كنت ساخبرك لايمكنني العيش دوونك

كنت ساخبرك بشتياقي وحبي لكن قلبي يمنعني عن ذالك

كنتُ سأخبرك

أنّك تملكُ من النبض ما يكفي ليُحيي نبضي مائة عامٍ ونيّف من الأحلام

كنتُ سأخبرك

أن السماء تشتاق نورك

أعشق قبرات الصباح

كنتُ ساخبرك

من ينسى الفجر لا نور له

كنتُ سأخبرك

عن جنون الغيْم في وجه الريح

وهي تُرسل زفراتها كل تنهيدة

كنتُ سأخبرك



أن التحدي وصل بي
لعنان المشرق فانترني إلي المغرب

كنت ساخبرك..
سأعشق طيور النوافذ يوما
وانقش سطوحك انفاسا ومراسي

كنت سأخبرك


هذا المساء انتعلتني الأرصفة،


بعثرتني الطرقات،


بحثت في وجهي عن ملامح تشي بالوجع فما عرفت نفسي،


إرتجفت روحي فشعرت بالفقد الذي خلفته اصابعكِ الغائبة عن جبيني،


مزقتني الذكريات فما عدت أقوى على المثول أمام عينيكِ،


تلك العيون التي تصادر الدموع وتكشفها،


فأهرب منك إلى ابتساماتي الخائبة،


فتقتلني رغبتي بأن اضع رأسي المتعب على صدرك



و


و


و


و


و




أواصل الانين.