!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||
| ||||||||
![]() *نعمة الهداية للإسلام والثبات عليه من أعظم النعم الواجب شكرها* الخطبة الأولى *الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام، وأعزنا به، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا نعبد إلا إياه، وأشهدُ أن محمداً عبده ورسوله ومصطفاه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن والاه، وسلم تسليماً كثيرا***أما بعد* *أيها الناس،****اتقوا الله تعالى، وشكروه على نعمة الإسلام، قال الله سبحانه وتعالى:*(منْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ)، وقال تعالى:*(أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ)، إن هذا الإسلام هو الدينُ الحق، الذي لا يقبل الله من أحدِ سواه، كما قال تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ)، وقال تعالى (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ)، فإذا نظرتم إلى أهل الأرض وجدتموهم، إمَّا لا دينيين ملاحدة لا يؤمنون برب، وإنما يعيشون عيشة البهائم (وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ)، وإمَّا أن يكونوا على دين باطل، إمَّا يهودية، أو نصرانية محرفة ومنسوخة، وإمَّا وثنية، وعبادةٌ لغير الله عز وجل من الأصنام والأحجار والأشجار والقبور والأضرحة وغير ذلك، فهم يعيشون مشركين كفاراً لا حاضر لهم ولا مستقبل، ولا حول ولا قوة إلا بالله،*(الذين*كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ)، أمَّا من منّ الله عليه في الإسلام فإنه على نور من ربه في عقيدته، وفي عبادته، وفي معاملاته، وفي أخلاقه، وسلوكه فهو على نور من ربه في كلِ أحواله، يعيش في الدنيا عيشت المؤمنين المطمئنين، وفي الآخرة يكون في جنات النعيم، فله الحاضر وله المستقبل بإذن الله عز وجل، هذا الذي منّ الله عليه إذ هداه للإسلام، وواجبنا الشكر، وأن نسأل الله أن يثبتنا على هذا الدين، فإن أعداء الإسلام لا يرضون لنا أن نبقى على دين الإسلام، بل يُحاولون بكل مجُهوداتهم أن يصرفوننا عن هذا الدين بكلية (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً)، (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا)، (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) هذا دأبُهم، وهذا شأنهم، فلهذا يُحاولون أن يصرفُ المسلم عن دينه نهائياً، ويُلحقوه بركب الكفار(حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ)، فإن عجزوا عن صرفه عن الإسلام حاولوا أن يجعلوه على إسلامٍ اسم بلا حقيقة، إلى إسلامٍ مفرغ من مضمونه، إسلام بالاسم فقط، فلا يُصلي، ولا يصوم، ولا يُؤدي العبادات لله، ويقول أنا مسلم، إسلامٌ بلا حقيقة، وكذلك يحاولون أن يصرفوهم من التوحيد، والإخلاص لله إلى الشرك بعبادة القبور، والأضرحة، والبدع، والمحدثات، ولذلك تجدونهم يُشجعون الخُرافيين، والمبتدعة، والفئات الضالة، يُشجعونهم، ويُمدونهم بالمال، ويُسلحونهم كما هو مشاهد، يُريدون بهم القضاء على الإسلام باسم الإسلام، وإمَّا أن يفرغوا الإسلام من قلوبهم ومعاملاتهم، وأخلاقهم، فلا يدخُل الإسلام في المساجد فلا يُصلون، وإن صلوا فلا يصلون في المساجد يعتزلون الجمع والجماعة، وفي المحاكم لا يدخُل الإسلام في المحاكم وإنما يُحكم بالقوانين الشيطانية الوضعية، ويُعطل حكم الإسلام، وفي الأخلاق والسلوك في الرجال والنساء يُحاولون، وقد نجح أكثرهم، يُحاولون أن يعيش المسلم بأخلاق الكفار، هو مسلمٌ لكنه بأخلاق الكفار، في شكله، وفي صورته، وفي ملابسه، وفي حتى في لغته، يكره اللغة العربية التي هي لغة القرآن، ويتبجح باللغات الأجنبية كتابة وتحدثاً، وكذلك بالنسبة للنساء وحدث ولا حرج عما فعلوه بالنساء، بنساء المسلمين، يُحاولون أن يُسلبوا من المرأة المسلمة أخلاق الإسلام في الستر والحجاب، في عدم الاختلاط بالرجال، في السفر بدون محرم، في التبرج والسفور، في وفي... ، جعلوا أكثر النساء المسلمات جعلهن على شكل النساء الكافرات، لا تُميز بين هذه وهذه في المظهر، وفي الأخلاق، فلا حول ولا قوة إلا بالله، هكذا، وإتمام لذلك دسوا على المسلمين الابتعاث إلى الخارج، لأبناء المسلمين وبناتهم، يبتعثون للخارج لأجل أي شيء، نحن عاجزين عن تعليمهم، وقد أمدنا الله بالمال، ومكننا من أن نفتح المدارس على أرقى مستوى في العلم والتعليم لماذا الابتعاث؟ الابتعاث لأجل الصبغ يصبغونهم، وليُغسلوا أدمغتهم من الإسلام، وليجندوهم ضد الإسلام والمسلمين ثم يُرجعون إليكم أعداءً ، يرجعون إليكم أعداءً يحملون أفكار الكفار إلا من رحم الله، وعلى كُل ِ حال، فالكفار يُحاولون القضاء على هذا الدين بِكل وسيلة، وينخدع بهم بعض المسلمين، ويتبجح، ويفتخر أن ابنه مُبتعث أو بنته مبتعثة، ويطلب هذا، ويُزاحم عليه، وهو يبحث عن حتفه بظلفه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، فعلينا أن نتنبه بدسائس الكفار، (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)، الإسلام لا يُرفع نهائياً، الإسلام له ربٌ يحميه، ولا يُرفع من الأرض إلا عند قيام الساعة، ولكن يُرفع من بعض الناس، يُرفع من بعض البلاد، يُرفع من بعض الأفراد، وبعض المسلمين، هذا شيءٌ واقع، لكن الإسلام سيبقى لمن يُريد النجاة، ويرجع إلى الإسلام، قال الله جل وعلا (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)، قال سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)، فالله لا يُضيع دينه، ولكننا نحن نضيع إذا لم نتمسك بهذا الدين، ويأتي الله لهذا الدين بأنُاس ِ آخرين، يقومون به من عباده، فعلينا أن نخاف، ونحذر على ديننا، يدخلون على أولاد المسلمين، إمَّا بأن يُسلخوهم من الدين إلى الإباحية والعلمانية واللبرالية كما يُسمُونها، وإما إذا رأوا من بعض شباب المسلمين تديناً أدخلوا عليهم الغلو والتطرف، ودربوهم على التفجير، وعن الانتحار، وعلى أمورِ خطيرة، فهذا دأب ا الكفار، ونحن نثق بالكفار، ولا ننتبه لدسائسهم، أنه لا مانع أن نتعامل مع الكفار في مصالح الدنيا التي لا تمس الدين، بل تساعد على الدين، أمَّا أن نتعامل معهم في الأفكار فهذا أمرٌ محرم، أو نسمح لهم أن نتثقف بثقافتهم، وأن نترك هذا الدين، الآن يُريدون أن يُسلخوا اسم الإسلام إلى الإنسانية، فيجعلون الناس يتعاملون بالإنسانية حتى في بلاد الإسلام، لا يُذكر الإسلام، وإنما تُذكر الإنسانية، وإذا حصل إحسانٌ أو معروفٌ أو خير قالوا هذا عملٌ إنساني ولا يقولون هذا عملٌ إسلامي، يُريدون أن ينفروا عن الإسلام، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم، أقولٌ قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. * المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● kulm hgi]hdi hgn hghsghl ,hgefhj ugdi |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاسلام, الهدايه, عليه, والثبات, نعمة |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
والله انها حرب علي الاسلام شوف ماذا تفعل هذا الحقيره | بنات فلسطين | ะ» رُكُن آلصۈرٍ ..! | 8 | 07-20-2013 11:33 AM |
النشيده الرائعه امه الاسلام بشري أبوعبد الملك | بنات فلسطين | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 9 | 07-18-2013 01:28 AM |
نغمة بتعيشك في رحلة حب ورومانسية | لحظة حب | خلفيات ايفون 2017 , رمزيات ايفون 2017 , IPhone Wallpapers 2017 | 5 | 07-06-2013 05:01 PM |
نغمة ساحرة وهادئة جدا | لحظة حب | خلفيات ايفون 2017 , رمزيات ايفون 2017 , IPhone Wallpapers 2017 | 1 | 07-04-2013 10:27 PM |
أمة الاسلام ... لاتعليق !!! | رُفات الأمآني | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 4 | 04-18-2013 06:27 PM |