!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
![]() ![]() الموت حباً [IMG][/IMG]الجزء الثانى أقيم زفاف نور في منزل العريس رضوان على نطاق ضيق . اقتصر فقط على الأهل المقربين جدا . كان يوم زفاف هادىء نوعا ما . كانت نور قلقة جدا حياة جديدة وبيت جديد ورجل لم تألفه بعد . ترى ماذا يخفي لها المستقبل وكيف سيكون العيش مع هذه العائلة .....الله أعلم . لقد علمت أنها ستعيش مع حماتها وزوجة رضوان الاولى في بيت واحد شيء يبعث حقاً على الخوف والقلق كل هذه الأفكار السوداء كانت تراود نور وهي جالسة على كرسى الزفاف أمام العريس الذي كان هادئا ومرحبا بالضيوف . رجل مكتمل النضج والرجولة فهو في السابعة والأربعين من عمره وهي في السابعة عشرة من عمرها ....الفرق شاسع جدا ....ثلاثين سنة فارق مخيف . انتهى الزفاف على سلامة . ودعت نور أهلها و عيناها وقلبها يبكيان بحرقة على فراقهم صحيح أنهم في نفس البلد والمكان وستزورهم حقاً إلا أنها لم تعد تسكن معهم في نفس البيت الذي ولدت وكبرت فيه . ودع رضوان ضيوفه ايضا . بقيت نور معه هو وزوجته وأمه . نظرت نور الى هند زوجة رضوان من الأسفل إلى الأعلى امرأة جميلة بيضاء ونضرة كأنها بعمر الخامسة والثلاثين أو أكثر بقليل لم تغادر الابتسامة وجهها طوال حفل الزفاف وهذا ما استغربته نور جدا كيف تبتسم ويبدو عليها السعادة واليوم زفاف زوجها على فتاة لو كانت أنجبت له لكانت ابنتهم من عمرى . ألم ترى جمالي وهيئتي ( تقول نور في نفسها ) أتستخف بي من اليوم الأول على كل سنرى سر هذه الابتسامة والإشراق قريبا . ثم نظرت إلى أم رضوان فهي امراءه مسنة ولكنها على ما يبدو انها حنونة ومحبوبة من العائلة كما لاحظت نور ولكن كيف هي معاملتها أيضا الله أعلم دار ذلك في تفكير نور وهي ما زالت جالسة في الصالون بفستان العرس . قالت هند سأحضر العشاء الى حين يغيرون ملابسهم رضوان ونور فكل شيء جاهز ومحضر . قامت مسرعة إلى المطبخ وبالفعل أخذ رضوان نور من يدها ودخلا غرفتهما وما ان دخلا واغلق الباب حتى ابتسم رضوان ابتسامة كبيره قائلا مبارك علينا زفافنا سأغير ملابسي على عجل وأتركك تأخذين راحتك وتغيري ملابسك ولكن لا تتأخرين فــــ والدتى وهند ينتظروننا خارجا . بالفعل غير رضوان ملابسه الرسمية وخرج مسرعا . وقفت نور لدقائق مستغربة كأن رضوان يتصرف بشكل عادي و ليس كعريس . غيرت نور ملابسها بسرعة وخرجت لتجد طاولة الطعام قد ملئت بما لذ وطاب ومن جميع أنواع الطعام الشهى المعد في البيت طبخ شامي بامتياز ونفس رائع وترتيب وأناقة لم تكن نور لتتخيلها . جلست قليلا هي ورضوان معهم ولم تتكلم نور شيء . فقد كانت بحالة من القلق والارتباك لا يعلم فيها إلا الله . ثم استأذن رضوان والدته و هند وذهب مع نور إلى غرفتهما فتح رضوان باب الخزانة وأخرج منها علبتان بنفس الشكل واللون وفتح احداهما وقدمها لنور كانت هدية قيمة جدا عبارة عن سوار ممتلئ بالألماس . قال رضوان: أرجو أن يعجبك ذوقي يا نور . أخذت نور العلبة وقالت شكرا انها جميلة جدا . كانت ايضا عينها على العلبة الأخرى المغلقة . فهم رضوان نظرة نور وابتسم قائلا: هذه لهند . سأعتذر منك هذه الليلة يا نور لأني سأبيت عند هند والأيام المقبلة بيننا كثيرة إن شاء الله ولكني لا أحب أن أكسر خاطر هند وخاصة في هذه الليلة أعرف أنك ستستغربين جدا لكن عندما تتعرفين علي أكثر ستعرفين طباعي وكم يسوؤني ان اجرح أحد ممن أحبهم اعلم ان هذه الليلة من حقك ولكن لن تكرهي جبر الخواطر مثلي . سكت رضوان وهو ينظر في عيني نور البريئتين . أما نور صحيح أنها استغربت كثيرا ....ذلك ؟؟ ....ولكن كأنها ارتاحت لهذا الوضع فهي متعبة وقلقة لعلها تستجمع أفكارها وشتات نفسها للغد . صمتت نور لدقائق ثم قالت لرضوان إفعل ما يريحك وتراه مناسبا فلا مانع عندي على الإطلاق . سعد كثيرا رضوان بهذا الرد وقبل نور وخرج . بقيت نور في الغرفة وحيده ثم في السرير ولم يغمض لها جفن طوال الليل . [IMG][/IMG] تفكر بأهلها وبرضوان وحركته هذه وبهند وأم رضوان شعرت كأنهم عائلة غريبة أم ياترى رضوان مستخف بها لأنها من عائلة فقيرة كيف استطاع أن يتركها وهي بهذا الجمال والسن غريب حقاً أتكون هند إمرأة قوية أم حية وما هي نفسيتها وكيف هي حماتها أيضا . مخاوف وشكوك أرّقت عيناها وشغلت فكرها وأصبح لسانها يكثر بالدعاء من الخوف وبقيت كذلك حتى آذان الفجر ..... يتبعـــ..... انتظرونااااا سوف اتاخر لبضعة ايام لانى غدا ان شاء الله صباحا سوف اجرى عمليه ادعو لى بالشفاء احبابى فى الله بعد ان اعود سوف اكمل لكم الاجزاء المتبقيه القصه من 8 المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء hgl,j pfhW ![]() |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل كآن حباً ؟؟ | البريئة ! | ابداعات أعضاء بنات فلسطين الشعرية والنثرية | 30 | 09-05-2016 10:46 PM |
ليس حباً بل | إبنة فلسطين | .." منّآفَذَ الرٌوζ وعـبّقٍ المشَآξـر |▪●™ | 4 | 09-29-2014 01:13 AM |
الموت لا يوجع الموتى ، الموت يوجع الأحياء | حيرتني | الأפֿـُبآر والـأפـدَآث | 12 | 09-09-2013 10:31 PM |
هل كانَ حباً | عشق الياسمين | الــشعـر والـشعـراء | 2 | 04-07-2013 10:29 AM |