فِ بِدآيَةِ الخَريفْ
قَدَرْ مَحْتووًمْ
سَيِدَةُ سَمْرآء
وَوُعوودْ
رِفْقَاً
رِفْقَاً سَيّدَتِي
رِفْقَاً بِجَسَدِكِ الأَسْمَرً
وَرِفْقَاً بأنْفآسِيً
سَيّدَتِي
سَيّدَةُ الوُعُوًودْ
" التآئِهِةَ "
"التَعيسَة" و " المَلْعونَة"
بِتُ لآ أرآكِ سِوَى
سَرَآباً
وَهْمَاً ، يَبْعَثُ بِمَلآمِحِي
حَتَى تَجَرَدتُ مِنَ المَلآمحْ
أَصْبَحَ العآلَمُ بِالنِسْبَةِ لِي
مُجَرَدْ ثُقْبْ أسْوَدْ ،
نَفَقْ مَظْلِمْ تَحْتَ الأرْض
مَأوى لِلأرْوآحْ المُتَعَطِشةَ
بَعْدَ أنْ كآن ثَمَةَ سَعآدَة
كَبيرةَ
بِتُ لآ أجْرُأ أن اصغي الى
قَلْبي ثآنِيَة ،
" لآ أجْرُأ أن اصغي الى قَلْبي "
بآتَ العآلَمْ عِبآرَة عَن
فَرآغْ عَميقْ فَقَطْ
وَصَخَبْ الوِحْدَة
يَتَغَلْغَل كَالسُمْ فِ الجَسَدْ
لَيْتَ اللَيالِي تَهْدَأ
لَيْتَهآ تَمَلُ مِنْ تَقْلِيب
الذِكْرَيآتْ المُتَعَفِنة
لَيْتَهآ تَمَلُ مِنْ تَرْديدِ الصَدى
الصَدى " العَتيقْ "
بَهَتتْ الحَيآه
أُرْهِقَتْ ذَرآتُ الهَوآء
وَشآبَ النَفَسْ والنَبْضْ
قَبْلَ الجَسَد
