على ضوء القمر تتراقص الظلآل ..
وتخط بعضآ من آوجآع
ومن خطوط القمر تنسج الحكآيآت
حكآيآ موت وأخرى ميلآد
وتلك الصغيرة تختبئ في الظلآم ..
في زاوية مظلمة هنآك ،
تتسآرع دقآت القلب ، !
وتتسع حدقة العينآن ، !
وتجول الأفكآر السودآء في المكآن ..
هدوء مخيف ،!
وبعضآ من ضجيج ، يحآول أخترآق هدوء المكآن
و وقع خطوآت يأتي من بعيد ..
فتبحث عينآهآ عن منفذ أمآن ،
بقعة تستر فيهآ عن ذاك المجهول المخيف ..
عن ذآك الموت القبيح ..
وتغلق السمع عن أهآت الأنين ،
تتنآسى أشبآح الموت اللعين ..
تحآول الهرب من سكرآت الموت ،!
تلك التي اجتآحت أكمل الحي ،
وسرقت كل من هو قريب للقلب ،
قآمت والوجع قد أثقل الخطى ،
والدموع قد بللت الثيآب ..
والدم قد تنآثر على الجسد ،
دم الأب و الأخوة ،!
دم العم و الجدة ،!
وهي لآ زآلت تستنشق رآئحة الموت ..
وتبحث عن جثة الأم ،!
فتعلق قدامهآ الصغيرتآن بأكوام من جثث ،
لتسقط و تحتض بعضآ منهآ ..
فتنهض و تصرخ بذعر ،
و تزداد ضربآت القلب .!
و تموت الطفولة وسط سكرآت الموت .،
و لآ زآلت تكرر الحكآيآ و تسود سكرآت الموت