!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم بدأت هذه القصة في العام 1988 حينما كان في احد المخيمات الفلسطينية شابين تعرفا علي بعضهما البعض وأحبا بعضهما وقررا الارتباط .وبعد اشهر جاءت بشري بأن الزوجة تحمل في أحشائها طفل هنا يجب التنويه بأن ألإنتفاضة الأولي قد اندلعت . وفي احد الأيام إندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطنيين وجيش الإحتلال وتم إلقاء الغازات السامة وذهبت هذه المرأة مثلها مثل النساء الأخريات لتشاهد ما يحدث مع نسيان تام بأن هناك طفل يغيض في رحمها وأستنشقت الغاز السام وبعد سبعة أشهر من الحمل داهمتها ألام المخاض وذهبت إلي المستشفي وكانت ولادتها صعبة نظرآ لأن الطفلة غير مكتلمة النمو وكان يجب وضعها في حضانة وأن تتلقي الرعاية الكاملة ولكن لم تكن تتوفر الحاضنات في المستشفي أنذاك وأستدعي نقلها إلي مشفي أخر تتوفر فيه الحضانة ولكن لسوء الحظ كانت هذه الطفلة أولي المواليد في هذه المستشفي ورفض الأطباء نقلها لوحدها في الإسعاف وطلبوا من الأهل الإنتظار إلي أن يأتي مولدين أو ثلاثة حتي يستحق ذلك إستدعاء سيارة إسعاف ونتيجة لهذا الإنتظار الطويل حدثت الكارثة ألا وهي نقص حاد في الأكسجين نتج عنه خلل في مركز الحركة في الدماغ أدي إلي إعاقة حركية دائمة. وتقبل الأهل الخبر وهم مسلمين لقضاء الله وقدره شاكرين له علي مبتلاه وحامدين له علي نعمته. وبدأت رحلة العلاج والمعاناة في مستشفيات الوطن الحبيب وبدأت الرحلة منطلقة من مستشفي جبل داوود في بيت لحم إلي مصر ومنها إلي ليبيا ومن طبيب هنا وطبيب هنا ومن عملية إلي أخري وبعد ان شاخت طفولة هذه الطفلة في غياهب وظلمات ورعب المستشفيات كانت الكلمة الأخيرة ويبقي الأمل في وجه الله! وكبرت الطفلة وكبرت وأصبح يجب أن تدخل المدرسة للتلقي تعليمها مثلها مثل أي طفل فتوجه بها الوالد إلي إحدي مدارس الوكالةبتمنى منكم جميعا قراءة هذه القصة الى نهايتها شكرا "> بشؤون اللاجئين وهنا كانت الصدمة حيث رفضت مديرة المدرسة تسجيلها بحجة انه كيف لطالبة ذات إعاقة ان تدرس بين طلبة أسوياء وأنها تخشي علي شعورها ولكن الوالد ألح وأصر علي أن تسجل طفلته في المدرسة ولكن قوبل هذا الألحاح والإصرار بالرفض التام من المديرة . ولكن الوالد لم يستسلم وتوجه بطفلته إلي مديرية التربية والتعليم وأخبرهم بما حدث وأن إعاقة الطفلة بقدميها وليس بعقلها وأن ﻻ شيئ يعقيها عن تلقي تعليمها .وذكرت مديرة المدرسة بأن لا بيت راحة (أكرمكم الله) يتناسب وإعاقتها ولكنها لم تكن عقبة لدي الوالد فما كان منه ألا أن قام بأنشاء بيت راحة خاص بهاعلي نفقته الخاصة وبعد محاولات حثيثة تم تسجليها في مدارس الأسوياء وألتحقت بمقعد دراسي . وكانت معية الله ورعايته تحرسها في كل خطوة تسيرها فكان يسهل لها الصعب ويفتحها لها من كل باب مغلق ويسوق لها كل فاعل خير وانتهت المرحلة الإبتدائية بكل معاناتها وصعوبتها ولكن ما خفف من ذلك أنها تكللت بنجاح باهر وبدأت المرحلة الإعدادية وبكل تأكيد بمعاناة جديدة وكانت أول معاناة ان المدرسة الإعدادية الوحيدة في الحي الذي تقطنه بعيدة عن مكان سكناها فأستدعي نفلها إلي مدرسة أخري وكانت المدارس قد اكتفت ويمنع نقل الطلبة إلي المدارس ومن مسؤول هنا ومسؤول هناك وبكل صعوبة تم انتزاع قرار إستئناف مراعاة لوضعها الخاص وتم نقلها ومنها إلي المرحلة الثانوية ولكل مرحلة معاناتها الخاصة هنا يجب أن أداعبكم قليلا هي كانت فتاة قصيرة القامة نوعآ ما ولكن كانت أحلامها تطاول السماء وقد أقسمت أن تترك لها بصمة وأن يشار لها بالبنان وأن تجعل من إعاقتها مثاﻵ للتحدي والإرادة وبدأت المرحلة الجامعية ........ هنا سأخبركم بشيئ أخر انها كانت شديدة التعلق بوالديها لأن كانت مدللتهما التي مهما كبرت ">فقد كان والدها يرافقها في ذهابها وإيابها كما اعتادت ولكن مع أول أيام دوامها الجامعي أدرك والدها أن الوضع يتغير وانه يجب عليها الأن ان تعرف انها كبرت وعليها الاعتماد علي نفسها وأثناء إصطحاب والدها لها في سيارته وهي تطلب منه أن لا يتركها وهي في الموقف الجديد والذي ربما يكون صعبآ عليها وهو يعدها أن لا يتركها كما عودها وما أن وصلت إلي باب الجامعة حتي تركها وغادر المكان مسرعآ وهو يراقبها عن قرب كيف ستتصرف بمفردها ولأول مرة رغبة منه في الإعتماد علي نفسها وإليكم ما حدث.....، تتوقعون ماذا حدث بكت وبكت وبكت وكانت كطفلة تركوها اهلها في صحراء خالية هائمة علي وجهها لا تدري ماذا تفعل . أين تذهب وبعد طول حيرة قررت ان تغامر وتدخل بمفردها وما ان دخلت باب الجامعة حتي بدأت النظرات تتراشق إليها مابين نظرات شفقة ونظرات اعجاب بالإرادة الصاعقة التي ربما لا يمتلكها بعض الأشخاص الأسوياء لكن هي قررت ان تأخذ الجانب الإيجابي من هذه النظرات لكي تستطيع مواصلة مسيرتها التعليمية وتخوض في غمار حياتها الجديدة ومرت الأيام ومرت و مرت ومرت ولن أبالغ في القول عندما اقول انها اصبحت نجمة من نجوم الجامعة واصبح الكل ينتظرها ويتلهف لمساعدتها وفي بعض الأحيان مشاكستها لينتظروا ماذا سيصدر منها ومن روحها المرحة التي كانت تتميز بها وأصبحت مثالآ يحتدي به لكل معاق قرر ان يتقوقع علي نفسه ومرت الأربع سنوات بحلوها ومرها وغادرت الجامعة متخرجة متفوقة رافعة رأسها ورأس أهلها عاليآ تاركة ورائها بصمة حسنة وسمعة طيبة وذكري اجمل كانت هي تعتقد بأن المعاناة قد انتهت ولكنها لم تكن تعلم بأن ما ينتظرها هو أصعب فقد لاحقها شبح البطالة الذي كانت تخشاه منذ أن دخلت الجامعة وهاهي إلي يومنا هذا تأمل أن تمد لها يد العون والمساعدة من أجل "> وظيفة تستقر بها ماديآ وأن تصبح منتجة كما كانت في يوم من الأيام مستهلكة وأن تستطيع أن ترد جزءآ من الجميل لأهلها ولوطنها الحبيب الذي احتضنها بمدارسه وجامعاته وأهله وناسه........ انتهت القصة ولم تنتهي المعاناة بعد فهل من مجيب؟! احبائي نسيت أن اخبركم سرآ بأن بطلة هذه القصة هي كاتبتها نهلة نبيل المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: زوايا عامة kigm kfdg |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أروع القصص للشيخ نبيل العوضي | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 6 | 02-26-2014 12:11 PM |
انتهى عهد الوشم..وبدأ عهد الجنون والفنون! | بياع الورد | غرائـب وعجائـب | 4 | 01-17-2014 10:25 PM |
غير مسجل صفة فيك على طاولة النقاش يلا نبدأ | عشق ! | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 23 | 12-09-2013 07:20 PM |
جولة في المدينة المنورة-نبيل العوضي | بنات فلسطين | يـوتيوب بنات فلسطين | 2 | 10-25-2013 12:07 AM |
اجمل تشكيلة فساتين وبدل افراح2013 | عزتي فوق الخيال | حـواء وأنـاقتها | 4 | 08-07-2013 11:14 AM |