منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   الأפֿـُبآر والـأפـدَآث (http://www.bntpal.com/vb/f7/)
-   -   قصص من داخل سجون غزة) حرب إنجاب الذكور والاناث دفعه لحرق طفلته لإرضاء زوجته الثانية (http://www.bntpal.com/vb/t32321/)

ريما غزة 12-31-2014 07:02 PM

قصص من داخل سجون غزة) حرب إنجاب الذكور والاناث دفعه لحرق طفلته لإرضاء زوجته الثانية
 
http://images.alwatanvoice.com/news/...9998525501.jpg

تجرد من كل معالم الانسانية ، وإستقال من مسؤولياته الملقاة على عاتقه، وإستخف بالواجبات التى فرضها الله سبحانه وتعالى عليه ، حين تخلى عن مشاعر الأبوة ،وإعترى صدره القسوة والإجرام وحرق فلذة كبده التي لم يتجاوز عمرها 6 شهور حتى يرضي زوجته الثانية .

" ن _ م " في العقد الثالث من عمره، عامل بناء متزوج بامرأتين ،ولديه من الأبناء سبعة، يعيش فى بيت بسيط، يفتقر الى الكثير من مقومات الحياة، مثل :المياه -الكهرباء والجو الصحي النقي .

" نورا" زوجته الأولى، تحملت معه الكثير من المأسي والويلات ، فى بداية حياتهما الزوجية ،من أجل الحفاظ على بيتها ،ولكن سرعان مابدأت المشاكل، تهز أرجاء البيت المتواضع ، عندما وضعت طفلتها الأولى، في حين الزوج يريد أن تنجب له ذكراً .


مرت الأيام ثقيلة على " نورا"،خاصة بعدما تعود زوجها على ضربها وإهانتها، وتكررت مرات حملها التي كانت تضع فيها أنثى كل مرة ،حتى وصل عددهن أربعة ،ولم يكن الزوج
قادر على الإنفاق على بيته، الا أنه قرر الزواج بأخرى من أجل إنجاب الولد.


تزوج بكل إصرار وجاء بها لتعيش في المنزل ذاته، مع زوجته الأولى أم البنات. الأمر الذى أدى الى هروب الزوج من المشكلات والحروب النفسية بين الزوجتين ،التى تسبب
في صنعها بيده الطائلة بتوليد وإشتعال الغيرة لعدم عدله بينهن ،حتى أصبح يخرج من المنزل فجراً ولايعود إلا في ساعة متأخرة من الليل.


حبال الود الإحترام
شاء القدر وأنجبت زوجته الأولى ذكراً ،بينما أنجبنت الزوجة الثانية بنتاً ولكن هيهات أن يكون الزوج منصفاً .


لم يكن هذا كافيا لإعادة حبال الود والإحترام بين " م _ م " والزوجة الأولى، حتى بعدما لبت له مايتمناه منذ سنين بعيدة، إلا أن الخلافات ظلت مستمرة بينهما ، نظرا لسطوة الزوجة الثانية وقدرتها على السيطرة على الزوج ،ونجاحها في إحداث الوقيعة بينه وبينها.


ظنت "نورا " أن طريق الذكور فتحت أبوابها بالنسبة لها ،فحملت من جديد، حتى أنجبت بنتا أخرى، وهذا مادعى وحتم على طلاقها من زوجها حين أنجبت خمس بنات وذكراً.


وفي تحدي جديد من نوعه، تخلت الزوجة الأولى، بكل ما فيها من مشاعر وأحاسيس للأمومة ، عن أطفالها الستة ،وأصغرهم طفلتها التي لم تتجاوز ستة شهور، لتنجو بنفسها و ظنا منها أن بفعلتها تلك تنتقم منهم ولم تكن على دراية أنها ترتكب جرم كبير، بحق طفلتها البريئة التي لا حول لها ولا قوة ،وتزوجت برجل آخر ليخرجها من قسوة وجبروت الزوج الأول على حد قولها .


غيظ شديد
الزوجة التانية شعرت بالغيظ الشديد، من تصرف (الطليقة) الزوجة الأولى، وباتت تطالب زوجها بالتخلص من أبنائه، وخاصة الطفلة الصغيرة ،التي كان بكائها يضج في كل أركان البيت، مفتقدة حنان أمها الذي يرويها، كأنها تشكو جوعها التي فرض عليها من قلوب قاسية لا تعرف إلا الإجرام ، وراحت زوجة أبيها ترضعها القسوة والمرارة ،أمام أعينه وبدلا من أن ينهرها الأب الظالم ويجبرها على حسن معاملة صغيرته، تحول الى وحش مفترس لايعرف للرحمة
طعم ولا لون و كشر عن أنيابه ،وسخن معلقة على النار، وأخذ يكوي بها وجه صغيرته ،وأماكن عديدة فى جسدها الضئيل ، إبتغاء مرضاة زوجته الظالمة ، وعلى مرأى أعين باقى أخواتها ،لتكون عبرة لهم ليزرع الخوف والرعب في قلوبهم .


جريمة نكراء
لم يحرك بكاء الطفلة وصراخها مشاعر الرحمة، ولا الأبوة فى داخله، ثم ذهب بالطفلة الى منزل مهجور، والقى بها وسط كوم قمامة، ليخفي جريمته النكراء ولم يعلم أن الله رقيب عتيد .


بعد عدة أيام لاحظ الجيران على الصغيرة الملقاة على الأرض، مجرد هيكل لطفلة مشوه معالم جسدها ،وقلبها الصغير ينبض ببطئ شديد، و لكن الله كتب لها النجاة والحياة ،لتكون صرختها تدوي رعبا في كل قلب أب قاسى ،إنتزعت منه كل معالم الإنسانية .


نقلت الطفلة الى المستشفى لإجراء الإسعافات الأولية لها ،وبدأت الشرطة بتحرياتها الدقيقة، حتى تمكنوا من القبض على الجاني، من خلال كمين نصب له ،حين كان شخص متوترا، يحوم حول المكان المهجور ليراقب عملته النكراء عن بعد .


في البداية حاول التظاهر بالتماسك والصلابة ،لكنه سرعان ما إنهار باكيا، معترفاً بجريمته البشعة ،ويدعي أنه رمى طفلته، حتى ينال منها إحدى أصحاب القلوب الرحيمة، ويتولى رعايتها ،لأنه غير قادر على إحتوائها لأن زوجته ترفض وجودها في البيت جملة وتفصيلا .


:

إن مثل هذه الجرائم حقيقة واقعة في قطاع غزة , ويرجع أسبابها لغياب الوعى والوازع الدينى، فيجب علينا التمسك والتشبت بالدين الحنيف ،الذى يحث الإنسان على المحبة والرحمة.

الصياد 12-31-2014 07:16 PM

قريت بهذه الفترة كذا قصة ،
بتصدمنآ بوجود هيكآ اشياء في مجتمع متدين ومحافظ مثل غزة ،
لكن هنا تم التحامل على الزوجة الاولى ، فهي كآنت مظلومة من البداية
وايضا تركها لآطفالهآ ليس فيه تخلي عن مشاعر الامومة ، هي تركتهم لآبيهم
وايضا لن تستطيع تكفلهم وايضا ستكون عبئ على اهلهآ بكل هؤلاء الاطفال ،

نتمنى ان لآ يحدث هيكا شي ف غزة ،
شكرا لنقلك الخبر ..

بنات فلسطين 12-31-2014 07:34 PM

لا حول ولا قوه الا بالله
للاسف الناس اصبحت بلا قلوب
الله يفرجها وبس
مشكوره ع القصه المؤلمه
كل التحيه الك

رقة قلب 12-31-2014 07:55 PM

قصة كثير مؤثرة
الله يكون بعون الجميع
ويفرجها عليهم

مشكورة علي النقل

حبيب العمر 12-31-2014 09:27 PM

لا حول ولا قوه الا بالله
قصص واقعيه ولكنها صادمه
للانسانيه والضمير
الشر موجود لكن الخير
اكبر واعم واشمل
حكايات وروايات
وما خفي كان اعظم
الي اغتصب بناته الاربعه
لما ساله في السجن
انت ندمان حكالهم لا ابدا
انا زرعت اربع وردات
وانا لازم اقطف ثمرتهم
ناس ما عندها ضمير ولا دين
الشيطان راكبهم

اشكرك اختي ريما

الوطن والغربة 12-31-2014 09:50 PM

هؤلاء المجرمون القذره اصبحوا بين مجتمعاتنا قنابل موقوته لا نعرف متى تتفجر منهم من يقتل اطفاله او والديه او يغتصب بناته يجب القصاص منهم ليكونوا عبرة قاسيه لمن لا يعتبر قصه مؤلمه كسابقاتها عافانا الله منهم ومن شرهم
مشكور ريما على القصه
الوطن والغربه

ريما غزة 01-02-2015 03:23 PM

الصياد
بعين الله
مشكور علي تواجدك
نورت وشرفت
ودي

ريما غزة 01-02-2015 03:24 PM

مؤمن
هيدا حالنا شو نعمل ربك موجود
نورت يا غالي
ودي

ريما غزة 01-02-2015 03:26 PM

رقة قلب
نورتي حبيبتي
اسعدني وجودك
ودي

ريما غزة 01-04-2015 08:54 AM

الزطن والغربة
كلامك صحيح الله المستعان
نورت وشرفت
ودي


الساعة الآن 01:55 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.