في ذات يوم جلست مع ابي واخذنا النقاش الى ما بعد الحدود
نحن من الاجئين في مخيم تلتسق بيوته كما تلتسق الطين بالطوبه تباً بالبرد دفئى
وبالصيف يقتلنا حرارة الزينكو .. المهم دار الحديث عن القضيه
وبدءت الحديث بسؤال عن محور القضيه ؟ فيقول ابي لي يا ولدي نحن ضعفاء ولو احترمنا اوامر ربنا لااحترمونا خذ عني يا ولدي هذا
الشعر خنفشاري لا يلتزم بقوانين الشعر

الله أكبر صرخةً من اخر الدنيا تأتينا
برسالة دب الرعبَ بقلبهِ ويتأمل معانيها
من أمير المومنين الى كلب الروم اقصدها و أعنيها
أطلق أختنا والا برجال التوحيد سنأتيك و سنحميها
فرد الملك بعظمةً نحنُ الملوكَ بقوة ً لا شيئ يعنينا
فبعث له رجالاٌُ اوله عندهُ بذكر لله يسمعهَُ يرددها ويحكيها
واخرهُ عند الخليفة يحمدون الله وبالشكر يثنون بالتعظيما
ففتح البلاد بصرخةٍ كانت تعني الكثير للمؤمنينا
ومن ملك الروم لهارون مستهزئً و للعهد ناقضا
فالكتاب بيد الامير يريد المال مسترجعا او للحرب قادمينِا
فكان الجواب بغضباً سترهَ فعليَ قبل لا تسمعهُ يا كلبيا
فحمل ملك الروم الجزية بنفسه له مستسلما مترجيا
فعاد الامير اليه ثانيا والجيش من خلفهُ للروؤس حاصدينا
فكان الخليفة للقسطنطينيه فاتحا ولم يبقى مسلما هناك اسيرا
الله اكبر يا امة الاسلام ماذا حصل لعقولنا أهن يا مسلمينا
امهاتُنا وأخواتنا بكل مكاناً تُسمعكم صرخاتُها ولا احد يلبيها
من الشيشان الصرخات تعلو بحرقةً لتردا عليها فلسطينا
وبالعراقِ صارت امهاتنا متعتاً للعدو ونحنُ والله نائمينا
اولم يوصِنا رسولنا.. اما لا وصيتةً لوارثاً لازلنا نحكيها
رجالُنا كالخِراف تُسحبُ والطفل على راس امهِ يبكيها
بصرخة مسلمة واحدةً مات بها الف من الرجال الكافرينا
والمسلمات في كل يوما تُغتصب ولا احدا ينهض ليحميها
اي عاراً سيلحق بنا والله العار يطعمنا ويسقينا ويأوينا
وبكل فخراً ينهض مطربً ببعض الحروف لليتمى يلقيها
ومن امامهِ الجمهور يتمايل ملوحاً فالنصر اصبح بأغانينا
وهناك تحت النار الاخوين يتقاتلو على الكرسي كالجائعينا
لو دام الكرسي لمن قبلِك يا اخي . لدام لك ولغيرك وللباقينا
والعدو يقول لنا هاتو بكرسيا لدقيقةٍ لااراقب الاخوين وما يفعلونا
بتحريرا من الظلم جئتم بهِ وانتم امام الناس للمساجد سارقينا
اقسم بربي اني صادقا رأيتهم مسرعين و بالحذاء هاربينا
والعدو من هناك يضحكُ ويقولو بسخريتاً هاهم يا محمد المسلمينا
اي نصراً سيكون حليفا لنا ونحنُ خائنينا ولبعضنا قاتلينا
زرعو المصائب والفتن بيننا وخرجو منها سالمينا امنينا
ألأباء بالاغتصاب يأتون بناتهم ويقولون حصاد ما زرعت ايدينا
وألابناء من الخمر عقولها سارحةً كقطيعا سارحا بمراعينا
والمسيح الدجال ينتظر فك قيديهِ متعطشاً لكي يأتينا
لكن والله لن يتعب بزرع الفتنة بيننا لانها والله الان فينا
اي خوفا يسكن قلوبنا والموت في سبيل الله للجنةِ يرمينا
يكفينا ذلاً يا اخوتي اليس بنا خالداً اوصلاحاً يصُلح الدينا
اللهم اصلح أبائنا واصلح شباب الاسلام اللهم امينا