01-25-2015
|
|
همسة ليطيب فؤادك وترتاح ،، ' مدخل ،، ~| لمآ الحزن وربك الذي قال أنا أرحم بالعبد من أمه ~ هناك ذكريات تعبق بدهاليز الذاكرة ، تسكنها وترفض الرحيل منهآ ، العيب ليس بتلك الذكريات العيب فينا نحن !!
فنحن من يسمح لها البقاء ونبقى على الدوام نندب حظنا و ندعي الشقاء وسوء الاقدار !! أليس القدر مكتوب وقدره الله فكيف لنا أن نلعن الأقدار !!
هو ليس سوء قدر هو سوء أختيار ..
فما الذي يجبرنا على الأحتفاظ بذكريات توجعنا على الدوام ولا تسبب لنا سوى استنزاف للجسد وبقايا الفؤاد !؟
حمقى نحن و نبكي الحياة ومن رحل بلا اسئتذان ، أما آن لنا أن نغير الحآل و نرقى بذاتنا فهي لا تستحق منا الأهمال ، كيف لك أن تبحث عن الراحة وفمك لا يجهر إلا بالاحزان وعقلك لا مكان فيه إلا للسواد !؟
ألم يقل الرحمن " إن الله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم " هذه وصية الرحمن ..
فكيف تريد السعادة وأنت تذكر اوجاعك على الدوام ! انسى ما كان فما نفع الذكريات إلا الهلاك . . وإلا لما أوجد رب السموات نعمة النسيان ! هي نعمة من ربك الذي قال " وإما بنعمة ربك فحدث " وكل ما أنعم الله به علينا من نعم حق لنا أن نحدث بها ، فلما نتجاهل نعمة النسيان ..
أنسى وأمضي الدرب خال من الذكريات فربك الذي خلقك وبث فيك الروح ما خلقك لينساك ، دع حملك على الله وتذكر دوما أن لا شي باق فلا الحزن يدوم ولا الاوجاع ، وما طيب النفس إلا بذكر الله افلم يقل الرحمن " ألا بذكر الله يطمئن الفؤاد " فلما نتجاهل خطاب الرحمن ونصر على نبش قبور الذكريات ..
عش في الحياة كأنها زائلة غدا لا تبالي كثيرا وتجاهل كثيرا وعش يومك كأنه أخر أيامك ولا تحمل بقلبك حقدا على أحد فما اجمل القلوب حين تخلو من الأحقاد ..
وتذكر دوما وذكر نفسك لا شي يستحق البكاء إلا شيئان " معصية الخالق ، وغضب الوالدين " فأن أرضيت الرب والوالدين عشت مرتاح البال والنفس ،و نصيحة أخيرة لا تحفظ ذكرى توجعك بل أصنع بنفسك ذكريات جميلة تمنحك السعادة وتنسي روحك كل ما يؤذيها .. مخرج ،، ~| اراح الله بالكم |
ilsm gd'df tch]; ,jvjhp KK |