بعيداً عن “الشعارات الجوفاء” واقع حياه سكان غزة

#1 01-30-2015

بعيداً عن “الشعارات الجوفاء” واقع حياه سكان غزة

ازمات متتالية يعانيها الغزيين في القطاع «المنكوب» ، والذين عبر كثير منهم عن الواقع بقوله «حياة من قلة الموت».
ويمكن وصف حياة الغزيين في هذه الأيام بالحياة «البدائية» وهم يجربون كل أنواع الحرمان، من الكهرباء والماء والوقود والغاز والرواتب وأشياء كثيرة أخرى.
كان صباح باسل سالم 29 عاما من سكان بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، يوم الثلاثاء، مثل غيره من الصباحات. لكنه أفاق على خبر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) أوقفت المساعدات للمتضررين.
لم يملك باسل سوى أن يضحك وهو لا يجد أيضا في منزله كهرباء أو ماء أو غازا ووقودا كافيا. ربما كان يضحك من فرط الخيبات المتتالية، ولأنه لا يجد أي أفق لحل كل هذه المشكلات.
وقال باسل ، «ما أستطيع أن أقوله إن الحياة في غزة جهنمية ومأساوية وأزماتها تزيد مع كل يوم يطل علينا». وأضاف «حقيقة لا نعرف كيف وإلى متى سنتحمل كل هذا الأذى الذي يشل حياتنا». وتابع: «الأزمات كبيرة وتزداد، من جهة الكهرباء ومن جهة المياه وليس بأقل من ذلك أزمات الصحة والتعليم والمعابر والغاز وغيرها».
ويقول باسل «منذ أكثر من 7 أعوام ونحن نعيش بلا كهرباء فلا نراها في منازلنا سوى 6 ساعات وفي أحسن الأحوال 8 وفي أغلب الأحوال تصل إلى 4 ساعات فقط وكل ذلك يؤثر على وصول المياه لمنازلنا ما يضطرنا لشراء وقود لاستخدامه لتشغيل مولدات الكهرباء.. إنها معاناة مركبة».
ويعمل باسل في إحدى الدوائر الحكومية، وطبعا مثل غيره كثيرين لم يتلق راتبه منذ أشهر طويلة، وهو ما يجعل من حياته مأساوية بامتياز إذ لا يجد في معظم الوقت ما يسد به رمق عائلته. وقال باسل إنه «يشعر بأنه يسير في نفق مظلم كبير لا يرى نهايته». وأردف «حياتنا هنا تسير بالتصبير».
تقول حكومة التوافق التي يفترض أنها تحكم قطاع غزة بعد اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، إن «الحلول تكمن في تمكينها من الحكم وإن حماس لا تسمح لها بذلك»، وتقول حماس إن «حكومة الوفاق تبتز القطاع ولا تعيره أي اهتمام».
وعقب الصحافي محمود أبو عواد قائلا: «بصراحة نحن لا نعرف من الذي يحكمنا الآن».
وأضاف «بشكل أدق إحنا مش فاهمين».
وقال أبو عواد «ما يعيشه الناس هنا أسوأ من الحصار».
وأضاف «لم يختبر الناس حياة أصعب على مدار عشرات السنوات الماضية».
ولا تتذكر ندى أبو شعبان (26 عاما) من سكان مدينة غزة، أنها جربت أوضاعا أكثر قساوة مما تختبره الآن.
وقالت «أنا كسيدة بيت لا أستطيع تنفيذ كثير من الأعمال المنزلية بسبب أزمة الكهرباء ونواقص أخرى كثيرة».
وأضاف، «يسمح لنا بـ4 ساعات كهرباء ونصف جرة غاز كل شهر، ونصف راتب.. الحياة أصبحت لا تطاق ولا يمكن تحملها».
وتابعت، «زوجي موظف في السلطة الفلسطينية تقاضى هذا الشهر 60 في المائة من راتبه بمعدل 500 دولار فقط، دفعنا منها 250 دولارا إيجار بيت وبعض الفواتير وديون أخرى ولم يبق لنا إلا القليل ولا نعرف ماذا سيحدث بعد ذلك».
وأردفت «حقيقة لا نعرف أين نحن ذاهبون في هذه الحياة.. لهذه الأسباب كثير من أقربائنا حاولوا الهجرة وفقدنا بعضا منهم في عرض بحر المتوسط.. نحن هنا نعيش مخنوقين.. صاحب الوظيفة يشتكي وصاحب العمل الخاص يشتكي وصاحب بسطة الخضرة في السوق يشتكي، الكل يشتكي ولا أحد يحكم ويعالج».
وفيما تبدو السلطة من جهة وحماس من جهة ثانية عاجزتين عن حل مشكلات الناس، كان كثيرون من الذين تحولوا إلى لاجئين جدد بفعل الدمار الإسرائيلي في الحرب الأخيرة، يعيشون على مساعدات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، ولكن يبدو أنهم مقبلون على معاناة أكبر فقد أعلنت الأونروا الثلاثاء أنها مضطرة لوقف تقديم المساعدات المالية للمدمرة بيوتهم أو بدل الإيجارات بسبب نقص التمويل.
ويجد كثير من العائلات والطلبة والمرضى بأن حياتهم توقفت بسبب إغلاق المعبر.
كما تغلق إسرائيل معظم المعابر الأخرى وتتحكم في كل كبيرة وصغيرة، إضافة إلى سيطرتها على المياه الإقليمية.
ويمكن القول إن الغزيين يعيشون حصارين الآن، أحدهما خارجي والآخر داخلي.
وقال محمد الأطرش 33 عاما من سكان البريج وسط قطاع غزة «غزة من سيئ لأسوء، وفي كل يوم هناك أزمة جديدة».
وأضاف «أزمة كهرباء، أزمة معابر أزمة مياه أزمة وقود أزمة غاز أزمة رواتب أزمة سكن أزمة إعادة إعمار وأزمة أكبر بين فتح وحماس».
ووصف الأطرش الحياة في غزة بالصعبة، وقال إنه لا يرى في الأفق المنظور أي حلول ممكنة.
وأردف «الأزمات تتوالى وترتبط كل واحدة بالثانية، الوضع في غزة مثل أحجار الدومينو بالضبط، أي حجر يقع تقع باقي الحجار وهكذا في حلقة متكررة».
لكن ما الخيارات؟
حماس تقول إن على الحكومة تحمل مسؤولياتها وإنها سلمت الإدارة لها. والحكومة تقول إن حماس لم تمكنها من السيطرة على غزة وما زالت تحكم هناك عبر رجالاتها.
وتبدو خيارات الطرفين ضيقة وصعبة ومحدودة. إلا أن حماس تهدد يوميا بانفجار جديد. لكن يعتقد كثير من المراقبين أن خياراتها معدومة، إذ إن عودتها للحكم في غزة يشبه الانتحار وتفجير مواجهة جديدة مع إسرائيل انتحار حقيقي.
اما الناس، فإنهم لا يعرفون وليس لديهم أي أمل حقيقي بالتغيير.
وأغلب الظن أن فقدان الأمل هو الذي قاد يوسف أبو جامع، (50 عاما)، من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، إلى محاولة إحراق نفسه قبل أيام قليلة.
وحاول أبو جامع إحراق نفسه داخل مركز أحد مراكز الإيواء، التي يعيش فيها منذ هدم الجيش الإسرائيلي منزله، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
لم يكن هذا مطلقا ما حلم به الناس بعد حرب دامية استمرت 50 يوما اختبروا خلالها كل أنواع الموت والحرمان والخوف والألم. لقد وعدوهم بالحرية كاملة وميناء بحري ومطار دولي ووحدة وطنية وحكومة واحدة ودولة فلسطينية كاملة عاصمتها القدس على مرمى حجر، لكن ظل كل ذلك بالنسبة للذين صدقوه مجرد أحلام معلقة، فيما الحقيقة أنهم انتقلوا من حصار إلى حصارين.
المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ |▪●™

fud]hW uk “hgauhvhj hg[,thx” ,hru pdhi s;hk y.m

01-30-2015

وانا ك خالد (23 عاما) بقلك انو الوضع كل مالو من اسوء لاسوء

وم راح تنحل لانو الله بلانا ببلوه م بتنرفع عنا

ويسلمو ع الطرح

01-30-2015

لقد وعدوهم بالحرية كاملة وميناء بحري ومطار دولي ووحدة وطنية وحكومة واحدة ودولة فلسطينية كاملة عاصمتها القدس على مرمى حجر، لكن ظل كل ذلك بالنسبة للذين صدقوه مجرد أحلام معلقة، فيما الحقيقة أنهم انتقلوا من حصار إلى حصارين.

وازيد ايضا اخي مؤمن

وعدوهم بالاعمار الكامل لغزة
وعدوهم بتقديم شتى انواع المساعدات
من بنية تحتية كاملة
ولكن اخي اتعلم عندما وعدوهم اللي مسمين حالهم
الاخوة والاشقاء
اعتقد عندما وعدوهم كانوا غايبين عن الوعي
وعدوهم لما وعندما وحيثما
بكل ادوات اللغة العربية
كانوا في مرابع لاس فيغاس
ومنتجعات الالب السويسرية
وبيوت الدعارة الفرنسية الراقية

نعم وعدوهم من اعلى بروجهم اللي اقاموها والتي سيقيمونها
يتفضلوا ملوك وامراء الخليج
ويقدموا المساعدات للشعب المنكوب في غزة واعادة الاعمار
مش هم نشامى وعربان ووعدهم ملت الجدران والحيطان
وما اكثرها وعودهم
زي ما وعدوا تقديم السلاح للتورة السورية
وزي ما فرضت عليهم سيدهم الشيطان الاكبر
بتدريب المعارضة السورية على ارضهم
والمدة للتدريب سنتين
لانهم بدهم يتدربوا على اسلحة حديثة امريكية واسرائيلية
من شان يسفك الدم والخراب والتدمير اكثر واكثر

ونحنا فاتحين افواهنا منطبل ومنزمر
ومنتظر الوعد المشؤوم
زي وعد بلفور المشؤوم

حقا انها ووعود جوفاء

اشكرك اخي مؤمن

على نقل الخبرية

تحياتي الك

01-30-2015

واقع فعلا سيئ ومر

لكن سؤال لكل الغزيين

لايمتى راح تضلو تشكو وتشكو

وما في رد فعل غير الاستسلام لهيك واقع !!

يعني بالنهايه الشعب هي السلطة

وانتو اثبتو للعالم انكم قادرين تئلبو الطاوله على اكبر راس

ليش لهلا ساكتين !!

شو ناطرين !!

01-30-2015

شكرا عالطرح

01-30-2015

ليت الكاميرا والقلم ينقل الوجع الذي يملئ قلوب أهل غزة
كان الله بعونهم
للأسف الحكومات الـــ............ـ ـ ـ ـ لا تفكر إلا في الضراء والبقاء على كرسي الحكم
مشكور ي مؤمن على طرحك

01-30-2015

لا حول ولا قوة الا بالله

الله يجبر عليهم ويكون معاهم

وضع محزن وبتمنى لو يطلع بأيدي اعمل اشي

01-30-2015

اعذرني على عدم قرائتي الدقيقة حتى النهاية

لكن اقسم لك قلوبنا ما عادت تحتمل

يوميا نعد المآسي الكوارث و الأزمات و المشاكل و القصص الفظيعة في غزة

باتت قلوبنا مدمية من الحياة و قساوتها

ولا مستجيب الكل ساكن كانه لا حياة على هذا الكوكب حين تذكر غزة

شكر على ادراجك

01-30-2015

مش فاضيين هلا يدعمو حدا العرب
انسوهم هلا مشغولين في داعش
وادعو الله يريحنا من كل الزعامه المعفنه
ويبعتلنا زعامه تعرف الله وتلبي حاجه الشعب
بس المهم هل احنا منستاهل
ولا منكره بعض ومنحقد على بعض
مطوله لسا يا شباب
نامو هلا شي كم سنه
لييجي الفرج

01-30-2015

الوضع عحالو عم ينزل لتحت
الأوضاع يرثى لها الله يستر و بس

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
بعيداً عن الهم و النكد :/	البريئة !	النكت والطرائف	35	12-18-2014 10:31 AM
التفاؤل..نشبعه ضروبا من الشعارات لكن دون تطبيق؟!فاماذا؟؟؟	صمت المحابر	▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈●	8	04-30-2014 10:36 PM
افضل 10 لحظات في حياه الانسان هي :	دلع ميدو	زوايا عامة	15	03-13-2014 01:35 PM
بعض المواقف الطريفه في حياه رسولنا الحبيب صل الله علي وسلم	بنات فلسطين	▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈●	10	09-04-2013 03:15 PM

بعيداً عن “الشعارات الجوفاء” واقع حياه سكان غزة

= 500) this.width = 500; return false;" /> ازمات متتالية يعانيها الغزيين في القطاع «المنكوب» ، والذين عبر كثير منهم عن الواقع بقوله «حياة من قلة الموت». ويمكن وصف حياة