ليلك.! اغمض الياسمين اجفانه! عاودت النظر الى السماء ...الى نفس ذات البقعه من السماء ...!! هي على غيرعادتها ... مكدسة ب الغيوم الموحشه ... السوداء في اول ايلول ..!! رحل ...! و كان القمر حزين ... يمسك بيد النجمات ... ! و كأنة يخبرني ..بانك ودعت الامكنه ... �� رحلت ...! و اجتاح المكان صمت مخيف ..! و الطرقات باتت فارغه سيد العاشقبن ... الا مني و من قلبي ... و انت �� رحل ...! احلامنا ..تلك التي في الزوايا ... روحها واهنه ..�� رحل ....! استمريت ب المسير ... التفت ...! منضدة لقاؤنا باهتة .. كؤوسنا فارغة ..مملوءة بذكرى مدوخة ..مسكرة �� رحل ....! و تتهمني ...!! س ارحل .... و... ساشكوك في محكمة العشق .. سيد العاشقين ... و س اقف بقوة الحب ... و سطوة العشق ... و اشير اليك ... و اقول ... هذا هو حبيبي....! سيدي القاضي ... هذا هو من رحل ... و كسر قلبي .. و هو لا يعلم ..!!!. لان العاشق فقط ..( من يعلم ). هو لا يعلم ..بان اقسى انواع الكسور تلك التي تكون للقلب ...! هذا هو حبيبي ...! الذي قال عني ...ب انني كل النساء رحل ...! و رحلت معة تلك النساء .. و رحلت انا ...! و رحلت ملامحي المشتاقه ... انيق انت ب الرحيل ....!!! |
الليلة الرابعة والأربعون بعد الثلاثمئة الخريف .. عاد من السفر ! والريح .. تصهل في المدى عاد ، فض حقائبه .. جاب الطرقات .. قرع الابواب والشبايك المو صدة .. بعثر اوراقي وحروفي أطاح بدواة حبري .. وعاث فسادا بالمنضدة .. !! في الخارج .. السماء ترتدي ثياب الحداد .. الاشجار مرهقة . والغصون تأبى نزع الرداء وما تبقي من قطر الندى .. وظبيتي الشاردة.. شاردة ! أينك !؟ فنحن بإنتظارك .. أنا و" غيابك " .. ونار (ي) الموقدة |
الليلة الخامسة والأربعون بعد الثلاثمئة كلما هممت بلكتابه وجدتني استحضرك في فاشتم رائحه مثيره حولي تشبه رائحه الارض المببله بعد المطر واجدني ونسمه بارده تتسلل الي رئتاى وتداعب شعراتي واجد الحرف يهرب من سطرى راحلا مني اليك قبل ان اخطه علي الورق واراني وقد امسكت بورقه خاليه من الكلمات وكانما الطبيعه الخلابه الكامنه في احداق عينيك تابي علي اى شيء الوجود بحضرتك الا انت....! |
السادسه والاربعين بعد التلاثمائه في ليله اشتآق لهآ ويرقى خيالها اما فكرة في قصيده واما نبضة حيارى بين ضلوعي المتناثره تبحث عن مستقر لها فلا تجد الا كل مكان وتختفي النبضات بعدْ فترحل جميعها وتبقى هي ونظره عينٍ قبل ان يطمسها الليل ويغطيها القمر وتذهب الى حيت اصلها في قلبي وبين ضلوعي ستبقين حبيبتي كلما جاء الليل قلت لفجره انتظر فاني ارجو الليل من كحل عينيهآ ويعم عالم من السكون لا ثورة فيه لنفس حتى اذا جاء الصبح قلت له اشرق من لون خديهآ فكل الناس تراك ايها الصبح من الافق البعيد وان اراه من وجنتيها ومن بين عينيها |
السابعة والأربعون بعد الثلاثمئة سأخطوا أولى خطواتى على خطاك أنت..! سأكتشف الحياة وأنا فى عالمك أحبو..! سأرتشف الأمل من كأس عيناك..! سأختفى بين المنكبين..! سأرسم من تعابير وجهك وجهتى وضالتى..! سألمس قلبك .. أشتم عطرك .. أهيم فى تنهيدك..!! سأكون طفلتك .. فتاتك .. أنثاك ..!! تمسك بى جيداً .. سيدالعاشقين |
الليله الثامنه والاربعون تحت ضياء القمر ومع صوت نسيم الشجر أدركت معنى الفراق دخلت مدن الاحتراق وغرقت في بحور الاختناق لم اعد اعرف لمن ارسل الاشواق |
التاسعة والأربعون بعد الثلاثمئة لِ اخر زمنِ الطيبين أكتُب ! لِلعيونِ الخَردَليه .. لِ صوتِ العِشق .. بِ لُغةِ الضادِ ..بِ الحرفِ التاسعِ و العِشرين .. أَكتُب ! لِ سَيدِ العاشقين و خِتامهُم.. أَكتُب ! لِ" ابن " فُؤادي لِ صاحبِ السيادةِ لِ رائحةِ خُبزِ أُمي.. وَ حُضنِ أَبي الامِن .. أَكتُب ! (وَ كَانَ الّلهُ في عَونِ حُروفي حينَ يا سَيدي تَكتُب ) لِ مَن هَرَبَ مِن مُقلَتي وَ استَقَرَ بَين ضُلوعي ..أَكتُب! أكتُب عنكَ الكثير فَفيكَ وَطنٌ لي وَ مازِلتُ أبحَثُ عنكَ .. غَرِقتُ وَ ما نَجَوت ... تَتَبَدلُ الأماكِنُ وَ الوُجوه وَ تَبقى دائِماً أنت ..! أكتُب ! وَأَحفِرُ صَوتكَ على جُدرانِ قَلبي وَ أعتَذِرُ مِن الجَمالِ وَ مِن الكمالِ ..وَ اكتب ! لِ مَوطِنِ الغَزلِ وَ قَيصرِ الغَرام .. لِ جِنرال الكَلِمات وَ شَهرياري أكتُب ! ضَمَني وَ قال : شَهرَزادي.. سَيدةُ قَلبي .. مَسكَني وَ مَأمَني ..! إِسمَحي لي .. إِنّي أَكتُبكِ إِني أَشبَهُكِ .. |
الليلة الخمسون بعد الثلاثمئة بِ كل عِشق ..! أشتَهي فَضفَضةً مِن نَوعٍ آخر سَيدي ..! فَضفَضةٌ تُشبِهُ .. "تَرنيمةالعِشق" فَضفَضةٌ بَينَ ضُلوعِك .. عَلى ضِفاف قَلبِك.. فَضفَضةٌ تَزرَعُني بَينَ شِفاهُك تَرويني .. تَهِبُني حَياة .. ! فَضفَضةٌ تُشبِهُني أنا "سيدة العشق " جَميلةٌ كَقميصٍ مُعطَرٍ في لَيلَةِ حُبٍ ..! فَضفَضةٌ تَنقُلُني إلى عالمٍ لايَسكُنُهُ إلاأناوَ أنت ..! و لاأسمعُ فيها إلا صَوتُك .. "إلى أن يَنتَهي الكَون أنا "أُحبك " |
الليلة الواحدة وخمسون بعد الثلاثمئه كُنتُ أرجِفُ مِن العِشق.. ! وَ أختَنِقُ مِن حَرارَةِ الحُب وَ كُنتُ أتساقَطُ خَوفاً وَ شَوقاً ..! وَ أتَفَتَحُ أُقحُواناً وَ رَيحاناً مُلحِدَةٌ أنا .. بِكُلِ عِباراتِ الحُب .. وَ بِكلِ فُصولِ الغَرام .. بِكلِ اهاتِ وَ تَنهيدات العُشاق وَ كانت... الساعاتُ كُلها لِي.. وَ فَوضى الهُدوءِ تَملأُني.. كَانت أُمي دائِماً تَنصَحُني .. وَ تَدعو أن" يُسلِّم اللهُ كُلي ..."! إلا أنهُ ...وَ على ما يَبدو ( أنَّ حُبكَ في داخلي "فطري" ) قال ..! قَبلُكِ كانت حَياتي مُختلفةٌ كَ ختِلافِ الليلِ وَ النهار ..! وَ أنكِ انتصاري الوَحيدَ على أيامي وَ نَفسي ..! وَ أنتِ حُبي وَ قُوَتي ..! وَ أنكِ روحٌ مِن عندِ رَبي تَستَوطِنُ الجُزءَ الأيسرَ مِني ..! وُجودُكِ يُشعرُني بِ الكَمال ..! فَقَدُتُ أنا السّيطرةَ عَلى كُلي ..! وَ بِصوتٍ راجِفٍ قُلت : أقبِل ياكُلَ أيامي..! ياتَنهيدةَ أُمي ..! وَ يا هَمّي ..! يا شَهرياري |
الليلة الثانية والخمسون بعد الثلاثمئه أنتَظِرُك سيد العاشقين وَ أؤمِن أنَّ هناكَ عَدالةٌ رَبانيه ستَجمَعُني بِكَ ..! وَ كانَ البُعدُ أنهَكَني وَ أهلَكَني ..! وَ كانَت سَماؤكَ رُوحي ..! وَ أرضي قَلبُك..! لَمعةُ عُيونَكَ " الخردليه" وَقتَ الغُروب .. كانت كَ سهمٍ غازلَ عُمري ..! وَ كانت كَفيلَةً بِ عَفوٍ شاملٍ كاملٍ عن أيِّ بُعدٍ وَ عَن أيِّ غِياب...! عَفوٌ غَريبٌ ! غَفَرتُ بهِ غِيابكَ "على الرُغمِ من أنني لَم أعتَدْ ممارسةَ الدّورِ الإلهي..! " رُبما كان غِيابُكَ ورقةً سوداء وَ حُضوري قَلمٌ أبيَض..! و كان هناك فراق طويييييل ..! أنهَتهُ السماءُ بِ لِقاءٍ جميلٍ .. ثُمَ ماذا ..!؟ ثُمَ أني قَررَتُ ..! قَررتُ الانتقام ..!! وَ كان عِناقٌ كبيرٌ .. عِناقٌ أقربُ لِ نَفخِ الروحِ بِ الجَسد ..! وَ سَيلٌ مِن الرُطَب ..! |
الليله الثالثه والخامسون بعد الثلاثمئه وكأن العمر يمضي خلف ستائر الغياب لا يبقى الا ذلك الحنين وبعض شوق يأن تحت مر السنين والغائب لا يعود اخذ العمر وهرب خلف ستائر الروح يقيم يهز الروح كلما داعب اجفاني النوم والنبض لا يستقيم ايها الشوق الغافي بين اجفاني المرسوم بين احداقي فوق ارصفة الغياب نامت احلام وامنيات اخذتها الريح العنيدة بليلة بليدة غياب طويل وانا ما زلت انا اقف خلف نافذتي واتوه بين اضواء المدينه لذكريات كانت بالامس سعيدة واليوم تركتني وحيدة الملم من الدمع حروفي اكتبها ولن تعيده!!!!!! |
الليله الرابعة والخمسون بعد الثلاثمئة: أراك. ...مِن علىٰ ذاتِ الشُرفة ! تَتسللُ يَدكَ اللّصة ِ .. لِ تَسرقَ مني يَدي..! كَ " جَوهرةٍ " منَ العصرِ الزمرديّ ..! فَ تزدادُ ألَقاً .. كَ لؤلؤةٍ .. أُمطِرَت عَرقاً .. بِ حَذر .. تَبدأُ بِ عدِّ أصابعَهآ .. تَقرأُ أركانَ الحبِ الخمسةِ عليها .. وَ بِ كلِ لُطفٍ تَتأملُها ..تَبتسمُ لَهآ تُحاكيهآ .. تَفهمُهآ .. تَتَحسسُ خُطوطَها .. وَ لاتَستعجلُ "أنتَ"خطوَاتها تَملأُ فراغاتَها بِ أحلامِ "عُمرنآ " بِ الأمانِ حيناً وَ بِ التنهيداتِ حينآ وَ بِ الأُغنياتِ .. أحياناً تَتعب ..تَتنهد تَثورُ فَ " تَتمَرد" ! تردُ " هيَ "بِ برقٍ وَ رعدٍ تُقبُلها ..! فَ تَحمرُ كَ الورد تَبتسمُ لَكَ .. تلتقطُهآ .. تلُفهآ .. تُنادي عليهآ تَرتَجف ..! "مشاكسٌ أنتَ " تَحتضنُها.. تَرفَعُها .. تُقبلُها .. لِ تَغفو علىٰ عَتباتِ ثغركَ الملهوف.. كَ طفلةٍ تَعبت من كَثرةِ اللّعب .. تَهمسُ : نامي فَ أنا أمانُكِ "وَ تُلقي بِ عُمركَ في جَوفِها " تَغمُرها .. يآ سَكني وَ مَوطني .. يآ كلَ العِشقِ وَ الود أنتِ .. وَ " تَعودُ لِ تُقبلَها " أنتِ قُبلتي وَ قِبلتي أنتِ فقط....!!! |
الليلة الخامسة والخمسون بعد الثلاثمئة ؛ بعد رحيلك المؤلم لم يعد لي مكان ألجئ إليه لم يعد لي سند ولا حضن أرتمي إليه وكأنك أغلقت علي في غرفة مظلمه لا أرى سوى الظلمه وكأنك أخذت روحي والروح ياعمري كلها ملك يديك وكأنك أخذت قلبي حتى أني بت لا أشعر بنبضاته إين أنت وماذا تفعل عد لأنثى لا تتوق إلا إليك ؛ ��21:00 مجرد خربشه عجبتني الفكرهـ يعطيك العافيهـ ؛ |
الليلة السادسة والخمسون بعد الثلاثمئه صباحٌ مليء بِ " شــوق " ____________ إشتياقي لكَ ...إدمان لا قانونَ يُعاقبني عليه "إلا من كمشةٍ صغيرةٍ من المخالفات " ! فَ الحرمانُ .. إعدام ! وَ التوهانُ .. تأبيدة ! وَ اللَّوعةُ وَ الشوقُ .. حبسٌ انفراديٌّ لِ ألفِ ألفِ عام حِججٌ قضائية .. أعرافٌ فلسفية .. تشردٌ وَ خُذلان .. قضيتي يا سيدي بلا دليلٍ وَ لا بُرهان .. كانَ " دَيّـنٌ " .. وَ على ما يبدو ٱستُحِقَّ الآن ! " قبلةٌ فلسطينيةٌ أُسطورية " تُرّبِكهُ ..تُشّعِلُه وَ.. تُشغِله ! رفعَ سيدي" الصُبح" رايةَ الانتظار .. " تداولُ حب" على ما يبدو أننا سَ نُبرِمُ صفقةَ عِشق .. "غَلَبَ علييَ حُبكَ ".. رائحةُ شوقي إليك ،تَتَدلّى وَ تَتَحلّى ! تَتَمَخترُ في سَراديبِ قلبي وَ تفعلُ ما يفعلُ الخمرُ بِ عقلي .. " أكادُ أموتُ من شَوقي " أشارَ سيدي " الصبحُ "إلى شَفَتي ! لآ حُجَجَ تَعّفيكِ .. وَ لآ قانونَ يَعذركِ .. وَ أن أقيموا "عليها" الحب ..! وَ كانَ يُلَملِمُ بعضَهُ ..مُستقيلاً أمامَ قَضيتي ..! فلآ عدلٌ" ليليّ" وَ لآ إنصافٌ "صباحي" يليقُ بِ حضرةِ سيدةِ العشق ! |
| الساعة الآن 04:38 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.