نعم فهذا هو أشهر قساوسة مصر (إسحق هلال مسيحة)..يحكى حكاية عجيبة غريبة ..فيقول:

كانت أسئلتي حول الإسلام تثير المشاكل مما جعل البابا (شنودة)..يقوم بتعيينى قسيسا قبل الميعاد المحدد لى بعامين..وذلك لإغرائى وإسكاتى..ولكنى لم اتوقف عن البحث..فزاد فى ترقيتى وقام بتعيينى رئيساً فخرياً لجمعيّات خلاق النفوس المصريّة ..وهى أقوى جمعية تنصيرية فى الشرق الأوسط..!!

طلبوا منى رسالة ماجستير فى مقارنة الأديان..فحضرت رسالة حول (خاتم النبوة) الذى رآه الجميع فى ظهر النبى محمد صلى الله عليه وسلم..قرر البابا سحبها منى وفرض حراسة مشددة على مكتبى..!!

نجحت أخيرا فى الحصول على كتيب به جزء عم..وقرأته..حتى أتيت على قوله تعالى (قل هو الله أحد)..فشعرت براحة نفسية هزت كيانى..ذهبت إلى الكنيسة وسألت أحد القساوسة..(من يغفر للبابا ذنوبه؟) ..فصرخ فى (البابا ليس له ذنوب وأنت مجنون وكان يجب عدم تعيينك قسيسا حتى لا تفسد الناس بإسلامياتك..!!).. بعدها صدر قرار بحبسي في دير بوادى النطرون..أذاقونى فيه من العذاب ألوان..
كان الرجال يجتمعون حولى ومع كل منهم عصا يضربنى بها وهو يقول "هذا ما يصنع ببائع دينه وكنيسته" و أمروني بأن أرعى الخنازير.!!
فى النهاية أخذونى إلى كبير الرهبان لتأديبى..قال لى : يا بنى اصبر واحتسب إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا..!!
تعجبت ..فهذا الكلام ليس من الكتاب المقدس..ذهبت إليه ثانية وكان فى حجرته ..طرقت الباب فلم يفتح ..دفعت الباب ودخلت..فإذا بمفاجأة كبرى..لقد كان كبير الرهبان يؤدى صلاة المسلمين..!!
أخذ يتوسل إلى "يا بنيّ استر عليّ ربّنا يستر عليك"..فأغلقت الباب وخرجت وأنا لا أصدق..بعدها أشهرت إسلامى فذُهل الجميع..أخبرونى: لو أسلمت سنأخذ منك كل ثروتك (4 مليون جنيه وثلاثة محلات ذهب وورشة لتصنيع الذهب بحارة اليهود وعمارة مكوّنة من أحد عشر طابق)..قلت لهم: خذوها..فإنها لا تساوى ساعة ندم بين يدى ربى
وأهدرت الكنيسة دمى تعرضت لثلاث محاولات اغتيال من أخي وأولاد عمّي، فقاما بإطلاق النّار عليّ وأصابوني في كليتي اليسرى والّتي تم استئصالها .. ولما علم أبواي بإسلامي أقدما على الانتحار فأحرقا نفسيهما.!!!