01-21-2015
|
|
الآن أتفقد نرجسة تتّكيء على نافذتي , أطمئنّ على حياتها هلوسات عاطل عن العمل )
الآن أتفقد نرجسة تتّكيء على نافذتي , أطمئنّ على حياتها . وعلى فرخيْ حمام تركتهم امّهم وطارت تاركة لي حقّ الوصاية بصغارها , أتفقّد لسعة نحلةٍ على ذراعي الأيمن , أحاول النّجاة من الّلاشيء من كمين الفراغ , وأنصب كمين لنحلةٍ أخرى قد تأتي , فأفرك السّكر على ذراعي , وأنتظر ريثما يأتي النحل , أتمتم في قلبي : " لن يقهرني النّحل مرّة ثانية " أنا الآن مشغول جدّا , باصطياد السّكر من قبائل النّحل , وإن لم يأتِ النّحل أفرك نرجستي بالنّدى والضّوء وأطعم فراخ الحمام كسرة خبز مبلّلة بالماء , لم اعد سيّئاً ولم يعد نهاري طويلا , بيدي ثلاث مهن , ولي ساعة من المساء أجلس خلالها لأرتّب الغد , ومع كلّ غد ينضج في خيالي غدٌ آخر , أخطّط أن أوسّع عشّ الحمام , وانقل النّرجسة لحديقة البيت ., وأستبدل السكّر المفروك , بالعسل , أصبح لديّ عسل , العسل لي , والنّدى للنّرجسة والخبز لصغار الحمام
hgNk Hjtr] kv[sm jj~;dx ugn kht`jd < H'lzk~ pdhjih |