!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||
| |||||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد .. اخواني اخواتي الكرام .شاركوني في هذا الموضوع المهم لنوضح آيات كتاب ربنا عزوجل نفيد ونستفيد ولاتنسوا الدال على الخير كفاعله.. ننتظر من كل اخ وأخت أن تضعو آية وتفسيرهابشرط أن يذكر المرجع ليستفيد منه الجميع... بسم الله وعلى بركة الله : قال تعالى(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المومنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما). التفسير: يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمر النساء المؤمنات خاصة أزواجه وبناته لشرفهن بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية وسمات الإماء والجلباب هو الرداء فوق الخمار.قاله ابن مسعود وعبيدة وقتادة.قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة وقال محمد بن سيرين سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل (يدنين عليهن من جلابيبهن) فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى.وقال عكرمة تغطي ثغرة نحرها بجلبابه تدنيه عليها. قوله(ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)أي إذا فعلن هذا عرفن أنهن حرائر ، لسن بإماء ولا عواهر . قال السدي في قوله تعالى(يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) قال: كان ناس من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة فيعرضون للنساء وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن فكان هؤلاء الفساق يبتغون ذلك منهن فإذا رأو المرأة عليها جلباب قالوا هذه حرة فكفوا عنها ، وإذا رأو المرأة ليس عليها جلباب قالوا هذه أمة فوثبوا عليها. قوله(وكان الله غفورا رحيما) أي لما سلف في أيام الجاهلية حيث لم يكن عندهن علم بذلك . المرجع:تفسير ابن كثير المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● Ndm ,jtsdv |
| |