منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ |▪●™ (http://www.bntpal.com/vb/f6/)
-   -   عن القدس وما حولها (http://www.bntpal.com/vb/t31493/)

سفير القلعة 12-19-2014 08:08 PM

عن القدس وما حولها
 
عن القدس وما حولها


سنة 1967، دخل موشي ديان الى الضفة الغربية واصفاً إنجازه بالنصر الإلهي.

ومنذ ذلك التاريخ تتعرض مدينة القدس ومحيطها لبرنامج مدروس

من التقسيم والاستيطان والتهجير، الى القتل شنقاً أو حرقاً، بهدف إفراغ الارض من أهلها.

لقد طُوِّقت المدينة المقدسة بالعوازل

وأقيمت «الغيتوات» العنصرية التي جرى وصلها في ما بينها من خلال مصادرة أراضي المقدسيين

وجرت الاتفاقات بين المستوطنين و»الحكومة» لإقامة مستوطنات جديدة

لا تبعد أكثر من مئات الأمتار من منزل الرئيس محمود عباس.

الهدف واضح وجلي، يتمثل بتحويل الوقائع المادية على الارض الى وقائع قانونية

تفرض في ما بعد على المجتمع الدولي في ظل العجز العربي والإسلامي المهين

بحيث لن يطول الزمن إلا وقد استفاق المسلمون والعرب

على كابوس تاريخي، يكمل ما بدأه المشروع الصهيوني منذ نهايات القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين

مروراً بإنشاء الكيان الغاصب سنة 1948.

أما العرب والمسلمون فمشغولون بمعارك جانبية

تستنزف طاقاتهم وثرواتهم وتدمر معالم البنيان والاجتماع الذي تأسس على مدى عقود من الزمن.

يروي الصحافي محمد حسنين هيكل، أن وزير الخارجية الأميركية الأسبق هنري كيسنجر كان حين يلتقيه يقول له:

«حدثني عن المستقبل لا عن الماضي . دعني من القومية العربية وهذه الشعارات الماضوية»

ويضيف كيسنجر قائلاً:

«لماذا تتمسكون بمدينة القدس؟
نحن في أميركا نهدم مدناً أكبر من مدينة القدس ونبني أكبر منها
وإذا تخليتم عن القدس فنحن مستعدون لأن نبني لكم مدينة أكبر منها في منطقة أبو ديس المجاورة لها».

يتبادر الى الذهن سؤال مركزي مفاده:
هل الإدارة الأميركية بدعمها للكيان الصهيوني تتصرف طائعة أم مختارة؟

تكمن الإجابة عن هذا السؤال في الكتاب المتميز الذي أصدره كل من ستيفن والت، عميد كلية كنيدي في جامعة هارفرد

وجون ميرشايمر، بروفسور العلوم السياسية في جامعة شيكاغو

بعنوان «اللوبي الاسرائيلي والسياسة الخارجية الأميركية».

هذا الكتاب يتحدث بمرارة عن سيطرة اللوبي الاسرئيلي على مفاصل القرار الخارجي الأميركي

بحيث يعتبر الكاتبان فيه «ان اسرائيل أصبحت عبئاً على أميركا يجب التخلص منه»..

من دون التخلي طبعاً عن دولة اسرائيل، بوجودها وتفوقها وديمومتها.
لقد روَّج الكاتبان لكتابهما على الغلاف بجملة تقول:
«بعد المقالة التي هزت العالم بجرأتها».
وهما يرويان أن المقالة ولّدت كما هو متوقع، زوبعة نارية من الانتقادات من مجموعات نادرة وأفراد في «اللوبي»
ونددت بهما «الرابطة المناهضة للتجريح» كما ندد بهما كتّاب مقالات الرأي في عدد من الجرائد
بوصفهما مُعاديين للسامية.

يقول الكاتبان:

«يصعب الحديث عن تأثير «اللوبي» في سياسة أميركا الخارجية، من دون اتهامك بمعاداة السامية، أو بأنك يهودي يكره نفسه».

ويضيفان:

«يعطي الردُّ على كتاب الرئيس الاسبق جيمي كارتر

«السلام لا الفصل العنصري»

مثالاً كاملاً على هذه الظاهرة، ففيما يدافع كارتر

«عن حق اسرائيل في الوجود في وسط آمن وسلمي

وبرغم ذلك، وبسبب أنه أوحى ان سياسات اسرائيل في الأراضي المحتلة تشبه نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا»

فقد شنَّ عدد من هذه المجموعات حملة تشنيع قبيحة ضده، واصفين إياه بأنه معاد للسامية و»كاره لليهود»

بل ان بعض النقاد اتهموه أيضاً بأنه «متعاطف مع النازيين».

يروي محمد ابراهيم كامل

وزير خارجية مصر الأسبق أيام مفاوضات «كامب ديفيد» التي أدارها أنور السادات «بعظمة بالغة»

كما يقول الكاتب ساخراً

انه خلال تفاوضه مع وزير خارجية «اسرائيل» في القدس آنذاك

دخل عليهم مناحيم بيغن وخاطب وزير خارجيته قائلاً:

«لماذا تضيعون وقتكم مع هؤلاء؟»

ثم التفت الى محمد ابراهيم كامل قائلاً له:

«هل أنتم مجانين لتطالبوا بالضفة الغربية أرض آبائنا وأجدادنا؟

هل طلبنا منكم يوماً أن تنسحبوا من القاهرة؟».

إن تخلي العرب والمسلمين عن فلسطين والقدس

وضع المقدسيين أمام مصيرهم

فامتشقوا أجسادهم غير هيابين بالموت

معلنين انه بين الشهادة والموت البطيء قهراً أو في المنافي، فالشهادة أشرف وأنبل وأفعل.

لم تكن عملية غسان وعدي ابو الجمل الأخيرة في القدس فعل يأس

أو إيذاناً بنهاية مرحلة، فالمقدسيون الذين استشعروا الخطر باكراً

قدموا من التضحيات طوال عقود من الزمن ما يصح ان يكون نموذجاً للمقاومة بكل أشكالها

متوسلين معادلة بسيطة تقول:

«منا الصمود ومنكم الدعم».

أما «الأقصى» الذي أسرى الله بعبده اليه

والذي بارك حوله وفيه وحوله يقاتل المقدسيون

فهو طي النسيان من آلاف «المجاهدين» الأجانب

الذين أضاعوا البوصلة غفلة أو الذين استُقدموا لتحرير بيت المقدس

فإذا بهم في شوارع درعا وحمص والرقة وحلب وعرسال وطرابلس وصيدا وسائر أنحاء العراق.

تحدث الاسرائيليون في بدايات مشروعهم بكل وضوح وثقة على لسان سياسيين

ونخب فكرية وقادة ألوية عسكرية

وخبراء في الأمن الاستراتيجي.

فشلوا حيناً وانتصروا أحياناً، وجاءت حرب تموز فتحدثوا بكل وضوح عن أزمة وجودية أحدثتها هذه الحرب.

نتساءل اليوم:

عم يتحدثون تعليقاً على ما يجري في بلادنا من احتراب ومحاولة إلغاء وتهديم لكل مقومات العيش الواحد؟


بقلم : هاني سليمان

سجينة الاحلام 12-19-2014 08:37 PM

كل الشكر والتقدير على الجهد الطيب وأتمنى أن يستفيد الجميع من هذا الطرح والتوجيه

وردة ليلكية 12-19-2014 09:09 PM

إن تخلي العرب والمسلمين عن فلسطين والقدس

وضع المقدسيين أمام مصيرهم

فامتشقوا أجسادهم غير هيابين بالموت

معلنين انه بين الشهادة والموت البطيء قهراً أو في المنافي، فالشهادة أشرف وأنبل وأفعل.

هالجملة هي ياللي اقتبستها من موضوعك جمال
هي خلاصة الوضع كلو الامة نايمة والقدس وحدها
في مواجهه التهويد والاحتلال ومحاولات اقامة الهيكل
المقدسيات والمقدسيين المرابطين هنن اللي بيجاهدو
الآن عن امة من النيام عم يتآكل اطرافها
الجهلة ياللي عملو حالهن شيوخ دين
وبيجاهدو بس في دماء المسلمين واعراضهن!!
نحن كما وصفنا النبي صلى الله عليه وسلك
كثرة متل رغاء السيل الامم عم تاكلها متل ما بتتداعى
الاكلة على قصعة طعامها!!
شكرا جزيلا لإلك لتقديمك المقالة هي
ياللي عم تحاول توعي فينا حس العروبة
والمسؤولية المشتركة تجاه القدس
ياللي حصرو مسؤوليتها على اهلها تمهيدا
لتهميشها من الاذهان والجغرافيا كمانة!!

lonely heart 12-19-2014 09:22 PM

القدس الها ربنا
ما حد حاسس فيها ولا في يلي بصير فيها
كلهم رفعوا ايدهم عنها
ما بعرف شو عم بستنوا لما اليهود ياخدوا الاقصى ويبنوا الهيكل تبعهم
شكرا لك جمال على الادراج
تحياتي وتقديري لك

الوطن والغربة 12-20-2014 08:06 AM

القدس ستبقى ليوم الدين ان ارادوا الصهاينه ان يجروا المؤمنين وليس الخائنين في العالم العربي والاسلامي الى الملحمه الكبرى ارى بان نهايتهم اقتربت اكثر مما قبل

مشكور اخي جمال على الموضوع

الوطن والغربه


سفير القلعة 12-20-2014 12:59 PM

القدس مرتبطة بقلوبنا وارواحنا الى يوم الدين الى يوم الدين

شاء من شاء وابى من ابى

هي البوصلة رغم انوف الانظمة ورغم انوف اليهود واذنابهم من قوى الظلام

للجميع

الشكر الجزيل لكم على حضوركم وتعقيباتكم

تحياتي


الساعة الآن 10:21 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.