فهمٌ سلبي مغلوط لقوله تعالى:" لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"
 

فهمٌ سلبي مغلوط لقوله تعالى:" لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"
من أهم أساب الانحراف في فهم القرآن الكريم فهم آياته كل آية على حدة!
كمن يحرم الصلاة لقوله تعالى:"فويل للمصلين"!!
لأن القرآن متكامل.
وأفضل ما يفسر به القرآن الكريم ..القرآن الكريم نفسه.
ومن صور الفهم الخاطئ تفسير البعض لقوله تعالى:" لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ" بأن معناه :لكم حرية الاعتقاد دون أن يُنكر اختياركم الخاطئ أو يُنتقد ويُبين لكم الصواب!!
لو كان هذا الفهم صحيحا لما وجدنا آيات تطالبنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ولو كان هذا الفهم صحيحا لما تعرض نبينا-صلى الله عليه وسلم- للعناء والشدة في سبيل نهي الكفار عن عبادة غير الله!
بل لو كان صحيحا لما لبث نوح في الدعوة ألفا عام إلا قليلا
ولما ألقي إبراهيم الخليل في النار.
ولما قتل زكريا ويحيى عليهم جمعيا الصلاة والسلام.
بل كانت دعوة الأنبياء جميعا:" وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" النحل 36
أما عن معنى الآية الصحيح فأقوال جمهور المفسرين لا تخرج عن أمرين:الأول:تهديد لهم بأنهم سيتحملون نتيجة كفرهم.
الثاني: البراءة والبعد عن كفرهم.
نعم ليس مطلوب منا تغيير عقائدهم بالإكراه لكن دعوتهم وإنكار انحرافهم واجب شرعي،كذلك معاملتهم وفق الأحكام الشرعية الضابطة للتعامل معهم واجب شرعي.


الدكتور أيمن خليل البلوي

جزاك الله خير للتوضيح

وجعله بميزان حسناتك


تحياتي

جزاك الله كل خير مؤمن


وجعله بميزان حسناتك


تحياتي

معومات قيمة ومفيدة
بارك الله فيك
وجعله في ميزآن حسنآتك

شكُراَ لادراجَ هذه التفسيرُ لانهَ
بالتآكيد هنآ فهمَُ خآطئ لهذه الآية،
جزيتَُ خيراًَ ..

موضوع قيم


جزاك الله كل خير