!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
![]() ![]() ![]() طيف حلم بسيط ************ روبابيكيا .. قالها عم عبد البديع بعلو صوته وهو يجر عربته الخشب المتهالكه محدثا بصوت عجلاتها ضجيجا مألوفا . وسار ينظر لنوافذ وشرفات البيوت حتى وجد خادمه فى إحدى المنازل تستدعيه فصعد للدور الرابع حيث يقع منزل الطبيب مازن . وخرجت له زوجته . فبادرها قائلا : صباح الخير يا مدام أى خدمه إيه اللى عايزة تبيعيه ؟ ردت : بعض ألعاب أبنائى وأدوات خاصه بمعدات تصليح السيارة . شاهد عم عبد البديع البضاعه بعين خبير . وقال فى نبرة حاسمه : مايجيبوش الا 7 جنيه َ! ردت قائله : مش مشكله أنا عايزة أخلص منهم . تناول البضاعه وأعطاها ال7 جنيهات . ونزل حاملا البضاعه حتى وضعها فى عربته ودفعها للسير . وهو يمّنى نفسه بأن تكون بضاعته هذه المرة لها قيمه ، وظل سائرا عله يجد باب رزق آخر !. ![]() عاد لحجرته التى يقطنها بمفرده وتحامل على نفسه لإخراج بضاعته التى لم يرزق بغيرها فى هذا اليوم . وكان لكبر سنه وشيخوخته أثرهم فى قدرته على العمل , ولكنه جلس ينظر إلى حصيله يومه . ووجد أشياء قيّمه فعلا تصلح للبيع لتجار الخرده . ثم وقعت يداه على شىء دائرى مطاطى . فأخرجه ورفعه أمام عيناه . إنها كرة مطاطيه بألوان شتى . ![]() مسكها بقوة وإستعاد فى مخيلته ذكريات حضرت أمامه وهو صبى وكان أقرانه يلهون بتلك الكرة التى ما إن تلقيها حتى ترد لك بقوه ويمكنك أن تلعبها على الحائط بمفردك . كم تمنى أن يحوز على إحداها ولكن لمن يحيا حياته تعتبر تلك الألعاب من الرفاهيه التى ينفر منها وفى نفس الوقت يحسد أصحابها .. وها هى الحياة قبل أن يتركها تحقق له حلم بسيط تمناه ونساه فى زحام الحياه . ![]() فأخرج الكرة ومشى على سطح العمارة الذى يقطنها ، وأختار أحد جدرانها ، وأخذ يقذف بالكرة فتعود له ويرجع يقذفها بمرح وطفوله وقوة فتعود له أكثر دفعه . ظل يلهو كطفل... حتى كانت إحدى القفزات التى غادرت على إثرها الكرة للسطح وإستقرت هاويه بقوة إندفاعها لتسقط على الأرض . ![]() وما أن شاهد ذلك حتى هرول نازلا بسرعه درجات السلم ليجد طفل عابث يمسكها ويقذف بها لتدخل من شباك سيارة مجموعه من الشباب كانت تقف فى إشارة المرور ، بينما يدير سائقها مسجلها مردده إحدى الأغانى الغربيه بصوت مرتفع . شاهد عم عبد البديع الشاب الذى إستقرت بين يديه الكرة وهو يصيح ![]() وعندما حاول عم عبد البديع التقدم للعربه كى يطلب إسترجاع كرته ، فتحت الاشارة وإنطلقت السيارة بقوة مخيفه فى إستعراض من قائدها لمهارته وكى يسابق عربه أصدقاء له كانت بجانبه . وقف عم عبد البديع ينظر على طيف حلمه الذى كان، وأخذته السيارة وتوارى معها مخلفه وراءها الغبار من التراب الذى إستقر بعيناه فأدمعاها … ![]() ![]() المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء v,fhfd;dh |
![]() | #2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() كراكيب زوجتى وبائع الروبابيكيا ****************** هو: زوجتي مولعة بالتخزين والكراكيب بشكل غير عاطفي، فحولت البلكونة إلى مخزن للأثاث المتهالك والملابس القديمة، وأعداد مهولة من مجلات الموضة والمرأة، وأشياء منزلية عديمة النفع والاستخدام، وعندما أناقشها لتخفيف ذلك الجبل من الكراكيب "تزغرلي"، قائلة: قد نحتاجها ذات يوم، من يدري؟ ![]() لقد طفح الكيل، فلا موضع لكرسي ولا لقدم إنسان وسط هذه الكراكيب بالبلكونة، حرمتني متعة الجلوس وقت العصاري، مع كوب الشاي الثقيل وسيجارتين، كما تمنى الملحن الكبير محمد الموجي في أغنيته اليتيمة، حتى جاء اليوم الموعود وانفجرت بوجهها، وأنا أشوط تلك الكراكيب بقدمي، وأرميها بقوة من البلكونة، حتى يتلقفها بائع الروبابكيا، الذي فرح بالكنز الذي هبط عليه من السما، بينما زوجتي تبكي فى مرارة، لأنني فرطت في كراكيبها وذكرياتها. ![]() هي: لا أدري لماذا يتفنن زوجي في إغاظتي والنيل من أعصابي، هو لا يدرك قيمة الأشياء القديمة التي يطلق عليها (كراكيب)، فهي تمثل ذكريات قديمة.. ملابس ابنى الصغير وهو مازال يحبو، وآلة فرم قديمة ورثتها عن أمي، وبرواز قديم لروميو وجولييت، كنت قد عكفت على تلوينه فترة طويلة وأنا حامل بابنتي، إلى أن شعرت بالممل وركنته بالبلكونة، وأشياء أخرى كثيرة قد نحتاجها ذات يوم في إصلاح شىء ما بالبيت. ![]() الذي "قهرني" كثيرًا، هو رمي زوجي تلك الأشياء الثمينة من البلكونة، ولم يبالى بتشبثي بتلابيبه ولا توسلاتي بتركها في حالها، حتى أن بائع الروبابيكيا الذي تصادف وجوده هلل وفرح بذلك الكنز، ثم لم يلبث أن فر هاربا بغنائمه دون أن يدفع جنيهًا واحدًا. ![]() |
![]() |
![]() | #3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() ![]() كراكيب زوجى .. ساعدونى ***************** هى : «اللى ماتعوزوش النهارده، تعوزه بكرة».. انطلاقاً من هذه الجملة بُنيت جبال وتلال الكراكيب فى أغلب البيوت المصرية، حيث تجد كل ما تحتاجه وما لا تحتاجه أيضا، فجمع الكراكيب لدى البعض غاية، بل إن هواة «الكركبة» يعاملونها كالمقتنيات النفيسة، بين العشرة مع المقتنيات وحب الامتلاك يتأرجح هؤلاء لتكون المحصلة رفضهم التام التخلص من أى من هذه الكراكيب، وزوجى واحد من هؤلاء الذين يعشقون كراكيبهم لدرجة الهوس أرجوكم ساعدونى .. فأنا أعيش فى جحيم .. أعيش فى ركام من الكراكيب .. بيتى كله مكركب والسبب زوجى .. فهو عنده حب الاحتفاظ بالكراكيب ولا يريد أن يتخلص من أى شيئ ![]() كراكيب في كل مكان تحت الأسره وفوق الدواليب وعلى جميع الأسطح تقريبا هنا مجموعه من العلب الفارغه وهناك مجموعه من الأوراق القديمه وكلها ذات قيمه كبيره عنده دون سبب مقنع . ملابس قديمة يقول اتركيها ممكن تحتاجينها آلات كهربائية لم تعد تعمل لا يصلّحها ولا يرميها كرسي مكسر يقول اتركيه يمكن نحتاج ناخذ منّه خشبة .. خشبه من النوع الرفيع ويمتلئ منزلى بالأوراق المتناثرة التى يعود تاريخ بعضها إلى بدايات حياته وكل يوم تنفيض تحدث مشاجرات .. العلب دي كانت هنا ,والأوراق دي كانت تحت السرير ! حياتى سلسلة من المعاناة المستمرة بسبب الكراكيب أكاد أختنق ولااستطيع استكمال الحياة هكذا ![]() لا واللّي أغرب واللّي يزيد ضغطي أنه يزيد يجيب كراكيب أخرى,,,, تصوّروا يجيب الكراكيب اللي ترميها الناس يقول يصلحو ممكن نستعملهم,,, أو يشتري بالفلوس أشياء قديمة أواني أثاث كراسي كل شيء تتصورونه في بالكم .. يشتريه ويجيبه البيت والله احترت اعصابي تعبت ما عدت استحمل بيتي مكركب على طول كلمته بهدوء كلمته بالصراخ بكيت هددته ما نفع شيء معاه قال اقبليني أنا وكراكيبي او اتركيني انا وكراكيبي ![]() وفي الحقيقه كلمة كراكيب لها معنى مفيد في قواميس اللغه العربيه فهي في معجم المعاني تعني “أشياء قديمة متنوعة من أثاث البيت ، غالبًا لا تكون ذات قيمة” ومع ذلك يصر زوجى على مخالفة قواميس اللغه في أنها غير ذات قيمه ودايما يقول جملته الشهيرة ( (مش يمكن تنفعنا، مفيش حاجة هتخسّر) ) مش نافع معاه أى محاولات أو توسلات أنصحونى .. ساعدونى .. خلاص مش قادرة أستحمل ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() | #7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
بحبَ الاشياء القديمةَُ حتى لو ما الها اي قيمةَ لكن بتكون مميزةَ كتير وجميلة ., شكرا لادراجكَ الرائع ., |
![]() ![]() |
![]() | #9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
بالفعل بعض الاشياء المهمله بيكون ليها اثر ايجابي على بعض الناس متل عم عبد البديع الذي استهوى الكره واخذ يلعب بها وكانه طفل صغير ومدي حزنه عندما فقد هذي الكره ممكن تكون هذه الاشياء من وجهة نظر البعض روبابيكيا لكنه نفس هذي الاشياء بتكون بمثابه استرجاع للطفوله وتحقيق حلم لم يحقق من قبل سرد انيق اعجبني حقا ميرسي ليكي |
![]() |
![]() |
| |