منتديات بنات فلسطين - اذا لم تحبني احببتك .. وإذا احببتني فلتأخذ حذرك!!

مقدمة :

قال سقراط لتلميذه: تكلّمْ حتي أراك!
هذا ما نحتاجه ، أن نتكلم كي نرانا لا كي أحد يرانا، أن نٌحبناّ، أن نسمعنا كي تطمئن ذواتنا،
أن نواجه نقيضنا كي يُنفخ اليقين في أرواحنا،وان نُفث اليقين في أرواحنا ما يدرينا أنه اليقين؟ من يعلمنا السير دون وجع..من يعلمنا سرّ الحياة ؟.

أقول.. أنا النقيض ..أنا الضد ..أنا الجموع تغرف مائها من بحر العطش ..أنا اليقين في الزهرة…أناالشكّ..أنا الفقد..أنا الصّمت..أنا الكلام.. أنا المعنى بغير المعنى وأنا التأويل يوم قالت الغجرية ” كارمن” “اذا لم تحبني احببتك ..واذا احببتك فلتأخذ حذرك!!

«متى سأحبُّكَ؟/ رباه! لا أعرفُ

/ ربما لن أحبَّك أبدًا، وربما أحبُّكَ غدًا/ لكنْ ليس اليومَ بالتأكيد

/ الحبُّ طائرٌ صعبُ المِراس/ لا قِبَل لأحدٍ بترويضه

/ عبثًا تناديه؛ إذا ما قرّرَ ألا يجىء

/ لا شىءَ يُجْدى، لا التهديدُ ولا التوَسُّلُ!/ ثمة رجلٌ يُحْسِنُ الكلامَ، وثمة آخرُ صامتٌ لا يتكلم؛/ وهذا مَنْ أُفَضِّلُ

./ صامتٌ هو، لكننى أحبُّ نظراتِه./ الحبُّ طفلٌ بوهيمىٌّ مجنون،/لم يعرف يومًا قانونًا/ لا تحبّنى، لكى أحبَّك

/ فإذا ما أحببتُكَ، إذًا، خُذْ حَذَرَك!/ الطائرُ الذى ظننتَ أنكَ أمسكتَ به/ خفقَ بجناحيه، وطارَ بعيدًا

/ الحبُّ سيظلُّ بعيدًا، فانتظرْ وانتظرْ/ وحينما لا تتوقعه أبدًا، سوف يأتى،/ ها هو ذا، يُحلِّقُ حولك، سريعًا/ خاطفًا/ يأتى، ويروح، ثم يعود إليك/ وقتَ تظنُّ أنك أسَرْتَه، يهرب

/ وحين تظنُّ أنك حرٌّ دونه/ يأتيك، ويقبضُ عليك./ الحبُّ طفلٌ بوهيمىٌّ مجنون، لم يعرف يومًا قانونًا

/ إذا لم تحبّنى، أحببتُك/ فإذا أحببتكَ/ خُذْ حذرَك!

راقت لي